عودة بحث مع زواره في الاوضاع العامة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
واستقبل المطران عوده، رئيس مجلس ادارة - المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب الذي قال بعد الزيارة: "ككل سنة نقوم بزيارة مطرانية بيروت وسيدنا الياس للمعايدة بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة ولإطلاعه على الوضع الاقتصادي والمالي وخاصة في مصرف الإسكان. بعد انتخاب فخامة الرئيس العماد جوزاف عون، وبعد أن طلب من القاضي نواف سلام تأليف الحكومة، رأينا بادرة أمل عادت إلى البلد.
وأمل "أن تتقدم مسيرة العهد وتتألف الحكومة في أقرب وقت ممكن، لأننا في حاجة اليوم للدولة حتى تمتد صلاحياتها على جميع الأراضي اللبنانية وتبدأ بالإصلاحات وأخذ المراسيم اللازمة من أجل تطبيقها".
وتابع: "كذلك أطلعنا سيدنا على وضع مصرف الإسكان والنتائج الإيجابية التي حققناها والقروض التي توصلنا إليها من الخارج، من الصندوق العربي، وعندنا اليوم مشروع لزيارة قطر حتى نأخذ أيضا قرضا سكنيا لمساعدة ذوي الدخل المحدود والمتوسط من أجل إيجاد بيت أو ترميمه أو بنائه.
كذلك أطلعنا سيدنا على اقتراحنا بفتح جميع طرقات بيروت على بعضها ابتداء من شارع المصارف المغلق منذ نحو عشرين سنة والذي يصل جميع طرقات بيروت ببعضها، لما لهذا الشارع من دلالة على أهميته الاقتصادية والإنمائية والمالية".
وقال: "نحن متفائلون بعد زيارتنا لجميع المراجع الإدارية والسياسية وكنا مؤخرا عند رئيس بلدية بيروت والمحافظ، وزير الداخلية، وزير الخارجية ووزير الاتصالات الذين يسكنون أيضا في شارع المصارف، أملنا أن تفتح جميع طرقات بيروت على بعضها بعد أن أصبح لدينا رئيس جمهورية وقريبا حكومة جديدة حتى تفتح قلوب اللبنانيين ويتمكنوا من التمتع ببلادهم وبعاصمتهم".
واستطرد حبيب: "نحن دائما نزور سيدنا حتى نتبارك منه ونأخذ إرشاداته، والحمد لله نحن متفائلون أنه في القريب العاجل سيكون عندنا حكومة جديدة تأخذ الإجراءات اللازمة لفتح البلاد على بعضها".
ومن زوار عوده : الخبير الاقتصادي نسيب غبريل.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير الأوقاف.. أمسية دينية بمسجد سيدنا الحسين
شهد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف أمسية دينية بمسجد سيدنا الحسين -رضي الله عنه- بمشاركة كوكبة من المفتيين الماليزيين المتدربين بأكاديمية الأوقاف الدولية، ووفد من محكّمي ومتسابقي المسابقة العالمية للقرآن الكريم، ومتسابقي دولة التلاوة، وذلك في إطار الأنشطة العلمية والدعوية التي تنظمها الوزارة على هامش فعاليات المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم.
بدأت الأمسية بتلاوات قرآنية لمتسابقي دولة التلاوة: محمد محمد كامل، ومحمد عبد الموجود، ومحمد أحمد حسن، وعمر علي. كما استمع الحضور إلى تلاوة مميزة للمتسابق محمد زكي من دولة إندونيسيا، أحد المشاركين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم.
وتضمنت الأمسية ابتهالات عطرة للمتسابق رضا محمد، ثم تعاقب متسابقو دولة التلاوة على إنشاد عدد من الأبيات المختارة، ومنها بيت أمير الشعراء أحمد شوقي:
وللأوطان في دم كل حر ... يدٌ سلفت ودَينٌ مستحق
ثم بيت الإمام البوصيري:
فهو الذي تمَّ معناه وصورته ... ثم اصطفاه حبيبًا بارئُ النسم
كما أدى المتسابق وليد صلاح عطية أذان صلاة العشاء، وأقام الصلاة المتسابق عمر ناصر، فيما أمَّ المصلين المتسابق محمد وفيق حسن. واستكملت الأمسية عقب الصلاة بابتهالات روحانية للمنشد مصطفى عاطف، بمشاركة متسابقي دولة التلاوة، وسط أجواء إيمانية مبهجة امتلأت بخشوع التلاوة وجمال الأداء، ثم اختُتمت الأمسية بتلاوة مباركة للقارئ أحمد رشاد، أحد متسابقي دولة التلاوة.
وقد أبدى الحضور إعجابًا شديدًا بتلك الأجواء الروحانية الصافية، وتلك المواهب القرآنية الشابة، فتأكد لهم أن دولة التلاوة المصرية ما زالت أصيلة وولادة، وأن أبناءها يسيرون على نهج الرواد في حمل لواء التلاوة وإحياء فنونها العريقة.
شهد الأمسية كلٌّ من: الشيخ الدكتور السيد عبد الباري - رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والدكتور عبد الله حسن - مساعد الوزير للمتابعة، والدكتور أسامة رسلان - المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، والأستاذ محمود الجلاد - معاون الوزير لشئون الإعلام، والدكتور هشام عبد العزيز - رئيس مجموعة الاتصال السياسي بالوزارة، والدكتور أحمد نبوي - عضو المكتب الفني لوزير الأوقاف، والدكتور خالد صلاح - مدير مديرية أوقاف القاهرة.