تحرير رهينتين عراقيتين جنوب إيران خلال الـ 72 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن المدعي العام لمركز محافظة خوزستان إمارة خلفیان، اليوم الخميس (23 كانون الثاني 2025)، عن تحرير رهينتين عراقيتين تم اختطافهما في مدينة الأهواز جنوب إيران في أقل من 72 ساعة.
ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام إيرانية تابعته "بغداد اليوم"، عن السلطة القضائية في خوزستان، أوضح خلفیان أن المواطنين العراقيين قد تم اختطافهما الاثنين الماضي أثناء زيارتهما لإيران لغرض العلاج.
وأضاف أن الخاطفين طالبوا بفدية قدرها 30 مليار ريال، منوهاً أنه بفضل التعليمات القضائية الخاصة والإجراءات الفنية التي نفذتها الجهات الأمنية، تم تحرير الرهينتين دون دفع أي مبلغ مالي وهما في حالة صحية جيدة.
وأكد خلفیان على أن التحقيقات مستمرة لتحديد هوية الجناة واعتقالهم، مشددًا على أن السلطات القضائية والأمنية في محافظة خوزستان تعمل بكل قوتها للتصدي لهذه الجرائم وملاحقة مرتكبيها.
وفي ختام تصريحه، أعرب المدعي العام عن شكره للقوات الأمنية التي ساهمت في تحرير الرهائن، مؤكدًا أن حماية أمن المواطنين والمسافرين هي أولوية قصوى للجهاز القضائي، وأن أي عمل إجرامي سيواجه بردع شديد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المسند: تعامد الشمس على جازان اليوم في أولى محطاتها الفلكية لهذا العام
الرياض
تشهد منطقة جازان اليوم، الخميس 6 يونيو 2025، ظاهرة فلكية فريدة، حيث تتعامد الشمس تمامًا فوق المنطقة عند وقت الزوال، ما يؤدي إلى انعدام الظلال بشكل تام.
وأوضح أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا الدكتور عبدالله المسند، أن هذا التعامد يُعد الأول من نوعه لهذا العام على جازان، ضمن مسار الشمس الظاهري الذي يتجه شمالًا خلال هذه الفترة من السنة.
وأشار المسند إلى أن الشمس ستواصل تقدمها شمالًا حتى تبلغ ذروة ميلها فوق مدار السرطان، الذي يقع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك في 21 يونيو، وهو الموعد الفلكي لبداية فصل الصيف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
وبعد ذلك، تعود الشمس تدريجيًا جنوبًا، لتتعامد مرة أخرى فوق جازان في 6 أغسطس، ثم تواصل حركتها الظاهرية جنوبًا حتى تتعامد على خط الاستواء في 23 سبتمبر، وهو ما يُعرف بـ “الاعتدال الخريفي”، حيث يتساوى الليل والنهار.
وتستمر الشمس في رحلتها جنوبًا حتى تصل إلى مدار الجدي في 21 ديسمبر، معلنةً بذلك بداية فصل الشتاء فلكيًّا في نصف الكرة الشمالي.
ويُذكر أن هذه الظواهر تأتي ضمن النظام الكوني الدقيق الذي يسير وفق تقدير الله تعالى، كما قال عزّ وجل:﴿الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ﴾، وقوله سبحانه:﴿يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ﴾.