حركة المجاهدين الفلسطينية تدين تصنيف أمريكا لأنصار الله على قوائم
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
وشددت الحركة في بيان على أن "هذا القرار المجحف هو انحياز جديد لصالح الكيان الصهيوني ليعطيه غطاءً ليتمادى في إجرامه بحق شعبنا وتأكيد أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك أساسي بجرائم التطهير العرقي والابادة الجماعية التي نفذها الصهاينة المجرمون في قطاع غزة".
وقالت الحركة: إن اسناد القوات اليمنية الباسلة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة هو أشرف وأنبل تدخل عسكري لوقف الابادة الجماعية ضد شعب أعزل محاصر عجزت عن القيام به المنظمات الدولية التي تتحمل مسؤولية ذلك .
ورأت أن "هذا القرار الأمريكي الجديد ضد أنصار الله في اليمن هو وسام شرف ودليل على أنها تسير بالطريق الصحيح، ودليل على فشل وعجز الأمريكان والصهاينة أمام صمود وبسالة الشعب اليمني وقيادته الشجاعة".
وأكدت الجهاد على أن من يجب إدراجهم على قائمة الإرهاب هم نتنياهو وقادة جيشه وحكومته المجرمة الذين صدر بحقهم قرارات من المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة وليس القوات اليمنية التي عملت على إيقاف تلك الجريمة الإنسانية الكبرى.
وفي إطار حربها على الشعب اليمني، أعلنت واشنطن في وقت متأخر مساء الأربعاء، تصنيف الحكومة اليمنية في صنعاء على قوائم ما تسميه أمريكا بالإرهاب، مهددة بتحريك أدواتها الإقليمية ضد اليمن، في محاولة منها لثني الشعب اليمني عن مواقفه المساندة لغزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
“ذا نيويورك صن”: تطور القدرات اليمنية يزيد قلق أمريكا و”إسرائيل” وحلفائهما
الثورة نت /.
أكدت صحيفة أمريكية بارزة أن تطور القدرات اليمنية وتعقيدات العمليات البحرية يزيد الرعب في صفوف الأمريكيين والصهاينة والبريطانيين.
وفي تقرير لها يوم الأحد، أكدت صحيفة “ذا نيويورك صن” أن “العمليات الجوية الأمريكية لم تنجح في كبح قدرات اليمنيين، بل زادتهم جرأة”.
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن “الهجمات اليمنية تشير إلى تطور استراتيجي في القدرات والنوايا مما يثير القلق لدى أمريكا و(إسرائيل) وحلفائهما”.
وأضافت أن “الأكثر إثارة لقلق مسؤولي الاستخبارات والبحرية هو مستوى التعقيد المتزايد في الهجمات اليمنية”.
ولفتت إلى أن “اليمنيين، بعد أربعة أشهر من إعلانهم الحرب على (إسرائيل)، حولوا البحر الأحمر إلى ساحة اختبار بحري حديث”.
وفي السياق، نقلت الصحيفة عن السفير البريطاني السابق في اليمن قوله إن “ردع اليمنيين ليس بالأمر السهل، فهم صامدون ويصعب كسرهم”، فيما ذكرت مديرة ما يسمى “برنامج الشرق الأوسط” في مؤسسة “Defense Priorities” أن “الحل لمشكلة البحر الأحمر هو الضغط على (إسرائيل) لوقف الحرب على غزة”.
وقالت إن “شركات الشحن طالما تبقى مترددة أو تواصل تحميل التكاليف للمستهلكين، فإن استراتيجية اليمن ستنجح”.
وتأتي هذه التصريحات لتكشف عن مدى التأثير الذي أحدثته هزيمة العدو الأمريكي أمام اليمن، وتصاعد العمليات العسكرية في عمق الاحتلال الصهيوني.
جدير ذكره ان القوات المسلحة اليمنية، أعلنت مساء أمس عن مرحلةٍ جديدةٍ من الحصار البحري على كيان العدو الصهيوني، تشمل كافة سفن الشركات المتعاملة مع موانئ فلسطين المحتلة.