إفشال سلسلة هجمات حوثية وإسقاط مسيّرة استطلاعية في جبهات تعز وأبين
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أفشلت القوات الحكومية، الخميس، سلسلة محاولات تسلل وهجمات شنتها مليشيا الحوثي في عدة جبهات بمحافظتي تعز وأبين، مكبّدة المليشيا خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وأفادت مصادر عسكرية في محور تعز بأن وحدات من القوات الحكومية تمكنت من إحباط محاولة تسلل نفذتها المليشيا في جبهة الكريفات شرق المدينة، وأجبرتها على التراجع تحت ضغط النيران.
وأوضحت المصادر أن القوات الحكومية تصدت أيضاً لمحاولات هجومية استهدفت مواقعها في جبهات متفرقة بالمحافظة، بينما نجحت الدفاعات الجوية في إسقاط طائرة استطلاع مسيّرة للحوثيين أثناء تحليقها فوق مواقع عسكرية غربي مدينة تعز.
وفي محافظة أبين، تصدت القوات العسكرية المرابطة بجبهة ثرة في مديرية لودر لمحاولات هجومية مكثفة شنتها المليشيا الحوثية باستخدام الطيران المسيّر.
وأكدت مصادر عسكرية أن القوات ردت بقصف مدفعي استهدف منصات إطلاق الطائرات المسيّرة، ما أسفر عن تدمير معدات عسكرية وتكبيد الحوثيين خسائر بشرية.
وتشهد مختلف الجبهات تصعيداً ميدانياً في ظل استمرار المليشيا الحوثية بمحاولات التسلل والهجمات، رغم تكبّدها خسائر كبيرة أمام صمود القوات الحكومية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: القوات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل توتر على الحدود الشرقية بسبب تسلل “حراكة جزائريين” يوم العيد
زنقة 20 | علي التومي
في مشهد يعكس حجم اليأس الذي يعيشه الشباب الجزائري تحت وطأة القمع وانسداد الأفق، شهد شاطئ السعيدية ، أمس السبت، الذي يوافق يوم عيد الأضحى، واقعة تسلل ثلاثة شبان جزائريين، قرروا العودة إلى وطنهم سباحة بعد أن فشلوا في بلوغ الحلم الأوروبي.
واختار الشبان المنحدرون من الجزائر، طريق الهروب من واقعهم عبر المغرب، بحثا عن مخرج من “الجحيم اليومي”، كما وصفه كثير من الفارّين، لكنهم اصطدموا بجدار آخر من الفشل والإحباط، ليجدوا أنفسهم مجددًا في البحر، عائدين إلى وطن لفظهم اصلا.
و بحسب معطيات توصل بها موقع Rue20 ، فإن الشبان الجزائريين حاولوا التسلل من شاطئ السعيدية إلى الجانب الجزائري، حيث انطلقوا سباحةً من منطقة الصخور القريبة من الحدود المغربية الجزائرية نحو المياه الجزائرية.
و لاحقهم سباح منقذ في البحر وتمكن من استفسارهم عن هويتهم، حيث صرّحوا له بأنهم جزائريون قدموا إلى المغرب بهدف محاولة الهجرة إلى إسبانيا عبر التراب المغربي، وتحديدًا من مدينة الفنيدق إلى سبتة سباحةً.
وأكدوا أنهم حاولوا التسلل ثلاث مرات، لكن السلطات المغربية في الفنيدق ألقت القبض عليهم في كل مرة، ما دفعهم إلى فقدان الأمل في العبور وقرروا العودة إلى الجزائر سباحةً.
وفي تلك اللحظات، كان هناك تدخل من طرف الوقاية المدنية، التي تدخلت بسرعة عبر الجيتسكي من أجل إخراج السباح المنقذ الذي لحق بهم من البحر، قبل وصوله إلى النقطة الفاصلة خوفًا عليه من رصاص الجنود الجزائريين.
و عند اقتراب الشبان من النقطة الحدودية البحرية، أشهر جندي جزائري سلاحه ظنًّا منه أنهم مغاربة يحاولون العبور، قبل أن يتدخل جندي مغربي ليؤكد للجانب الجزائري أنهم مواطنون جزائريون يرغبون في العودة وليسوا مغاربة.
وعلى الفور، قام الجندي الجزائري بإبلاغ البحرية الجزائرية، التي حضرت إلى الموقع وأخذت الشبان من الشريط الحدودي.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة