الادعاء السويسري يدقق في شكاوى مقدمة ضد الرئيس الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلن مدعون عامون سويسريون، أمس الأربعاء، أنهم يدققون في شكاوى عدة مقدمة ضد الرئيس الإسرائيلي الزائر اسحق هرتسوغ، حيث أشارت تقارير إعلامية إلى أن منظمات غير حكومية تتهمه بـ "التحريض على الإبادة" في غزة.
وأكد مكتب المدعي العام السويسري، أنه تلقى "شكاوى جنائية عدة" ضد هرتسوغ الذي زار سويسرا هذا الأسبوع، للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس".
وقال المكتب في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن "الشكاوى الجنائية يتم الآن فحصها وفق الإجراءات المعتادة"، مضيفاً أن المكتب على اتصال بوزارة الخارجية السويسرية لدرس "مسألة حصانة الشخص المعني". ولم يقدم المدعي العام أي تفاصيل محددة عن الشكاوى المقدمة.
Denunce al MPC contro il presidente Herzog: “Va arrestato”: Il Ministero pubblico della Confederazione conferma di aver ricevuto gli esposti per “incitamento al genocidio” contro il rappresentante israeliano che si trova al WEF di Davos @RSIInfo_ https://t.co/ti8NjASBa0
— RSI Info (@RSIInfo_) January 22, 2025وأفادت وكالة الأنباء السويسرية "كي ستون-آيه تي أس"، أن إحدى الشكاوى جاءت من منظمة غير حكومية تحمل اسم "العمل القانوني ضد الإبادة".
وأضافت الوكالة أن المنظمة تطالب بمحاكمة هرتسوغ "بتهمة التحريض على ارتكاب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية".
وجاء في الشكوى، أن هرتسوغ لعب "دوراً نشطاً في تقديم تبريرات عقائدية للإبادة وجرائم الحرب في غزة، من خلال محو كل تمييز بين السكان المدنيين والمقاتلين". وينفي المسؤولون الإسرائيليون باستمرار المزاعم بارتكاب جرائم حرب وإبادة، ويتهمون حماس باستخدام المدنيين دروعاً بشرية.
وتحدث هرتسوغ في دافوس، أول أمس الثلاثاء، وعقد اجتماعات صباح أمس الأربعاء، ولكن لم يكن واضحاً ما إذا كان لا يزال في سويسرا. وأشارت وكالة "كي ستون" إلى أنه تم تقديم شكاوى ضد هرتسوغ، عندما حضر اجتماع دافوس العام الماضي، لكن مكتب المدعي العام امتنع عن فتح تحقيق حينها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المدعي العام السويسري هرتسوغ غزة غزة وإسرائيل إسرائيل سويسرا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعيّن الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين
يعد منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين ثاني أعلى منصب داخل الأمم المتحدة بعد الأمين العام، وشغله في السابق أنطونيو غوتيريش قبل انتقاله إلى قيادة المنظمة الدولية.
كشفت رسالة رسمية صادرة عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح ليكون المفوض السامي الجديد لشؤون اللاجئين، خلفاً للإيطالي فيليبو غراندي الذي شغل المنصب منذ عام 2016.
ووفق الرسالة، سيباشر صالح ولايته البالغة خمس سنوات اعتباراً من الأول من يناير/كانون الثاني 2026، على أن يحظى تعيينه بموافقة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وهذه هي المرة الأولى منذ 75 عاماً التي يُمنح فيها هذا المنصب الأممي لشخصية من الشرق الأوسط، حيث عادة ما كان المنصب يُسند إلى دبلوماسيين من الدول المانحة الكبرى، لاسيما الأوروبية.
وشهدت المنافسة على المنصب مشاركة نحو عشرة مرشحين من خلفيات متنوعة، من بينهم سياسيون، وطبيب طوارئ، وشخصية تلفزيونية، إضافة إلى مسؤول تنفيذي في شركة "إيكيا"، وكان أكثر من نصف المرشحين من أوروبا.
ويعد منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين ثاني أعلى منصب داخل الأمم المتحدة بعد الأمين العام، وشغله في السابق أنطونيو غوتيريش نفسه قبل انتقاله إلى قيادة المنظمة الدولية.
تحديات غير مسبوقةيتسلم صالح منصبه في وقت تواجه فيه المفوضية واحدة من أعقد مراحلها منذ تأسيسها، مع وصول عدد النازحين واللاجئين عالمياً إلى مستويات قياسية تقترب من ضعف ما كانت عليه عند تولي غراندي منصبه قبل قرابة عقد.
Related وسط ضغوط مالية.. مفوضية اللاجئين تخفض ميزانيتها بنحو 20 بالمئة رغم تزايد النزوح عالميًاأزمة اللاجئين.. دعوى قانونية توقف تطبيق اتفاقية التبادل الفرنسية-البريطانيةتحولات ما بعد سقوط الأسد.. مفوضية اللاجئين تكشف لـ"يورونيوز" تغيرًا واضحًا في رغبة السوريين بالعودةوفي المقابل، تواجه المفوضية نقصاً حاداً في التمويل، بعد خفض الولايات المتحدة مساهماتها المالية، وتوجيه دول مانحة أخرى جزءاً من ميزانياتها إلى قطاع الدفاع في ظل التوترات الدولية المتصاعدة.
مسيرة سياسية وأكاديمية بارزةولد برهم أحمد صالح عام 1960 في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق، لعائلة معروفة بنشاطها الثقافي والاجتماعي.
وخلال سنوات دراسته الثانوية، اعتقله نظام حزب البعث أثناء أدائه للامتحانات، في أول احتكاك مباشر له مع النظام السياسي الذي كان يحكم البلاد آنذاك.
وغادر صالح إلى المملكة المتحدة لاستكمال دراسته، ليحصل عام 1983 على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة كارديف، ثم أكمل مسيرته الأكاديمية بنيل درجة الدكتوراه في الإحصاء وتطبيقات الحاسوب في الهندسة من جامعة ليفربول عام 1987.
وانضم إلى الاتحاد الوطني الكردستاني عام 1976، وتدرج في مناصبه حتى أصبح نائباً للأمين العام للحزب.
كما تولى رئاسة حكومتين في إقليم كردستان، قبل أن يُنتخب رئيساً لجمهورية العراق عام 2018، وهو منصب شغله حتى 2022.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة