كيف يزيد تناول «اللحوم الحمراء» من مخاطر تدهور «الوظائف العقلية»؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
كشفت دراسة أمريكية جديدة، أن “الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، يزيد من مخاطر تدهور الوظائف العقلية بنسبة 16 في المائة”.
ووفقا للدراسة، فإن “اللحوم الحمراء ربما تضر بصحة المخ عن طريق التأثير على البكتيريا الضارة التي تنمو في الجهاز الهضمي”.
وأكدت الدراسة، التي قام بها مجموعة من الأطباء في كلية “تي إتش تشان” للصحة العامة التابعة لجامعة هارفارد، ومعهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، “أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، لا سيما المصنعة، لا يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية فحسب، بل قد يؤدي أيضا إلى تدهور الوظائف العقلية، والإصابة بالخرف”.
وأشارت الدراسة التي نشرتها مجلة “Neurologyنيورولوجي” المتخصصة في طب الأعصاب، ونقلتها صحيفة “هسبريس” إلى أنه “تم متابعة الحالة الصحية والعادات الغذائية لقرابة 134 ألف شخص بالغ على مدار 43 عاما”.
وكشفت النتائج أن “تناول أكثر من وجبة تحتوي على لحوم حمراء في اليوم، بما يوازي ثلاثة أوقيات من اللحوم، يزيد من مخاطر تدهور الوظائف العقلية بنسبة 16 في المائة”.
وأشارت الدراسة إلى أن “تناول كمية أكثر من 2 إلى 3 أوقيات من اللحوم الحمراء المعالجة، مثل اللحم المقدد أو النقانق، يزيد احتمالات الإصابة بالخرف بنسبة 13 في المائة، ويرفع فرص الإصابة بتدهور الوظائف العقلية بنسبة 14 في المائة”.
وأكد الأطباء الذين أجروا الدراسة أن “كل وجبة لحوم حمراء يتناولها الشخص تزيد من شيخوخة المخ بشكل أكبر”.
ونوهت الدراسة إلى أن “تناول وجبة تحتوي على المكسرات والخضروات بدلا من اللحوم الحمراء في اليوم تقلل احتمالات الإصابة بالخرف بنسبة 20 في المائة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اللحوم الحمراء الوظائف العقلية صحة الجسم اللحوم الحمراء فی المائة من مخاطر
إقرأ أيضاً:
أكثر من 96 ألف وظيفة جديدة في 2024… القطاع الخاص الأردني يقود النمو
صراحة نيوز- أوضح المنتدى الاقتصادي الأردني، في بيان صحفي صدر صباح السبت، أن نتائج مسح الوظائف المستحدثة لعام 2024 أظهرت التحاق نحو 184,926 فردًا تبلغ أعمارهم 15 عامًا فأكثر بوظائف جديدة، بينما غادر سوق العمل حوالي 89,584 شخصًا خلال الفترة ذاتها، ما أسفر عن صافي فرص عمل مستحدثة بلغ 96,421 فرصة، أي ما يعادل نحو 96.4 ٪ من الهدف السنوي المحدد ضمن رؤية التحديث الاقتصادي.
وبحسب الورقة، توزعت فرص العمل الجديدة بنسبة 69.3 ٪ للذكور (ما يعادل 66,804 وظائف) ونحو 30.7 ٪ للإناث (29,617 وظيفة). واستحوذ القطاع الخاص على 75.7 ٪ من هذه الفرص، في حين استحوذ القطاع العام على 23.6 ٪ فقط، مما يعكس نجاح الإصلاحات وسياسات الاقتصاد في دفع عجلة التشغيل بحسب أهداف الرؤية.
وفيما يخص التوزيع بحسب الجنسية، احتل الأردنيون الحصة الأكبر من الوظائف الجديدة بنسبة 90 ٪، تلتهم الجنسيات العربية غير الأردنية نسبة 6.2 ٪، بينما حصل أفراد الجنسيات غير العربية على 3.7 ٪ من الفرص المتاحة.
وعلى صعيد القطاعات الاقتصادية، تصدرت الصناعات التحويلية وتجارة الجملة والتجزئة قائمة القطاعات بحسب الحصة في الوظائف المستحدثة بنسبة تصل إلى 15.4 ٪ لكلٍ منهما، تلاهما الإدارة العامة والدفاع بـ 14.6 ٪، ثم قطاع التعليم بنسبة 11.5 ٪، تلاه قطاع الصحةبنسبة 10.2 ٪.
وأشار البيان إلى التوزيع الجغرافي للفرص الجديدة، حيث استحوذت محافظة عمّان على 56.6 ٪ من صافي الوظائف المستحدثة، تلتها الزرقاء بنسبة 11.6 ٪، وإربد بنسبة 9.5 ٪، بينما سجلت عجلون النسبة الأدنى بـ 0.4 ٪.
ولفت المنتدى إلى أن أهمية هذه البيانات تكمن في ارتباطها المباشر مع معدلات البطالة، إذ إن زيادة عدد الوظائف الجديدة يُسهم في استيعاب الباحثين عن عمل وتقليص أعداد المتعطلين. وحسب الورقة، سجل معدل البطالة نحو 21.4 ٪ في عام 2024 مقابل 22 ٪ في 2023، وهو انخفاض طفيف يُظهر الأثر المحدود لصافي الفرص المستحدثة رغم تجاوزها 96 ألف فرصة، بسبب استمرار تدفق الخريجين الجدد إلى سوق العمل.
وأكد رئيس المنتدى الاقتصادي الأردني، مازن الحمود، أن خفض البطالة بشكل ملموس يتطلب دعم القطاعات الأكثر قدرة على خلق وظائف، وتعزيز الاستثمار في المحافظات الأقل حظًا، إلى جانب تحسين جودة الوظائف واستدامتها. وشدد على ضرورة الحفاظ على الزخم الحالي لتعزيز فرص الدمج الاقتصادي للشباب، ودمج الداخلين الجدد إلى سوق العمل تماشيًا مع رؤية التحديث الاقتصادي. وأضاف: “تشير البيانات إلى بداية حقيقية نحو اقتصاد أردني أكثر ديناميكية في توفير فرص العمل، انطلاقًا من تأثير السياسات الوطنية وخطط التحفيز القائمة”.