مأرب برس:
2025-06-02@11:23:05 GMT

اليمن ترحب بقرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

اليمن ترحب بقرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، إن: "هذا القرار يعكس إدراكًا عالميًا بخطورة الأعمال الإرهابية، التي تمارسها ميليشيا الحوثي".

وعدّد الإرياني، في منشور له أورده عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، جانبًا من أعمال الحوثيين الارهابية: "من هجمات متكررة على خطوط الملاحة الدولية، بالإضافة إلى استهداف المدنيين والبُنى التحتية، ودورها في زعزعة الاستقرار في المنطقة، بدعم مباشر من إيران".

وحذّر الإرياني، "الشعب اليمني من التعامل مع الميليشيا الحوثية، كونها لا تتوانى في استغلالهم كأداة لتحقيق أهدافها التخريبية وإطالة أمد الحرب وتكريس معاناة أبناء الوطن".

ونوه إلى أن "أي تعامل مع هذه الميليشيا الإرهابية، سواءً أكان ذلك معنويًا أو ماديًا، قد يُعرّض من يُشارك في ذلك، للمساءلة القانونية" وفق تعبيره.

وحثّ الوزير اليمني المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات مماثلة، وتكثيف الجهود نحو تجفيف منابعها المالية والعسكرية والإعلامية، بما يضمن حماية الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وأعلن البيت الأبيض، في وقت سابق، عن صدور قرار أقره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يقضي بتصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية".

وكان الرئيس الأمريكي ذاته، قد أدرج آواخر أيام ولايته الأولى، ميليشيا الحوثي، ضمن قوائم التنظيمات الإرهابية الأجنبية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

اليمن: المشروع الحوثي إلى زوال وتوحيد الصفوف أولوية

أحمد عاطف (عدن، القاهرة)

أكدت الحكومة اليمنية أن المشروع الحوثي بات عاجزاً عن الاستمرار في ظل التطورات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة، داعية اليمنيين إلى التكاتف ونبذ الخلافات لاستعادة الدولة.
وقال معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، إن الشعب اليمني يقف اليوم في منعطف حاسم من تاريخه، حيث تتغير موازين القوى، وتتكشف الحقائق، مشيراً إلى أن المشروع الحوثي أصبح غير قابل للبقاء في مواجهة عزيمة اليمنيين، الذين بتوحدهم ونبذ خلافاتهم قادرون على إسقاطه.
وختم الإرياني بالتأكيد على أن لحظة الحقيقة قد حانت، وعلى اليمنيين أن يدركوا أكثر من أي وقت مضى أن الحوثي ليست قدراً محتوماً، داعياً إلى توحيد الصفوف، ونبذ الخلافات التي هي مصدر القوة الوحيد للحوثيين، والاعتماد على الجيش والقيادة الوطنية من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
في غضون ذلك، وثقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، 15413 انتهاكاً حوثياً، في محافظة ذمار خلال الفترة من 1 يناير 2018م، وحتى 30 مايو 2025م، موضحة أن الانتهاكات تنوعت بين جرائم القتل، والإصابة، والاختطافات، والإخفاء القسري، ونهب المساعدات، وتفجير المنازل. 
ولفت الخبير الحقوقي، فارس البيل، إلى أن ميليشيات الحوثي تمتلك سجلاً ضخماً من الجرائم والانتهاكات، إذ لم تترك شكلاً من أشكال الانتهاكات إلا ومارسته، بدءاً من استهداف النساء، وتفجير المنازل، واختطاف الصحفيين، وانتهاءً بتجنيد الأطفال وترويع المدنيين.
وأوضح البيل، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الجرائم الحوثية لم تعد خافية على أحد، بل أصبحت موثقة من قبل منظمات حقوقية وأممية عديدة، وكان آخرها اعتقال موظفين أمميين في صنعاء ومناطق أخرى، وذلك في تحدٍ صارخ للقوانين الدولية الإنسانية، مما يعد مؤشراً خطيراً على تعمد الجماعة الانقلابية استهداف المجتمع الدولي ومؤسساته.
وقال الخبير الحقوقي، إن تصنيف الحوثيين «منظمة إرهابية»، مثلما فعلت الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، بات ضرورة ملحة لتحقيق العدالة، لا سيما أن الخطر الحوثي لم يقتصر على الداخل اليمني، بل انعكس على حركة الملاحة الدولية، من خلال تهديد الممرات المائية واستهداف السفن، وهو ما يمثل تهديداً مباشراً للاقتصاد العالمي.
وشدد البيل على أهمية استمرار العمل المنهجي في توثيق الانتهاكات الحوثية، وتوسيع دائرة الحشد على المستوى العربي والدولي، موضحاً أن تحقيق هذا الهدف سيشكل نقطة تحول في التعامل الدولي مع الحوثيين، ويمهد الطريق نحو تسوية عادلة، تبدأ من الاعتراف بحجم الجرائم المرتكبة ومحاسبة مرتكبيها.
في السياق ذاته، قال المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، إن انتهاكات الحوثيين لم تعد تقتصر على الداخل اليمني، بل امتدت آثارها لتطال استقرار المنطقة، إذ إنهم يمارسون إرهاباً منظماً يتطلب موقفاً دولياً حازماً يتجاوز الإدانات. 
وأضاف الطاهر، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن جهود المجلس الرئاسي اليمني، تمثل نقلة نوعية في مسيرة حماية المدنيين وإعادة الاعتبار لحقوق الضحايا، إذ يعمل المجلس على حشد التأييد الدولي والإقليمي لدعم مطلب تصنيف الحوثيين «جماعة إرهابية»، بالتوازي مع جمع وتوثيق الأدلة الحقوقية والجنائية حول انتهاكاتهم.

ضغط دبلوماسي
وأكد المحلل السياسي اليمني الطاهر أن التحدي القائم حالياً لا يكمن فقط في جمع الأدلة، بل في بناء شبكة ضغط دبلوماسي وحقوقي قادرة على تجاوز الحسابات السياسية لبعض القوى الدولية، التي ما زالت تراهن على مسارات تفاوضية من دون شروط رادعة، رغم الأدلة المتزايدة على الجرائم التي يرتكبها الحوثيون.

أخبار ذات صلة اليمن: واثقون في الدعم الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي» محمد سبأ.. رحلة تشكيلية تنبض بالموروث

مقالات مشابهة

  • اغتيال عقيد في الجيش اليمني شمال شرق اليمن
  • اليمن: المشروع الحوثي إلى زوال وتوحيد الصفوف أولوية
  • تقرير حديث: ''الريال اليمني فقد أكثر من نصف قيمته منذ هجمات الحوثيين على منشآت نفطية في أكتوبر 2022''
  • «الرئاسي اليمني»: خيار القوة ضد الحوثي الطريق الأمثل لتحقيق السلام
  • بين التأييد والنقد.. تصريحات العليمي عن الحوثيين وطائرات اليمنية تُثير الجدل في اليمن
  • دمشق ترحب بقرار اليابان رفع العقوبات عن مصارف سورية
  • العفو الدولية ورايتس ووتش تطالبان الحوثيين بالإفراج عن موظفين أمميين
  • منظمتان حقوقيتان تطالبان الحوثيين بالإفراج عن موظفين أمميين ومساعدين
  • مليونيات الأنصار: رسائل العنفوان اليمني والتسليم للقائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ’’لا أمن للكيان’’
  • سوريا ترحب بقرار الحكومة اليابانية برفع العقوبات عن أربعة مصارف وطينة