تبادلت زعيمتان من اليمين المتطرف في ألمانيا، وهما أليسا فايدل من حزب البديل من أجل ألمانيا وزعيمة حزب اليسار "تحالف سارة فاجنكنشت"، الاتهامات خلال ظهور لهما على قناة "إيه ر دي" يوم الأربعاء.

وتبادلت كل من أليسا فايدل وسارة فاجنكنشت "صفعات كلامية"، أصبحت شخصية أيضا، عندما تم التطرق إلى محادثة فايدل الأخيرة مع ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك.

ثم اشتد النقاش حول تصريح مثير للجدل بخصوص الأيديولوجية السياسية للزعيم النازي الألماني السابق أدولف هتلر.

واتهمت فاجنكنشت في البداية فايدل بعدم التفاعل النقدي مع ماسك خلال حديث مباشر على منصة "إكس". ووصفت التفاعل بأنه "محرج إلى حد ما"، مدعية أن فايدل بدت وكأنها تعبد ماسك.

وكانت فاجنكنشت قد اتهمت في وقت سابق فايدل بأنها بدت وكأنها "معجبة خاضعة" أثناء التفاعل مع ماسك.

 وسرعان ما ردت فايدل، معتبرة أن لقب "المعجبة الخاضعة" غير دقيق، قائلة: "كان ذلك حوارا. أنا معجبة بحرية التعبير".

واتخذ النقاش منحى أكثر جدية عندما تصارعت القياديتان حول تصريح فايدل الذي أثار جدلا واسعا في محادثتها مع ماسك، حيث صنفت هتلر على أنه شيوعي.

ودافعت فايدل عن تصريحها موضحة أن هناك أوجه تشابه بين الشيوعية والأنظمة الاشتراكية، مؤكدة أن هتلر كان "يساريا من حيث الروح".

ووصفت فاجنكنشت ذلك بأنه إهانة لضحايا هتلر، مشيرة إلى أنه أرسل آلاف الشيوعيين والديمقراطيين الاجتماعيين إلى معسكرات الاعتقال.

ويتوجه الناخبون الألمان إلى صناديق الاقتراع في 23 فبراير لانتخاب برلمان جديد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيلون ماسك أدولف هتلر حرية التعبير شيوعي الشيوعية الاشتراكية أخبار ألمانيا هتلر إيلون ماسك حزب البديل الألماني السياسة الألمانية البرلمان الألماني انتخابات ألمانية إيلون ماسك أدولف هتلر حرية التعبير شيوعي الشيوعية الاشتراكية أخبار ألمانيا

إقرأ أيضاً:

ماسك يحذر: الفيديوهات القصيرة والذكاء الاصطناعي يهددان تركيز البشر”

صراحة نيوز-وصف الملياردير الأميركي إيلون ماسك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركات “تسلا” و”سبيس إكس” و”ستارلنك”، الفيديوهات القصيرة المنتشرة على منصات مثل تيك توك وإنستغرام ويوتيوب بأنها من أسوأ الابتكارات الحديثة، مؤثرة سلبًا على عقول البشر.

أوضح ماسك خلال مقابلة له في بودكاست مع كيتي ميلر على منصة يوتيوب أن هذه المقاطع “عفنت تفكير الناس” وتسببت في تراجع مستوى التركيز لديهم، محذرًا من الأثر السلبي المتزايد للتكنولوجيا على الإدراك البشري.

جاءت هذه التصريحات في وقت يشهد فيه العالم توجهات لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا بين الفئات العمرية الصغيرة، فقد أعلنت أستراليا مؤخرًا حظر استخدام المنصات على من هم دون 16 عامًا، وهو ما التزمت به منصة “إكس” المملوكة لماسك، مؤكدة أن القرار ليس خيارًا بل التزامًا بالقانون.

كشفت أبحاث حديثة أجرتها جامعات في السويد والولايات المتحدة أن الأطفال يقضون ساعات طويلة يوميًا أمام شاشات التلفاز والفيديوهات والألعاب، مع تأثير مباشر لوسائل التواصل على زيادة أعراض تشتت الانتباه واضطراب فرط الحركة (ADHD).

أشارت الدراسة إلى أن الأثر قد يكون محدودًا على المستوى الفردي، لكنه يحمل انعكاسات كبيرة إذا تم النظر إليه على مستوى السكان.

أكد ماسك في الوقت نفسه أنه رغم التقدم التكنولوجي الكبير، يرى ضرورة التحكم في سرعة تطور الذكاء الاصطناعي، محذرًا من أن استبدال الروبوت بالإنسان قد يشكل خطرًا إذا لم تتم إدارته بحذر.

مقالات مشابهة

  • تويتر تعود مجددًا بعد تخلي “إيلون ماسك”
  • عين وسارة.. انقاذ عائلة من الموت اختناقا بالغاز
  • د.حماد عبدالله يكتب: مصر والمصريون !!
  • طارق الشناوي: السوشيال ميديا حالة مرضية ولا تُمثل الرأي العام
  • خطوات مهمة تساعدك على زيادة متابعين تيك توك
  • ماسك يحذر: الفيديوهات القصيرة والذكاء الاصطناعي يهددان تركيز البشر”
  • إيرادات منصة إكس المملوكة لإيلون ماسك تصعد بالربع الثالث
  • إيلون ماسك يجيب عن سؤال: هل تؤمن بوجود الله؟
  • لإعادة جذب المستخدمين.. ميتا تطلق تحديثات كبيرة لمنصة «فيسبوك»
  • ألمانيا تستدعي السفير الروسي بسبب تصاعد الهجمات السيبرانية