العراق بالمرتبة 131 بمتوسط الأعمار
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
احتل العراق المرتبة 131 بمتوسط الأعمار لعام 2025 من أصل 197 دولة مدرجة بالجدول حسب مجلة "ceoworld" الأمريكية.
وذكرت المجلة في تقرير لها اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "أغلب الدول التي ستتمتع بأطول متوسط عمر متوقع في العام 2025 هي دول غنية في آسيا وأوروبا، حيث أن متوسطالعمر عند الولادة في العالم من المتوقع أن يصل إلى 73.
49 عاماً في العام الحالي".
وبينت أن "هونغ كونغ واليابان وماكاو حصلت على المراكز الأولى، حيث يبلغ متوسطالعمر المتوقع لكل منها قرابة 84 عاماً، تليها سويسرا وسنغافورة وإسبانيا وإيطاليا واستراليا على التوالي بمتوسط عمر 83 عاماً".
وأضافت أن "العراق جاء بالمرتبة 131 عالمياً بمتوسط عمر 70.37 عاماً ومن المتوقع أن يكون عمر متوسط الذكور في العراق 68.83 عاماً والإناث 72.42 عاماً".
وعربيا جاءت قطر بالمرتبة الأولى بأعلى متوسط العمر بواقع 80 عاماً، تليها ثانياً لبنان 78.82 عاماً، ومن ثم الإمارات ثالثاً 77.75 عاماً، وعمان رابعاً بمتوسط عمر 77.53 عاماً، تليها خامساً البحرين 77 عاماً.
وتذيلت القائمة كل من أفريقيا الوسطى وليسوتو وتشاد بمتوسط عمر 53.42 عاماً، و63.51 عاماً، و63.80 عاماً على التوالي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار متوسط عمر
إقرأ أيضاً:
منظمة إسرائيلية تعترف بارتكاب جيش الاحتلال لإبادة جماعية في غزة
اعترفت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي لإبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدة أنّ ما يحدث ليس مجرد عمليات عسكرية، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى تدمير المجتمع الفلسطيني في القطاع كليا أو جزئيا، وهو ما يشكل جريمة إبادة بحسب القانون الدولي.
وحمّلت المنظمة في تقريرها جيش الاحتلال المسؤولية عن تدمير البنية التحتية وسبل الحياة في غزة، إلى جانب ارتكاب عمليات قتل جماعية، والتسبب في أكبر أزمة إنسانية وأيتام في التاريخ الحديث.
وأوضح التقرير أن عدد الأطفال الذين فقدوا أحد الوالدين أو كليهما يقدرون بنحو 40 ألف طفل، فيما تشير البيانات إلى أن 41 بالمئة من العائلات في غزة ترعى أطفالاً ليسوا أبناءها، منوها إلى أن الحرب الإسرائيلية خلّفت دمارا لا يمكن إصلاحه جزئيا على الأقل.
ولفت إلى أن الدمار طال البنية التحتية والمستشفيات والمخيمات والمدارس والمرافق الثقافية، إلى جانب تدمير النسيج الاجتماعي الفلسطيني، وسحق منظومة الحياة المدنية عبر عمليات قتل وتهجير جماعي وتجويع ممنهج، واعتقالات تعسفية وتحويل السجون إلى معسكرات تعذيب لمعتقلين دون محاكمات.
وذكر أن التطهير العرقي بات هدفا معلنا للحرب، واستشهد التقرير بتصريحات رسمية من مسؤولين سياسيين وعسكريين إسرائيليين، وأبرزهم وزير الجيش السابق يوآف غالانت، حينما وصف الفلسطينيين بأنهم "حيوانات بشرية"، إلى جانب تصريح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي شبّه الحرب بـ"صراع مع عماليق".
واعتمد التقرير على مقابلات مباشرة مع سكان غزة، وشهادات موثقة، وتحقيقات صحفية، إلى جانب تقارير أممية وحقوقية، وبيانات وزارة الصحة في غزة، التي وصفها التقرير بأنها "موثوقة، بل ومحافظة مقارنة بالعدد الحقيقي للضحايا".
واستند إلى دراسة نُشرت في مجلة “لانسيت” الطبية في شباط/ فبراير الماضي، وبيّنت أن متوسط العمر المتوقع في غزة انخفض بنسبة 51% للرجال، و38% للنساء خلال عام واحد، وأصبح متوسط عمر الوفاة 40 عامًا للرجال و47 للنساء.
وأورد التقرير شهادات لأم رأت زوجها وطفليها يُسحقون تحت دبابة، وأب شاهد ابنه يحترق حيا، ومسعف اضطر لترك جثثا فعاد ليجد الكلاب قد نهشتها، وطفل رضيع نجا بأعجوبة.