فبراير الكويت 2025| عبادي الجوهر وعايض يوسف على مسرح واحد
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أمسية غنائية من نوع خاص تجمع الفنان الكبير عبادي الجوهر والفنان عايض يوسف، وذلك ضمن فعاليات مهرجان فبراير الكويت، التي تجمع عدد كبير من نجوم الأغنية الخليجية والعربية .
مهرجان هلا فبراير الكويت 2025| موعد ومكان حفل عبادي الجوهر وعايضيقام حفل عبادي الجوهر وعايض يوسف في 6 فبراير على مسرح أرينا كويت الذي يقام عليه جميع حفلات المهرجان بمختلف نجومه.
تاريخ مهرجان “هلا فبراير” وأجواء الاحتفال:
يُعد مهرجان “هلا فبراير” واحدًا من أكبر المهرجانات الغنائية والثقافية في الوطن العربي، وعلامة غنائية منتظرة من كل عام من روّاده للاستمتاع بأصوات مختلفة من الأغاني العربية والخليجية.
سبب اختيار شهر فبراير للاحتفالات:
كانت الدورة الأولى من المهرجان في 1999، ويرجع اختيار “فبراير” ليكون العنوان الرسمي للمهرجان إلى احتفال الكويت بعيد اليوم الوطني والتحرير في يومي 25 و 26 من فبراير .
حفلات فبراير الكويت 2024 هي سلسلة من الفعاليات والحفلات الموسيقية التي تقام سنويًا في الكويت خلال شهر فبراير، وتعتبر هذه الحفلات من أهم الأحداث الثقافية والترفيهية في البلاد، حيث تستقطب الآلاف من الجماهير وتضم مجموعة متنوعة من الفنانين المحليين والعالميين.
وتشهد شوارع الكويت خلال فترة المهرجان انتشار لأعلام دولة الكويت واستمتاع المواطنين بمشاهدة أجمل الاستعراضات الوطنية والترفيهية، وللذهاب إلى دور السينما والمسرح لمشاهدة أحدث الأفلام والمسرحيات التي ينتظر أبطالها تقديمها في هذه المناسبة.
كانت أحدث الإدصارات الغنائية لـ عايض من خلال أغنية “لماح” التي حققت نجاحًا كبيرًا ورواجا ضخمًا على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
سجلت أغنية لماح أكثر من 70 مليون مشاهدة على قناة عايض الرسمية عبر يوتيوب، من كلمات فارس فايح، ألحان راكان، توزيع هشام السكران.
وتقول كلماتها "
كيف أبيّن لك شعوري دون ما أحكي! خابرك لمّاح لكن مالمحته لاتغرّك كثرة مزوحي وضحكي والله إن قلبي لـغيرك مافتحته ألف مرّة جيت لك شايل شعوري وأرجع بنفس الشعور وماشرحته ياكثر ماقلت عادي مو ضروري لو جمعت الشوق فيني أو طرحته كل يوم أكتب لك أكثر من رسالة وألقى كل اللي كتبته لك مسحته خايف إنّك تترك العاشق لحاله تجرح اللي طول عمرك ماجرحته راح أعيشك حُـب مابيني وبيني والطريق اللي مشيته ما استرحته بس لو جاء يوم وايدينك بإيديني ما بيبقى سر فيني مافضحته
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فبراير الكويت 2025 عبادي الجوهر فبرایر الکویت عبادی الجوهر
إقرأ أيضاً:
«ليوا للرطب» يسدل الستار على إحدى أنجح دوراته
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
اختتمت، مساء أمس، فعاليات مهرجان ليوا للرطب في دورته الـ21، والتي تحظى برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث، وسط حضور جماهيري كبير ومشاركة واسعة من مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية.
شهدت فعاليات النسخة الـ21 من مهرجان ليوا للرطب إقبالاً جماهيرياً كبيراً منذ انطلاق الفعاليات في الـ 14 من الشهر الجاري، وتجاوز عدد الحضور، خلال 5 أيام فقط، أكثر من 50 ألف زائر من مختلف الدول، حرصوا على متابعة مختلف الفعاليات والأنشطة التي قدمها المهرجان للزوار على مدى 14 يوماً متتالية.
وبفضل جهود اللجنة المنظمة والتخطيط السليم، لم يعد مهرجان ليوا للرطب مجرد مهرجان أو مزاينة للرطب، بل أصبح عرساً تراثياً زراعياً متكاملاً يحتفي بالنخلة ومنتجاتها، ويساهم في تطوير القطاع الزراعي وإنتاج التمور داخل الدولة، كما أن الآثار التي انعكست على مزارع النخيل، ولمسها أصحاب المزارع، تعكس مدى النجاح الذي تحقق على مدى السنوات الماضية.
تنافست الشركات الزراعية المتخصصة والمهتمون بزراعة النخيل على عرض أحدث الابتكارات الزراعية، ليصبح ملتقى يجمع المزارعين والخبراء وروّاد الصناعات والشركات ومراكز البحوث حول هدف دعم القطاع الزراعي والإسهام في استدامته، إضافة إلى دوره في تفعيل الحركة الاقتصادية وتنشيطها في منطقة الظفرة، عبر برامجه التي تجذب آلاف الزوّار كل عام.
وتضمنت النسخة الحالية من مهرجان ليوا للرطب 24 مسابقة في المهرجان، هناك 12 مسابقة للرطب، تشمل فئات «الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، والزاملي، وأكبر عذج، ومسابقتا الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتا فرض وخلاص العين»، و7 مسابقات للفواكه لفئات «الليمون المنوع والمحلي، والمانجو المنوع والمحلي، والتين الأحمر والأصفر، وسلة فواكه الدار»، و3 مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة»، ومسابقة أجمل مخرافة، ومسابقة إبداع من جذع النخلة.
كما تضمن أيضاً سوقاً شعبياً يبلغ عدد محلاته 50 محلاً للمنتجات التقليدية في إطار دعم المجتمع المحلي والأسر المنتجة في منطقة الظفرة، وركناً للحرف التراثية يضم 14 ورشةً حية للحرف تقدم من خلالها حاميات التراث معارفهن الحرفية والتراثية أمام الزوار، إضافة إلى 50 محلاً لبيع الرطب، و30 محلاً لفسائل النخيل والأدوات الزراعية، وعدد من الكافيهات، وركن للأطفال يسهم في تقريب الأطفال إلى تراثهم بطريقة تفاعلية، ويغرس فيهم روح التعاون والعمل الجماعي، إلى جانب عروض الفنون الشعبية والمسابقات التفاعلية اليومية وفقرات التوعية على المسرح، وغيرها من الأنشطة.
كرنفال شامل
أجمع الزوار والمشاركون في ليوا للرطب على أن المهرجان نجح في أن يحفر له مكانة كبيرة في قلوب جميع من تابع فعالياته؛ بفضل ما يقدمه من أنشطة وبرامج متنوعة تلامس اهتمام الجميع كباراً وصغاراً، رجالاً وسيدات، من داخل الدولة وخارجها، ليكون بالفعل كرنفالاً تراثياً رائعاً يجمع عشاق الأصالة والعراقة حوله.
تنظيم محكم وفعاليات متنوعة
يؤكد محمد ممدوح، مدير شركة بتروجيت في الإمارات، أنها المرة الأولى التي يزور فيها مهرجان ليوا للرطب، وفوجئ بمستوى التنظيم المحكم والفعاليات المتنوعة التي يقدمها للزوار، والتي تنوعت بين التراثي والفعاليات التي تهتم بالأسرة والطفل، بجانب مسابقات الرطب المختلفة التي اشتملت على أنواع وأصناف عديدة تم عرضها أمام الجمهور خلال المهرجان. وأضاف ممدوح أنه قام بجولة في السوق الشعبي الذي يضمُّ محالَّ بيع الرطب، ومنتجات التمور، وما يرتبط بالنخيل، والمقاهي المتنقلة، والمصانع والمشاتل، بجانب أجنحة الجهات الراعية والداعمة والمشاركة. وتشمل فعالياته أنشطة يومية للمسرح تضمُّ مسابقات وجوائز يومية للحضور وعروضَ فرقِ الفنون الشعبية، والمحاضرات والندوات والأمسيات المتنوّعة.
ويشير محمد مبارك المرر، من أهالي الظفرة، إلى أن مهرجان ليوا للرطب أصبح علامة مميزة لدى المهتمين بزراعة النخيل وإنتاج الرطب، ويجمع إليه المهتمين بهذا القطاع من مختلف دول العالم، موضحاً أن مستوى المشاركات في المسابقات المختلفة التي تنظمها اللجنة المنظمة للمتسابقين اختلفت كثيراً، فأصبحت أكثر تميزاً وقوة بفضل الجهود المبذولة لتطوير الإنتاج وتحسينه.
ويعتبر شريف محمد زائر أن المهرجان قدم باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات المتميزة التي تعكس مدى نجاح المهرجان في الوصول إلى أكبر شريحة من أفراد المجتمع، مستشهداً بأن عدداً كبيراً من الزوار لمهرجان ليوا للرطب لم يكونوا من المزارعين أو المهتمين بالقطاع الزراعي، ومع ذلك حرصوا على التواجد يومياً في المهرجان للاستمتاع بما يقدمه من فعاليات متنوعة تلامس اهتمام الجميع ونجحت في ترسيخ الهوية الإماراتية من خلال الأنشطة التراثية المختلفة التي قدمها المهرجان للزوار.
ويوضح وليد الطريفي، مدير فرع بنك أبوظبي الأول في مدينة زايد، أن مهرجان ليوا للرطب يختلف من دورة إلى أخرى، ودائماً ما يحرص على تقديم فعاليات جديدة في كل دورة، وأنه حريص على متابعة فعالياته منذ سنوات، ويستمتع بما يقدمه من مسابقات متميزة تجمع خلالها أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة النخيل في أجواء تنافسية قوية تتكلل بالفرحة والسعادة مع إعلان النتائج، والمبهر أن السعادة تغمر جميع المشاركين، سواء من فاز أو من لم يحالفه الحظ في الفوز، وهذه الأجواء لا تلمسها إلا في ليوا للرطب.
المسابقات
توج معالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، الفائزين في مسابقة «ليوا لنخبة الرطب»، ضمن مسابقات مهرجان ليوا للرطب بدورته الـ21 التي أقيمت في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، وسط حضور عدد من ممثلي الجهات المشاركة والمزارعين وعشاق المسابقات التراثية وزوار المهرجان.
وأسفرت النتائج في مسابقة ليوا لنخبة الرطب عن فوز صلهام حرموص سعيد صالح المزروعي بالمركز الأول، وجاءت في المركز الثاني نصيفة سعيد زوجة سيف ثامر خلفان سيف المرر، وحل في المركز الثالث سعيد سالم جابر سعيد المنصوري، ونال المركز الرابع نصيب أحمد حمد دمينه المنصوري، وفي المركز الخامس سريعة عامر جديد المنصوري.
وجاء في المركز السادس مصبح سالم سعيد سالم المرر، وذهب المركز السابع إلى سالم عبدالله محمد هاشل القايدي، ونالت المركز الثامن ميرة علي مرشد المرر، وفي المركز التاسع طلال عبدالله حمد الكنيبي المزروعي، وحل بالمركز العاشر عبدالله خلف هلال راشد المزروعي.
وشهدت مسابقة ليوا لنخبة الرطب منافسات قوية بين أصحاب مزارع النخيل في الدولة، إذ خصصت اللجنة المنظمة للمهرجان 15 جائزة بقيمة 540 ألف درهم، ويحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية قيمتها 125 ألف درهم.