الآن لن تنجو تسابيح إلا بعفو رئاسي وليس من أبيها
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
كلما هممت بنقد تسابيح أتذكر أن والدها زميلي وصديقي الرجل الخلوق مبارك خاطر، فتطفر مني دمعة، وأقول هذا حالي وليست بنتي فكيف حاله؟
أذكر أنه قبل عشرين سنة عندما غضب عليها لطيشها وعقوقها وتبرأ منها علنا في صحيفة الدار، سلمت الصحيفة مقالا يدعوه للعفو والصفح عنها، وهي للاعتذار ودعوت الزملاء إلى عدم نبش سيرة أسرة زميل، وقد كان وانتهت الازمة.
الآن لن تنجو تسابيح إلا بعفو رئاسي وليس من أبيها، والرئاسة لا تعمل إلا بإذن شعب من 48 مليون مواطن، ولن تتعاطف لأن العطف أولى به الحرائر المغتصبات وآبائهن وليس عملاء الجنجويد الاعلاميين والسياسيبن.
حقيقة لا يقف ضد جيش بلاده، أو يزعم أنه (مجرد طرف) إلا عاق، إنها دعوة لكل الزملاء في صف الجنجويد، ورعاته في الخارج، (مهما جرت الدراهم في أيديكم، توقفوا، لا تجلبوا لأهلكم العار والانتقام من السفهاء .. نحن عقلاء ونحفظ العشرة ولكن لا نضمن لكم طوابير المكلومين، غادروا خانة الشر واعلنوا ذلك فورا، وسجلوا مواقفكم للتاريخ).
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عوض تاج الدين: اهتمام رئاسي بملف مكافحة التدخين والإدمان
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة، إن هناك اهتماما كبيرا من رئيس الجمهورية بملف التدخين والتعاطي، بصفته أمرا متعلقا بالكثير من الجرائم التي تحدث في المجتمع.
وأضاف تاج الدين، خلال كلمة له في احتفالية اليوم العالمي الربو، أن هناك تقريرا من صندوق مكافحة المخدرات وتم تحليله، ولاحظ أن معدلات الإدمان في الدراما الرمضانية زاد بنسبة ملحوظة.
وأوضح مستشار الرئيس ، أن شركات التبغ تنفق أموالا كثيرة في الدعاية لمنتجات التبغ.