غوتيريش يحذر: العصابات في هايتي قد تسيطر على العاصمة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
نيويورك – حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن العصابات في هايتي قد تسيطر على العاصمة، مما يؤدي إلى انهيار كامل لسلطة الحكومة، إذا لم يتم توفير دعم دولي إضافي لشرطة هايتي.
وقال غوتيريش في تقرير صدر بالتزامن مع اجتماع مجلس الأمن يوم الأربعاء بشأن تدهور الوضع في أفقر دولة في نصف الكرة الغربي، إن “الوقت جوهري”.
وأشار إلى أن تأخيرات إضافية في تقديم الدعم للشرطة التي تعاني من نقص الدعم، سواء عبر إرسال ضباط إضافيين لقوة متعددة الجنسيات تحاول الحد من عنف العصابات، أو من خلال المساعدات الثنائية “تحمل خطر انهيار كارثي للمؤسسات الأمنية الوطنية”.
وأضاف: “قد يسمح ذلك للعصابات بالسيطرة على المنطقة الحضرية بالكامل (العاصمة بور أو برنس)، مما يؤدي إلى انهيار كامل للسلطة الحكومية ويجعل العمليات الدولية، بما في ذلك تلك التي تدعم المجتمعات المحتاجة غير قابلة للتنفيذ في البلاد”.
وقال غوتيريش لأعضاء مجلس الأمن: “يجب أن نفعل كل ما في وسعنا على وجه السرعة لمنع مثل هذا السيناريو”.
وتنامت قوة العصابات في هايتي منذ اغتيال الرئيس جوفنيل مويس في عام 2021.
وقتل أكثر من 5600 شخص في جميع أنحاء هايتي العام الماضي، وارتفع عدد القتلى بنسبة تزيد عن 20% مقارنة مع عام 2023، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
المصدر: “أسوشيتد برس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مفزعة.. غوتيريش يطالب بمحاسبة المتورطين بمجزرة المساعدات في رفح
عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن “فزعه الشديد” إزاء التقارير التي أفادت باستشهاد وإصابة فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية في قطاع غزة، مبينا أنه "من غير المقبول أن يضطر الفلسطينيون إلى المخاطرة بحياتهم من أجل الغذاء".
وطالب غوتيريش، في بيان صدر عن مكتبه صباح الاثنين، بتحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث ومحاسبة المسؤولين عنها، مشدداً على أن "إسرائيل ملزمة بموجب القانون الدولي الإنساني بالموافقة على دخول المساعدات الإنسانية وتسهيل وصولها".
وأضاف، "يجب استئناف إدخال المساعدات على نطاق واسع ودون عوائق لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة في غزة فوراً، ويجب السماح للأمم المتحدة بالعمل بأمان وفي ظل احترام تام للمبادئ الإنسانية".
وأكد غوتيريش أنه سيواصل الضغط من أجل "وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن دون قيد أو شرط"، مشيراً إلى أن "لا حل عسكرياً لهذا الصراع، وأن الأمن للجميع لا يتحقق إلا بالسلام".
وتزامن بيان غوتيريش مع عمليات القتل عند مراكز توزيع المساعدات، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء إلى 75 والجرحى إلى أكثر من 400 منذ 27 مايو/أيار، نتيجة إطلاق قوات الاحتلال النار على الحشود المتجمعة بحثاً عن الغذاء.
وفي حادثة جديدة، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن قوات الاحتلال قتلت، صباح الاثنين، ثلاثة مدنيين جوعى وأصابت 35 آخرين قرب أحد مراكز توزيع المساعدات في رفح، في ما وصفه بجريمة جديدة ضمن سياسة التجويع والاستهداف الممنهج للمدنيين.
وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، نحو 31 شخصا وأصابت أكثر من 200 آخرين، خلال احتشاد آلاف الفلسطينيين لتسلم مساعدات في منطقة مواصي مدينة رفح، جنوب القطاع، ومنطقة "نتساريم"، جنوب مدينة غزة.
وقالت مصادر ميدانية في رفح لـ"عربي21"، إن الاحتلال و عبر الشركة الأمريكية "مؤسسة إغاثة غزة"، يتعمد إحداث أكبر قدر من الفوضى، بفتح المراكز دون تنظيم و دون قاعدة بيانات للمستلمين، إذ يترك الناس للذهاب إلى مناطق التسليم دون إبلاغ مسبق، أو بناء على بلاغ عشوائي عبر مكبر للصوت من طائرة "كواد كابتر" تابعة للاحتلال.
وفي هذا السياق، قال المصدر إن الخطط المعمول بها لتوزيع المساعدات سواء من المنظمات الأممية أو الدولية، تعتمد نظام الإبلاغ المسبق للمستفيدين من خدماتها، سواء بالرسائل النصية أو بالاتصال المباشر بهواتف المستفيدين، وذلك لعدم خلق فوضى أمام مراكز التوزيع.
وكشف المصدر أن تقصّد إحداث الفوضى المتعمدة من قبل قوات الاحتلال عبر الشركة الأمريكية المعنية، مبيت ومدروس بعناية، إذ إن الكمية المخصصة للتوزيع اليومي قليلة جدا، ولا تكفى سوى لـ 10% من المواطنين المتوجهين في مركز التوزيع، ما يخلق حالة مقصودة ومرتبة من الفوضى والتدافع في المكان.