أول وجه نسائي في السينما المصرية.. بهيجة حافظ تروي قصة التحدي والنجاح
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
حياة رغدة عاشتها الفنانة بهيجة حافظ في بداية حياتها، كونها ابنة أحد الباشوات في محافظة الإسكندرية، لتلقي بنفسها في أحضان الفن، وتصبح أول وجه نسائي في السينما المصرية.
وفي العدد 547 من مجلة «الكواكب» كشفت النجمة الكبيرة بهيجة حافظ عن أهم المحطات في حياتها.
أول وجه نسائي في السينما المصريةبهيجة التي تعد أول وجه نسائي في السينما المصرية، وأول من تؤلف الموسيقى التصويرية للأفلام، وأول مخرجة، وأول نقيب للممثلين والموسيقيين، قالت: «أنا ابنة إسماعيل باشا حافظ، المولودة بالإسكندرية في 4 أغسطس من عام 1912، لقد احتضنني مهد من حرير وشربت اللبن في إناء مذهب ثم غدوت ـ والأيام وحدها مسئولة ـ بهجية حافظ الممثلة، الفنانة التي استكثر عليها البعض رئاستها لإحدى نقابات الممثلين والموسيقين فحاربوها حتى أطاحوا بالمقعد من تحتها».
تنطلق بهيجة بعد ذلك إلى فترة الدراسة، وكيف تفتحت عينيها على الحياة، حيث تقول: «أذكر جيدا عندما أدخلني أبي مدرسة الفرنسسكان وأنا في الخامسة من عمري، إنهم قالوا عني إنني أجمل طفلة في الإسكندرية، وقد عشت في منزلي وكأني أعيش في معهد للموسيقى لأن أبي وأمي وإخوتي كانوا جميعا من العازفين على الالات الموسيقية المختلفة».
وأضافت: «لقد فتحت عيناي على الحياة لأرى والدي يتعهد برعايته جنايني المنزل لأنه لمس فيه موهبة موسيقية غنائية، وبلغ من رعايته له أنه بنى له في أطراف الحديقة كشكًا كبيرًا مزودا بكافة أسباب الرفاهية ليسكنه هذا الجنايني، وينفرد بالتغريد والغناء، حتى جعل منه والدي مطربًا تصدر المطربين في زمانه، إنه عبدالحي حلمي».
أول صدمة في حياة بهيجة حافظوفي المقال الذي اختارت له عنوان «قصة حياتي» كشفت بهيجة عن الصدمة الأولى في حياتها، وقالت عنها: «في مدرسة الفرنسسكان تلقيت أول الصدمات في حياتي، فقد كنت صغيرة وجميلة، فدبروا لي المكائد حتى كدت أموت، وخرجت من الفرنسسكان والتحقت بالميردي ديو».
بهيجة استكملت حديثها قائلة: «بقيت هناك ثم لاح لي في أثناء الدراسة أن أؤلف قطعا موسيقية، وكنت قد مرنت على الغناء الأوروبي، وكان صوتي يؤهلني لأداء بعض الأغاني الخفيفة، فانتهيت إلى وضع بعض القطع الموسيقية التي لا تزال تذاع إلى اليوم في محطات الإذاعة في أوروبا وأمريكا، وخشي أبي علي من الفتنة فقد كنت جميلة ورشيقة وخفيفة الدم فأمر بتزويجي قبل إخوتي، وتزوجت وأنا في الثانية عشرة من ثري إيراني».
تتابع: أخرجوني من المدرسة لأنها لا تقبل المتزوجات، ولم أكن في هذه السن المكبرة أعرف ماهية الزواج أو الحب فبدأت حياتي مع زوجي فاترة رتيبة، وحدث أن قدم إلى الإسكندرية بعض المخرجين السينمائيين من الأمريكين، وراحوا يتسكعون في شوارع المدينة بحثا عن وجوه شرقية جذابة، وشاهدوا في أثناء جولتهم صورة لي في فاترينة المصور إلبان، فرأوا في الصورة بغيتهم، وعرفوا من المصور صاحبة الصورة..
واستكملت: جاءوا إلى منزلنا وعرضوا علي الظهور في أحد الأفلام، ولكن أبي طردهم شر طردة، وجلست أبكي حظي التعس وحياتي الشقية، فقد كان قلبي خاويا ونفسي متعطشة إلى الحب والفن وحياة الحرية.
حاولت بهيجة أن تتأقلم مع مشاكل الزواج ولكنها فشلت في النهاية، وبناء عليه طلبت الطلاق.
تصف تلك اللحظة بقولها: كنت أحس أنني في سجن وأنني مسجونة، فعكفت على موسيقاي وسافرت إلى فرنسا حيث عزفت شيئا من موسيقانا، وتخصصت في دراستي هناك في باريس في الموسيقى الشرقية، ونلت دبلوما في التأليف والتلحين.
تدريس الموسيقى لبنات الأسر الكريمةالنجمة المصرية قالت: عدت إلى مصر ورحت أقضي على سأمي بتدريس الموسيقى لبنات الأسر الكريمة، وكن يحضرن إلي في منزلي، وكنت أربح في الشهر 100 جنيه وكان هذا مبلغا محترما وقتذاك، ولو إنني لم أكن بحاجة إليه لأنني كنت في بسطة من العيش في كنف والدي، ثم بدأ اسمي يلمع في سماء الإسكندرية وأنا بعد لم أتخط السابعة عشرة من عمري.
وبحسب بهيجة: عقد في مصر مؤتمر للموسيقى وجاء ممثلو شركة أوديون يعرضون علي أن أسجل بعضا من قطعي الموسيقية لعرضها في المؤتمر ففعلت ونلت الجوائز الكثيرة، ثم جاء المخرج محمد كريم يبحث عن وجوه جديدة للعمل في فيلم زينب وتقابل معي فقبلت الظهور على الشاشة البيضاء في هذا الفيلم الصامت.
مع وصول الخبر إلى أسرة بهيجة حافظ، قرروا مقاطعتها، حتى أنها تؤكد أن أزواج شقيقاتها هددوهن بالطلاق، ولكنها مع ذلك قررت أن تمضي في الطريق حتى النهاية، حتى فرضت اسمها على الساحة الفنية كممثلة ومؤلفة موسيقية من الطراز الرفيع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكواكب
إقرأ أيضاً:
الكويت: ضبط «طبيب بيطري» يزاول مهنة الطب التجميلي داخل صالون نسائي غير مرخص
أعلنت وزارة الداخلية في الكويت، عن ضبط شخص من الجنسية المصرية يدعى أحمد عطا أحمد علي، يعمل "طبيبا بيطريا" في إحدى شركات المقاولات الزراعية، لقيامه بانتحال صفة "دكتور تجميل" ومزاولة مهنة الطب التجميلي دون ترخيص، داخل صالون نسائي غير مرخص في منطقة صباح السالم، حيث تم تحويل الصالون النسائي بشكل غير قانوني إلى ما يشبه عيادة تجميل.
وضبط المتهم داخل الموقع، إذ أقر واعترف بأنه يقوم بحقن مواد تجميلية مقابل مبالغ مالية تصل إلى (50) دينارا كويتيا، دون أن يحمل أي ترخيص طبي رسمي من الجهات المختصة.
كما تم ضبط معدات تجميل، ومواد وحقن طبية غير مرخصة وجهاز ليزر مخصص للعيادات الطبية، إضافة إلى 3 عاملات إحداهن من الجنسية الكينية واثنتان من الجنسية المصرية، يزاولن أعمالا طبية وتجميلية دون ترخيص.
وكشفت التحريات أن مالكة الصالون تدعى (سحر حاتم محمد سعداوي)، وهي من الفئة التي تم سحب جنسيتها مؤخرًا وتعامل معاملة الكويتية (مادة ثامنة) وتدير شبكة مكونة من (6) صالونات ومعاهد صحية نسائية تعمل كمراكز تجميل غير مرخصة.
واعترفت المتهمة بتحويل صالوناتها إلى عيادات غير مرخصة وقيام العاملين لديها بمزاولة مهنة الطب دون أي إشراف طبي رسمي، كما أقرت بوجود «شريكة» من الجنسية المصرية تعمل معها وتقيم حاليا خارج البلاد.
كما تم ضبط المدعو بيتر سمير ميخائيل بغدادي، من الجنسية المصرية يعمل صيدليا في مركز صباح السالم الشمالي، لقيامه بتزويد الصالونات النسائية المخالفة بمواد وأدوية تجميلية مستوردة من الخارج دون ترخيص، عبر شركة مسجلة باسمه بشكل صوري، في مخالفة للقوانين المنظمة للمهن الطبية.
وأكدت وزارة الداخلية استمرار حملاتها لضبط الممارسات غير القانونية التي تمس صحة وسلامة المجتمع، ودعت المواطنين والمقيمين إلى عدم التعامل مع أي جهة غير معتمدة رسميا، حرصا على سلامة المجتمع وثقته بالخدمات المقدمة.
ضبط «طبيب بيطري» يزاول مهنة الطب التجميلي داخل صالون نسائي غير مرخص
•ضبط معدات تجميل وأدوات طبية غير مرخصة
•مالكة الصالون تدير شبكة صالونات نسائية تعمل كمراكز تجميل مخالفة#وزارة_الداخلية#شرطة_الكويت pic.twitter.com/GFgk7RI3oO