مفاجأة.. لن تتوقع تأثير أوميجا 3 على الصحة النفسية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
يعتقد عدد كبير من الأشخاص أن تناول أوميجا 3 يساعد في تحسين الحالة النفسية والمزاجية وعلاج الاكتئاب .. ولكن هل هناك دليل علمي على هذا الاعتقاد؟.
ووجدت الدراسات العلمية أن تناول أوميجا 3 ليس له علاقة بعلاج الاكتئاب وتحسين الحالة المزاجية أو علاج الاضطرابات النفسية ولكنه يساعد على تحسين صحة بعض المرضى وخفض بعض مشاكل الجهاز العصبي مما يجعل الإنسان يشعر براحة أكبر وبالتالى تتحسن حالته المزاجية .
وإن كانت المشكلة الصحية التى يعانى منها الشخص هى السبب فى الاكتئاب وفي نفس الوقت يخفضها تناول أوميجا 3 ففى هذه الحالة يحدث تحسن لحالة المصاب النفسية وتنخفض المشاعر السلبية ولكن أوميجا 3 فى حد ذاتها لاتعالج الاكتئاب ويكاد يكون تأثيرها معدوم على الأصحاء.
ووفقا لما ذكره موقع " nihr" إن زيادة تناول الدهون غير المشبعة، على سبيل المثال مع مكملات الأحماض الدهنية أوميجا 3، ليس لها تأثير يذكر في منع ظهور أعراض الاكتئاب أو القلق لدى الأشخاص الذين لا يعانون من هذه الحالات، ولكنهم قد يكونون معرضين للخطر. وتدعم هذه النتائج النصائح الغذائية التي تفيد بأن مكملات أوميجا 3 ليست ضرورية للأشخاص الأصحاء.
كما تسلط هذه المراجعة الضوء على أن الأدلة على تأثير أحماض أوميجا 3 على الأشخاص الذين يعانون من القلق أو الاكتئاب غير كافية أو محدودة للغاية. ولا يزال هناك نقص في الأدلة الكافية للتوصية بشراء أحماض أوميجا 3 الدهنية من قبل المرضى أو كبدائل للعلاجات الموصى بها حاليًا للاكتئاب والقلق.
وقد استخدمت قِلة قليلة من التجارب المشمولة الأطعمة أو الأنظمة الغذائية لزيادة تناول الدهون غير المشبعة، وركزت المراجعة على نتائج الصحة العقلية. وبالتالي، لا تتناول المراجعة الأهمية المحتملة للدهون غير المشبعة الغذائية للصحة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدراسات دراسة الحالة النفسية علاج الاكتئاب أوميجا 3 فوائد أوميجا 3 الاكتئاب المزيد أومیجا 3
إقرأ أيضاً:
برنامج متكامل لتعزيز الصحة الغذائية لمبتوري الأطراف في غزة
صراحة نيوز-أعلنت الجمعية الأردنية لدعم مبتوري الأطراف الاصطناعية بالتعاون مع الحملة الأردنية للإغاثة برنامجاً صحياً وتغذوياً متكاملاً يستهدف المستفيدين من خدمات الجمعية في قطاع غزة.
يُعدّ هذا البرنامج جزءاً من الجهود المستمرة لتقديم رعاية شاملة لمبتوري الأطراف، من خلال برنامج تغذوي متخصص مصحوب بمواد رقمية توعوية توضّح أفضل الممارسات للاستفادة من المكوّنات الغذائية المتنوعة، إضافة إلى طرود غذائية مصممة وفق معايير صحية وبإشراف أخصائيي تغذية، بما يتناسب مع الوضع الصحي لكل مستفيد.
يسعى البرنامج إلى تعزيز الصحة الغذائية للمصابين ومراجعي عيادات الأطراف الصناعية في القطاع، والمساهمة في تجاوز التحديات الناتجة عن فقدان الوزن وسوء التغذية خلال الفترة الماضية، والتي قد تؤثر مستقبلاً على ثبات الطرف الصناعي وكفاءة استخدامه.
تتابع فرق الحملة الأردنية ميدانياً الحالات بشكل مباشر، وتوفر المواد الغذائية والتموينية المناسبة، ووضع خطط تغذية فردية لكل حالة. كما تقوم الفرق بتوزيع الطرود الغذائية وشرح تفاصيل البرنامج وعرض المواد الرقمية للمنتفعين لضمان تحقيق أعلى مستوى من الفائدة.