بعد التجاوزات ضد الجزائر.. وزير الداخلية الفرنسي يستسلم
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
على خلفية التوترات بين فرنسا والجزائر، تحدث برونو ريتايليو، وزير الداخلية في فرنسا، مرة أخرى، ولكن هذه المرة للدعوة إلى “طي الصفحة”.
في تصريح صدر مؤخرا، غيّر ريتيللو موقفه فيما يتعلق بالجزائر.
وغيّر مستأجر ساحة بوفو موقفه تجاه الجزائر. لا سيما من خلال الدعوة إلى “طي الصفحة” و”تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين”.
وقال “حان الوقت لـ”تخفيف حدة” التبادلات وبناء “علاقة متكافئة” مع فرنسا”.
واستغل وزير الداخلية الفرنسي تصريحه ليدعو مرة أخرى إلى مراجعة اتفاقيات الهجرة بين الجزائر وباريس. خطاب يلقيه باستمرار بهدف تبني “وجهات نظر أكثر دقة”، حسب قوله.
وتعرض وزير الداخلية الفرنسي لانتقادات شديدة من قبل النيابة العامة في باريس.
ووجهت النيابة العامة في باريس توبيخا علنيا لوزير الداخلية الفرنسي برونو بروتايو على خلفية تصريحاته بشأن اعتقال مؤثر جزائري.
وحسب النياية العامة في باريس فقد خرق وزير الداخلية الفرنسي مبدأ قرينة البراءة.
وأضافت النيابة العامة أن تصريحات وزير الداخلية الفرنسي شكلت حكما مسبقا. وكانت سابقة لأوانها، مشددة على أن الجهة المخولة للحديث عن قضية قانونية جار التحقيق فيها هي النيابة وليست أي جهة أخرى.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة وزیر الداخلیة الفرنسی
إقرأ أيضاً:
الجزائر تستدعي القائم بأعمال السفارة الفرنسية
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، اليوم، عن استدعاء القائم بأعمال سفارة فرنسا بالجزائر للمرة الثانية، احتجاجا على استمرار العراقيل التي تواجهها البعثة الدبلوماسية الجزائرية في باريس، لا سيما ما يتعلق بنقل واستلام الحقائب الدبلوماسية.
وأفاد بيان للوزارة بأن هذا الإجراء جاء ردًا على ما وصفته بـ"الانتهاك الصريح للالتزامات الدولية" من قبل الحكومة الفرنسية، موضحا أن العراقيل التي بدأت بسفارة الجزائر في باريس امتدت لاحقًا لتشمل القنصليات الجزائرية في فرنسا، رغم وعود وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية بمراجعة هذه التدابير.
وفي إطار تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، أعلنت الجزائر عن سحب بطاقات الامتياز الخاصة بالدخول إلى الموانئ والمطارات الجزائرية، والتي كانت ممنوحة لأعضاء البعثة الدبلوماسية الفرنسية في الجزائر.
وكانت الجزائر قد أعربت في وقت سابق عن استغرابها من الإجراءات الفرنسية التي حالت دون تمكين موظفي سفارتها في باريس من الوصول إلى المناطق المقيدة داخل المطارات الفرنسية، لمتابعة المهام المرتبطة بالحقائب الدبلوماسية.