جامعة صحار تدعم تطور الابتكار مع إطلاق "إنوفتكس"
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
صحار- الرؤية
افتتحت جامعة صحار، أمس، فعالية "إنوفتكس" تحت عنوان "حيث يبدأ الابتكار"، وهو الحدث الذي يجمع الابتكارات والمبتكرين والخبراء والمهتمين في هذا المجال، ويهدف لإبراز الابتكارات العلمية والبحثية في المجالات المختلفة.
ورعى الحدث سعادة خالد بن سلطان الجابري عضو مجلس الشورى، مع حضور رئيس الجامعة ومساعديه والخبراء والباحثين من داخل وخارج الجامعة.
وقدم مرتضى بابكي الملحق الثقافي بالسفارة بالإيرانية، كلمة، أشاد فيها بدور جامعة صحار في تعزيز التعاون البحثي والعلمي بين عُمان وإيران، مثمنًا في الوقت نفسه أدوار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وتعاونها في هذا السياق.
من جهته، أكد المهندس عبدالله الرواحي الرئيس التنفيذي لشركة السوادي للطاقة أنّ المعرفة والابتكار هما أساس تقدم الأمم والشعوب، مشيرًا إلى أن الدّول والمجتمعات دأبت على تشجيع أبنائها وبشتّى الوسائل للّحاق بالرّكب العالمي والتّنافس في مجال اكتساب العلوم المختلفة والإبداع، وبذلك تقدّمت المٌجتمعات، وابتكرت كثيراً من الصّناعات وعاشت الإنسانية رفاهية لم تعشها الأجيال السابقة.
فيما قالت أميرة البلوشية مديرة البرامج بمركز الشباب إن العالم یعیش عصرًا تحفزه الابتكارات وتقوده التقنیات الحدیثة؛ حیث أصبحت تطبیقات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT مرافقًا في أعمالنا وجزءًا لا یتجزأ من حیاتنا الیومیة، بما يدعم الإبداع ويعزز الإنتاجیة، دون أن يلغي وظائف التفكیر البشرية. وأضافت أن سلطنة عُمان تعمل على تحویل ھذه التوجھات العالمیة إلى فرص، من خلال تمكین الشباب ودعمھم لیكونوا صانعي تغییر وقادة في مجالات التقنیة والمستدامة.
وشهد الحدث تقديم عرض تلخيصي لمركز نقل المعرفة والحاضنات بالجامعة. وطُرِحَت خلال الحدث قصص نجاح لكل من المهندس عثمان المنذري الرئيس التنفيذي لشركة "أنوتك"، وجاسم البلوشي الرئيس التنفيذي لشركة "العنقاء للابتكارات". كما جرى عرض ملخص عن مسابقة "تحدي الابتكار: نحو طاقة مستدامة"، والتي أُعلن عنها في وقت سابق، وكُشف عن أسماء الفائزين بها. وحصلت على المركز الأول هاجر الهاشمية وجائزة نقدية 2000 ريال، فيما ذهب المركز الثاني إلى ناصر الحديدي مع جائزة نقدية 1500 ريال، ونالت أنوار الحوسنية المركز الثالث وحصلت على 1000 ريال.
وعلى هامش اللقاء، جرى توقيع اتفاقيات تعاون مشتركة بين جامعة صحار وكل من شركة أوتاكسي، ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني، وجامعة أمير كبير للتكنولوجيا الإيرانية، وذلك بهدف إيجاد سبل التعاون المشرك بين الأطراف.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جامعة صحار
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ"اقتصادية الدقم": استراتيجية "2025-2030" تضمنت عددًا من المحاور لتطوير السياحة بالمنطقة
◄853 مليون ريال عُماني حجم الاستثمارات السياحية بالدقم في 2024
◄اكتمال 16 مشروعا منها 11 قيد الإنشاء
◄مشروع سياحي متعدد المرافق يضم فنادق وفللا وشققا فندقية
مسقط- العمانية
بلغ إجمالي حجم الاستثمار الملتزم به في القطاع السياحي بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بنهاية العام الماضي أكثر من 853 مليون ريال عُماني.
وتضم قائمة الاستثمارات السياحية بالدقم 21 فندقًا، و10 شقق فندقية، بالإضافة إلى مشروع سياحي متعدد المرافق يضم فنادق وفِللًا وشققًا فندقية.
وتعكس هذه الأرقام نمو الطلب على الخدمات السياحية بالمنطقة وارتفاع أعداد السياح والزوار، وبيئة الأعمال النشطة، والتسهيلات والحوافز التي تقدمها الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، وإدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
وأشارت الإحصاءات الصادرة عن إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم إلى أن إجمالي المشروعات السياحية المكتملة بلغ بنهاية العام الماضي 16 مشروعًا، منها 11 مشروعًا قيد الإنشاء، و5 مشروعات لم تبدأ الأعمال الإنشائية.
وقال المهندس أحمد بن علي عكعاك، الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، إن المنطقة تحظى باهتمام سياحي نظرًا لموقعها على بحر العرب المطل على المحيط الهندي، ودرجات الحرارة المعتدلة طوال العام، وتوفر العديد من المرافق والخدمات الداعمة للنمو السياحي، بالإضافة إلى المزارات السياحية العديدة كالشواطئ المتنوعة، وحديقة الصخور، ومتنزه شاطئ الدقم، والحديقة العامة في حي صاي التجاري، التي تُعد أحد المعالم الجديدة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، كما يمكن الوصول من خلال الدقم إلى عدد من المزارات السياحية الأخرى مثل بر الحكمان ومحمية المها الطبيعية.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تعمل بالتعاون مع الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة بشكل مستمر على تنظيم العديد من الفعاليات الرياضية والاقتصادية والسياحية لتسليط الضوء على الإمكانيات الاستثمارية والسياحية في المنطقة، وتشجيع المستثمرين على الاستثمار في القطاع السياحي، الذي يُعد أحد القطاعات الاستثمارية الرئيسية بالمنطقة.
وأكد أن استراتيجية المنطقة للفترة (2025 - 2030)، والتي تم تدشينها في الربع الأول من العام الجاري، تضمنت عددًا من المحاور الأساسية المتعلقة بتطوير الأنشطة السياحية، ومن أبرزها محور تطوير نمط حياة متوازن، ومحور جذب السياح والشركاء، مشيرًا إلى أن المحور الأول المتعلق بتطوير نمط حياة متوازن يستهدف زيادة جاذبية الدقم لتكون نمط حياة مفضَّلًا من خلال خطة التنمية الحضرية والتجارية والاجتماعية التي تركز على أن تكون الدقم موقعًا جذابًا للزوار والمقيمين والمستثمرين، في حين يركز المحور الثاني المتعلق بجذب السياح والشركاء على تحفيز الاستثمار وضمان بروز الدقم كوجهة سياحية فريدة من نوعها، من خلال مجموعة واسعة من تجارب الزوار، في ظل وجود مزيج متزايد من مناطق الجذب السياحي.
وأشار إلى أن حملة "مرّ علينا"، التي بدأت فعالياتها في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم خلال الأيام الماضية، تُعد من أبرز الفعاليات السياحية التي تستهدف الترويج للمنطقة وإمكانياتها السياحية، وقد حققت الحملة خلال السنوات الماضية العديد من النتائج الإيجابية، وأسهمت في استقطاب العديد من السياح القادمين إلى محافظة ظفار أو القادمين منها.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أنه من المتوقع أن يشهد العام الجاري نموًّا ملحوظًا، خاصة أن هناك العديد من الفعاليات التي سيتم تنظيمها خلال الحملة، والتي تلامس تطلعات زوار المنطقة، مبينًا أن الدقم تقع على بحر مفتوح؛ الأمر الذي أكسبها ميزة سياحية مع توفر مجموعة من الشواطئ في وسط الدقم وفي نفون ورأس مدركة، وتعمل إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم على تشجيع القطاع الخاص ورواد الأعمال على استثمار الميزات الطبيعية بالمنطقة لتنفيذ العديد من المشروعات السياحية.