إيران تصف إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية بـالقرار المجحف
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الخميس (23 كانون الثاني 2025)، قرار وزارة الخارجية الأمريكية بتصنيف أنصار الله اليمنية (الحوثيين) ضمن "قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية"، بأنه "قرار مجحف يهدد السلام والاستقرار الإقليميين".
ورأى بقائي في بيان له تلقت "بغداد اليوم"، إن "قرار إعادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وضع حركة أنصار الله في اليمن على لائحة المنظمات الإرهابية، ذريعة لفرض عقوبات غير إنسانية على الشعب اليمني".
ووصف هذا التصنيف بأنه "غير مبرر وباطل"، مؤكداً أنه "يتعارض مع القوانين الدولية وحقوق الإنسان"، مشيراً إلى "التضامن الشريف للشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والجرائم التي يرتكبها النظام الإسرائيلي"، واصفاً القرار الأمريكي بأنه "امتداد لدعم الإدارة الأمريكية السابقة لممارسات الاحتلال وجرائمه ضد الفلسطينيين، ولا سيما في غزة".
وأضاف أن "مثل هذه الإجراءات الأحادية والمجحفة تضعف سيادة القانون في العلاقات الدولية وتهدد السلام والاستقرار الإقليميين".
وأعاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الأربعاء، الجماعة الحوثية إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأمريكية، بعد أن كان الرئيس السابق جو بايدن قد أزالهم من هذه القائمة.
وجاء القرار في ظل اتهام الحوثيين بتنفيذ هجمات متكررة ضد السفن في البحر الأحمر خلال الـ15 شهرًا الأخيرة، لا سيما بعد هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي يعلن إعادة التموضع بسوريا
صراحة نيوز -أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، أن الولايات المتحدة شرعت بتقليص وجودها العسكري في الأراضي السورية، مؤكّدًا نية واشنطن الإبقاء على قاعدة واحدة فقط.
وقال باراك، في مقابلة مع محطة “NTV” التركية مساء الإثنين، إن القوات الأميركية خفّضت عدد قواعدها من ثماني إلى خمس، ثم إلى ثلاث، مضيفًا: “سنبقي على الأرجح على قاعدة واحدة”.
تصريحات باراك جاءت بالتزامن مع تقارير من المرصد السوري لحقوق الإنسان أفادت بانسحاب أميركي مفاجئ من قاعدتين رئيسيتين في محافظة دير الزور شرقي سوريا، ضمن أبرز التحولات في التواجد الأميركي بشمال شرق البلاد.
وبحسب المرصد، بدأ الانسحاب التدريجي في 18 أيار، ثم تسارع خلال اليومين الماضيين، حيث شوهدت أرتال عسكرية أميركية تضم آليات مدرعة ومعدات لوجستية تغادر حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز، وهما موقعان استراتيجيان ضمن مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
وأشار التقرير إلى أن قاعدة حقل العمر كانت الأكبر ضمن القواعد الأميركية في سوريا، وقد تم الانسحاب منها وسط تحليق مكثف لطائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، فيما نُشرت قوات كوماندوز تابعة لـ”قسد” لتأمين المواقع المُخلاة.
مصادر ميدانية أوضحت أن هذه الخطوة لا تمثل انسحابًا أميركيًا كاملًا من سوريا، لكنها تعكس إعادة تموضع عسكري تحمل مؤشرات على تغيّر في استراتيجية واشنطن تجاه الملف السوري.