الشرع يحذر من العبث بالطائفية ويؤكد على وحدة سوريا واستعادة هويتها
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
قال الرئيس السوري أحمد الشرع إن العبث بالورقة الطائفية شكل خطرا جسيما على البلاد، نافيا أن تكون لدى الدولة أي نزعات إقصائية أو ثأرية تجاه أي مكون.
وأوضح الشرع، في تصريحات أدلى بها على هامش لقائه وجهاء وأعيان محافظتي اللاذقية وطرطوس في قصر الشعب بدمشق، السبت، أن سوريا وطن واحد غير قابل للتقسيم.
وشدد على أن الساحل السوري مؤهل ليكون نموذجا وطنيا متقدما في تجاوز الخطاب الطائفي، انطلاقا من تاريخه المنفتح وثقافته القائمة على التعايش، مؤكدا أن بناء الدولة وتنميتها يمثلان الخيار الواقعي والأجدى.
وأشار الشرع إلى أن سوريا تمتلك العديد من المقومات التي تجعل محافظتي اللاذقية وطرطوس بيئة مناسبة للاستثمار، لافتا إلى أن الساحل السوري يحظى باهتمام خاص ويشهد إقبالا واسعا على الاستثمار، مع توقع انطلاق أولى هذه الإنجازات في العام المقبل، بما ينعكس نفعا على حلب والساحل ودمشق وبقية المحافظات.
ودعا إلى فتح صفحة جديدة يكون فيها القانون المرجعية الحاكمة لمعالجة أي إشكالات، ضمن دولة مواطنة تضمن العدالة وتحفظ حقوق جميع السوريين.
وفي وقت سابق، أكد الشرع إن بلاده استعادت هويتها بعد خمسة عقود من محاولات سلخها عن حضارتها، مؤكدا أن حقبة النظام البائد كانت صفحة سوداء قامت على اللاقانون والفساد، ولفت في كلمة ألقاها بقصر المؤتمرات في دمشق خلال احتفالية "عيد التحرير"، إلى أن العاصمة استعادت مكانتها كـ"درة الشرق" بعد عقود من القهر، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأضاف أن دمشق فقدت مكانتها كدرة للشرق لأكثر من خمسة عقود، في ظل محاولات سلخها عن هويتها وحضارتها وعمقها التاريخي.
وتابع أن النظام البائد عمل على زرع الفتنة والتفرقة بين أبناء الشعب، وبث الشك في قلوب وعقول السوريين، وأقام بين السلطة والشعب سدودا من الخوف والرعب، وحول عقد المواطنة إلى صك ولاء وعبودية.
وقبل أيام، احتفل السوريون في مختلف المحافظات بالخلاص من نظام الأسد عقب معركة "ردع العدوان" التي انطلقت في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 من محافظة حلب شمال البلاد، قبل أن يتمكن الثوار من دخول العاصمة دمشق بعد 11 يوما.
ويرى السوريون أن الخلاص من نظام الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024 مثل نهاية حقبة طويلة من القمع الدموي، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، لا سيما خلال سنوات الثورة الأربع عشرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشرع سوريا الساحل السوري دمشق سوريا دمشق أخبار الساحل السوري الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بن قرينة يهاجم “الماك” ويؤكد.. التلاحم الوطني كفيل بإفشال المشاريع الرامية إلى ضرب وحدة البلاد
أكد عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، الحركة الإرهابية المعروفة اختصارًا بـ«الماك»، لا تستند إلى الشعب ولا إلى التاريخ ولا إلى المنطق، وتفتقر لأي تمثيل أو مصداقية، مشددًا على أن التلاحم الوطني كفيل بإفشال كل المشاريع التخريبية الرامية إلى ضرب وحدة البلاد.
وخلال تنشيطه تجمعًا شعبيًا بولاية الجزائر العاصمة، إحياءً لذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960، التي شكّلت محطة مفصلية. في مسار الكفاح الوطني، وجسّدت تمسّك الشعب الجزائري بالحرية والاستقلال ووحدة التراب الوطني. هاجم بن قرينة الحركة الإرهابية المعروفة اختصارًا بـ«الماك»، المدعومة من أطراف خارجية استعمارية. معتبرًا تحركاتها محاولة يائسة لإحياء أطماع استعمارية دُفنت منذ عقود، ولن يكون لها أي مستقبل في ظل وعي الجزائريين وتضحياتهم.
وفي كلمته، أكد رئيس حركة البناء الوطني، أن هذه الحركة لا تستند إلى الشعب ولا إلى التاريخ ولا إلى المنطق. وتفتقر لأي تمثيل أو مصداقية، مشددًا على أن التلاحم الوطني كفيل بإفشال كل المشاريع التخريبية الرامية إلى ضرب وحدة البلاد وتشويه صورة الجزائر.
كما شدد على وحدة السيادة والقرار الوطني، داعيًا إلى تعزيز التلاحم الوطني وتثمين دور الجالية الجزائرية في الدفاع عن صورة البلاد.
وفي السياق ذاته، دعا إلى تعبئة وطنية وحوار وطني مسؤول، جامع للجزائريين على الثوابت، وختم بدعوة الشعب إلى الالتفاف حول مؤسسات وطنه حفاظًا على استقرار الجزائر ووحدتها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور