ما هي "ديبنوفوبيا" فوبيا تناول الطعام أمام الآخرين؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الديبنوفوبيا نوع من أنواع الفوبيا (الرهاب)، وهي الخوف غير الطبيعي والمفرط من المحادثات أو تناول الطعام في الأماكن الاجتماعية، مثل الحفلات أو التجمعات التي تشمل تناول الطعام، يعاني المصابون بها من خوف شديد وغير منطقي من تناول الطعام أمام الآخرين، ويمكن أن تسبب هذه الحالة اضطراباً كبيراً في الحياة اليومية والاجتماعية للشخص المصاب، خاصة في المناسبات التي تتطلب تناول الطعام في الأماكن العامة أو الاجتماعات العائلية.
-أسباب الديبنوفوبيا:
التجارب السابقة السلبية:
التعرض للسخرية أو الانتقاد أثناء تناول الطعام أمام الآخرين في مرحلة الطفولة أو المراهقة.
مواقف محرجة متعلقة بتناول الطعام، مثل الانسكاب أو الأكل بطريقة غير مألوفة.
الخوف من الحكم الاجتماعي:
الخوف من أن يتم الحكم على مظهر الشخص أثناء الأكل أو طريقة تناوله للطعام.
القلق من تصرفات غير مقصودة مثل الكحة أو العطس أثناء الأكل.
القلق الاجتماعي العام:
الديبنوفوبيا قد تكون جزءاً من اضطراب القلق الاجتماعي الأوسع، حيث يخشى الشخص جميع المواقف الاجتماعية التي قد يتعرض فيها للتقييم.
صورة الذات والوعي الزائد بالنفس:
الشعور بالخجل أو الإحساس بعدم الثقة بالنفس يمكن أن يزيد من حدة هذه الفوبيا.
أعراض الديبنوفوبيا:
تظهر أعراض الديبنوفوبيا عند التفكير في الأكل أمام الآخرين أو أثناء تناول الطعام معهم، وتشمل:
أعراض نفسية:
قلق شديد أو خوف غير مبرر.
رغبة في تجنب المواقف الاجتماعية التي تتطلب تناول الطعام.
أعراض جسدية:
تسارع نبضات القلب.
التعرق المفرط.
الارتعاش أو جفاف الفم.
غثيان أو اضطراب في المعدة.
أعراض سلوكية:
رفض حضور المناسبات الاجتماعية التي تتطلب تناول الطعام.
تناول الطعام بمفرده فقط، حتى لو أدى ذلك إلى الانعزال.
التعامل مع الديبنوفوبيا:
التعامل مع الديبنوفوبيا يتطلب خطوات منظمة ودعماً نفسياً لتقليل تأثيرها على الحياة اليومية. تشمل طرق العلاج:
1. العلاج السلوكي المعرفي (CBT):
يهدف إلى تغيير الأفكار السلبية والمخاوف المرتبطة بالأكل أمام الآخرين.
مساعدة الشخص على تعلم كيفية التعامل مع المواقف المسببة للقلق.
2. التعرض التدريجي:
مواجهة الخوف تدريجياً عن طريق تناول الطعام أمام أفراد مقربين أو في مواقف أقل توتراً، ثم الانتقال إلى مواقف أكثر صعوبة.
3. الدعم النفسي:
الانضمام إلى مجموعات دعم أو التحدث مع أصدقاء أو أفراد من العائلة للحصول على الدعم العاطفي.
4. تقنيات الاسترخاء:
تمارين التنفس العميق أو التأمل يمكن أن تساعد على تقليل القلق المرتبط بالمواقف الاجتماعية.
5. الاستشارة الطبية:
في الحالات الشديدة، قد ينصح الطبيب باستخدام أدوية مضادة للقلق أو مضادة للاكتئاب.
6. تحسين صورة الذات:
تعزيز الثقة بالنفس والعمل على تقبل الذات يقللان من الخوف من الحكم الاجتماعي.
نصائح للمصاب بالديبنوفوبيا:
تذكر أن الجميع يرتكب أخطاء أثناء الأكل، وأنه أمر طبيعي.
ابدأ بتناول الطعام أمام أشخاص مقربين يشعرونك بالراحة.
استخدم تقنيات التهدئة قبل المواقف الاجتماعية، مثل التنفس العميق.
حاول التركيز على المحادثة بدلاً من القلق بشأن الطعام.
نصائح للأصدقاء والعائلة لدعم المصاب
تجنب التعليقات السلبية أو النقد أثناء تناول الطعام.
كن صبوراً وداعماً إذا أظهر الشخص قلقه.
شجعه على تناول الطعام معك في بيئة مريحة وغير ضاغطة.
الديبنوفوبيا هي حالة يمكن أن تكون مرهقة للأشخاص المصابين بها، لكنها قابلة للعلاج مع الدعم المناسب واستراتيجيات التعامل الصحيحة. إذا كنت تعاني من هذه الفوبيا، تذكر أن طلب المساعدة ليس ضعفاً، بل خطوة شجاعة نحو تحسين حياتك الاجتماعية والنفسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفوبيا الرهاب المواقف الاجتماعیة تناول الطعام أمام أمام الآخرین
إقرأ أيضاً:
حل مُتكامل لدهون البطن
دهون البطن من أكثر المشكلات الصحية والجمالية شيوعًا لدى الرجال والنساء على حدٍّ سواء، وغالبًا ما تتكوّن نتيجة مزيج من العوامل البيولوجية والسلوكية. فالجلوس لفترات طويلة، وتناول الطعام في أوقات غير منتظمة، والاعتماد على السكريات والمشروبات الغازية، جميعها أسباب تؤدي إلى تراكم الدهون في منطقة البطن. إلا أن السبب الأعمق يكمن في اختلاف طبيعة توزيع الدهون بين الجنسين؛ إذ تميل النساء إلى تخزين الدهون تحت الجلد، بينما يحتفظ الرجال بنسبة أكبر من الدهون الحشوية التي تحيط بالأعضاء الداخلية، ما يجعلها أكثر خطورة على صحة القلب والتمثيل الغذائي.
ولا تقتصر دهون البطن على كونها مشكلة مظهرية، بل ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وحتى بعض أنواع السرطان. ويُشير التقرير إلى أن الدهون الحشوية، وهي التي تتراكم داخل تجويف البطن، تُعد الأخطر لأنها تفرز مواد التهابية تؤثر سلبًا على عمل الأعضاء الحيوية وتزيد من مقاومة الإنسولين.
اختلاف توزيع الدهون بين الجنسين
تؤكد الدراسات أن الهرمونات تلعب دورًا رئيسيًا في شكل تراكم الدهون. فالإستروجين لدى النساء يشجع على تخزين الدهون حول الوركين والفخذين لحماية الأعضاء التناسلية ودعم الحمل. أما عند الرجال، فيؤدي انخفاض هرمون التستوستيرون مع التقدم في العمر إلى تراكم الدهون في البطن وظهور ما يُعرف بـ”الكرش الذكري”. ومع انقطاع الطمث لدى النساء، يتحول نمط التوزيع ليصبح أقرب إلى النمط الذكري، فترتفع احتمالية تراكم الدهون الحشوية.
النظام الغذائي ودوره في حرق دهون البطن
التحكم في نوعية الطعام هو الخطوة الأولى للتخلص من الدهون المتراكمة. فالأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان — مثل الشوفان والبقوليات والتفاح — تساعد على إبطاء امتصاص الطعام وتعطي إحساسًا أطول بالشبع. في المقابل، ترفع الأطعمة المصنعة والمشروبات المحلاة بنسبة عالية من الفركتوز مستويات الدهون الحشوية.
ينصح الخبراء أيضًا بتناول البروتين في كل وجبة، لأنه يُحفّز إفراز هرمون الشبع ويزيد من معدل الأيض، ما يسهم في خسارة الوزن دون فقدان الكتلة العضلية.
الحركة ومقاومة الخمول
النشاط البدني هو العامل الحاسم في التخلص من دهون البطن. فممارسة التمارين الهوائية مثل المشي السريع أو السباحة لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا تُعد كافية لتقليل الدهون الداخلية تدريجيًا. أما تمارين المقاومة، كالرفع التدريجي للأوزان أو تمارين العضلات العميقة، فتساعد على إعادة توزيع الدهون وتحفيز حرق السعرات حتى في أوقات الراحة.
ويؤكد الأطباء أن الدمج بين التمارين الهوائية وتمارين المقاومة هو الأكثر فاعلية في تقليل الدهون الحشوية، مقارنة بالاعتماد على نوع واحد فقط من النشاط.
تأثير التوتر والنوم على تراكم الدهون
يؤدي ارتفاع هرمون الكورتيزول الناتج عن التوتر المزمن إلى زيادة تخزين الدهون في منطقة البطن. فالجسم يتعامل مع الإجهاد كما لو كان في حالة “طوارئ”، فيُخزّن الطاقة الزائدة استعدادًا لما يظنه خطرًا قادمًا. لذا، يُوصى بممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل، والحرص على نومٍ منتظم لا يقل عن سبع ساعات ليلًا، لأن قلة النوم تُخلّ بتوازن الهرمونات المنظمة للشهية.
نمط الحياة الذكي
التحكم في الوزن لا يتحقق بنظام غذائي مؤقت، بل بأسلوب حياة متوازن. تقليل استهلاك الكحول، وشرب الماء بانتظام، والابتعاد عن العصائر الجاهزة والسكرية، كلها خطوات بسيطة لكنها فعالة. كما أن شرب الشاي الأخضر يوميًا قد يساهم في تعزيز الأيض بفضل مضادات الأكسدة من نوع ( اي جي سي جي ) التي أظهرت دراسات أنها تسرّع من تفتيت الدهون عند دمجها مع النشاط البدني.
ويُضيف التقرير أن تسجيل تناول الطعام والنشاط اليومي في مفكرة أو تطبيق مخصص يمكن أن يساعد على تتبع السعرات وتجنب الإفراط في الأكل دون وعي، مما يعزز من الالتزام بخطة فقدان الوزن.
هيلث لاين
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/11/30 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الشمالية تحقق نسبة تغطية 105% فى حملة الإستجابة لوباء الدفتيريا2025/11/29 تحذير من خطورة استخدام مضادات الحيوية في علاج الالتهابات الفيروسية2025/11/26 بعد ثلاثة عقود.. العلم يكتشف السبب الخفي وراء مرض حرب الخليج2025/11/24 متلازمة كالمان وتهديد “فحولة” الرجال: ما يجب معرفته2025/11/24 دراسة: حبة البركة تخفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية2025/11/20 بعد عقود من الجمود.. علاج جديد للملاريا يبشّر باختراق كبير في مقاومة المرض2025/11/20شاهد أيضاً إغلاق طب وصحة وزير الصحة يدشّن مشروعًا لخفض وفيات الأطفال بالتعاون مع (سابا) 2025/11/19الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن