مدرب فينورد يفلت من "مقصلة" الإقالة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
ربما يكون فوز فينورد المثير للإعجاب على ضيفه بايرن ميونخ، وضمان التقدم في دوري أبطال أوروبا سبباً كافياً لإنقاذ وظيفة المدرب برايان بريسكه، وسط تكهنات مستمرة حول مستقبله بسبب أداء الفريق الضعيف على المستوى المحلي.
سجل المهاجم سانتياغو خيمنيز هدفين في الشوط الأول، ليقود أصحاب الضيافة للفوز 3-0، ووضعهم على الطريق نحو إنهاء مرحلة الدوري الجديدة بدوري الأبطال ضمن المراكز الثمانية الأولى حال فوزهم بمباراتهم الأخيرة الأسبوع المقبل، لكن النتائج المحلية وضعت بريسكه تحت الضغط، إذ يحتل فينورد المركز الرابع في الدوري الهولندي بفارق 10 نقاط عن المتصدر.
وراوغ بريسكه المولود في الدنمارك أسئلة بشأن مستقبله، وقال إنه يريد التركيز أكثر على الفوز الثمين الذي حققه الفريق أمس.
وقال بريسكه الذي تولى المسؤولية خلفاً للمدرب أرنه سلوت بعد رحيله إلى ليفربول في نهاية الموسم الماضي: "أتفهم الأسئلة، لكني أتمنى أن يظهر الناس المزيد من الاحترام للفريق، حققنا نتيجة مذهلة لصالح كرة القدم الهولندية، لدينا فريقان هولنديان في الدور التالي بعد فوز إيندهوفن الرائع".
وأضاف للصحافيين: "لإظهار الاحترام يجب التركيز أكثر على كرة القدم وليس مستقبلي، لا أكترث حقاً لكل هذه التقارير، الإجابة الصحيحة مني هي أنا مدرب فينوورد ولم أسمع أي شيء آخر".
وقال بريسكه إنه فخور بالفوز على بايرن الذي وضع فينوورد في الدور الفاصل مع فرصة الحصول على مكان بين الثمانية الأوائل إذا فاز على ليل الأسبوع المقبل.
واختتم: "كان فوزاً مستحقاً، حصلنا على 13 نقطة في دوري أبطال أوروبا، ما حققه اللاعبون أمر لا يصدق، أنا فخور للغاية بهذه المجموعة، إنه إنجاز تاريخي. خضنا أصعب ثماني مباريات بين جميع فرق دوري أبطال أوروبا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فينورد بايرن ميونخ دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
مواصفات كأس دوري أبطال أوروبا وسبب تسميتها بـذات الأذنين
يعد الفوز بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم حلما للأندية واللاعبين على حد سواء، ولا يضاهي رفع الكأس "ذات الأذنين" أي إنجاز آخر، لذلك لا يتردد كبار القوم في القارة العجوز باستثمار مئات الملايين في سبيل هذا الهدف.
ويلتقي باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي في نهائي نسخة موسم 2024-2025 لدوري أبطال أوروبا، على ملعب إليانز أرينا معقل بايرن ميونخ الألماني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إنريكي مدرب سان جيرمان رجل النهائيات بسجل مثاليlist 2 of 2هل يصبح سان جيرمان تاسع فريق أوروبي يحقق الثلاثية؟end of listويسعى إنتر للتتويج بدوري الأبطال للمرة الرابعة في تاريخه، فيما يأمل باريس سان جيرمان بحمل الكأس الثمينة للمرة الأولى على الإطلاق.
وكثيرا ما مرّ مصطلح "ذات الأذنين" في وصف كأس دوري أبطال أوروبا على القارئ وهو ما أثار التساؤلات حول سبب التسمية.
وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية أن ذلك يعود إلى الشكل المميز للكأس، إذ تبدو المقابض الجانبية التي يحملها اللاعبون وكأنها أذنان كبيرتان.
وأكدت أن هذا وصف "ذات الأذنين" أُطلق للمرة الأولى في وسائل الإعلام الإسبانية ومنها راج وانتشر إلى نظيراتها الأوروبية واللاتينية والعالمية سواء في النقل التلفزيوني أو الإذاعي وحتى المكتوب.
وظهر التصميم الحالي للكأس منذ موسم 1966-1967، وحينها كلّف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الصائغ السويسري جورج ستادلمان بتصميمه وقد احتاج إلى 340 ساعة من أجل إنجاز هذه المهمة.
View this post on InstagramA post shared by UEFA Champions League (@championsleague)
إعلانوكان فريق سيلتيك الاسكتلندي أول فريق يرفع الكأس الجديدة، إثر فوزه في النهائي يوم 25 مايو/أيار 1967 على إنتر ميلان 2-1.
وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أن التصميم الحالي يشبه إلى حد كبير الكأس السابقة التي مُنحت للأندية الفائزة منذ تأسيس البطولة موسم 1955-1956 حتى نهاية موسم 1965-1966، ويحتفظ بها ريال مدريد الذي رفعها 6 مرات من أصل 11.
مواصفات الكأس التي ينالها الفائز بدوري أبطال أوروبا: الداخل: مطلي بالذهب عيار 24 قيراطا. الخارج: مطلي بالفضة الخالصة. الوزن: 7.5 كيلو غراما. الارتفاع: 73.5 سنتمترا. القيمة التقديرية: بـ9300 يورو.ووصف الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم هذا التصميم بالقول "قد لا يكون تحفة فنية، لكن عالم كرة القدم بأكمله يتوق للحصول عليها".
ومنذ بدء منح الكأس الجديد كان "يويفا" يُعطي الحق بامتلاكه إلى الأبد للأندية التي تحرز اللقب 3 مرات متتالية أو 5 مرات متفرّقة، لكن هذه اللائحة تغيّرت بعد نهاية موسم 2007-2008.
وأصبحت الأندية المتوّجة تستمتع بالكأس الأصلية لمدة 10 أشهر على أي يُعاد تسليمها لليويفا قبل شهرين من نهائي النسخة التالية، مقابل منحها نسخة طبق الأصل.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية