تعز.. عناصر حوثية تعتدي بشكل وحشي على مواطن في ماوية في حادثة لاقت استياءً واسعاً
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أفاد مصدر محلي في مديرية ماوية بمحافظة تعز، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، بتعرض المواطن عبدة علي صالح لاعتداء مبرح من قِبل عناصر حوثية مسلحة، كانوا على متن طقم أمني، أمام منزله.
وأكد المصدر أن العناصر استخدمت أعقاب البنادق والأسلحة في الاعتداء، ما أدى إلى إصابة المواطن بجروح وسقوطه في حالة غيبوبة تامة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثّق الحادثة، حيث يظهر المواطن ممدداً على الأرض فاقداً للوعي، فيما تعلو صرخات بناته المليئة بالذعر والحزن، في مشهد أثار مشاعر الاستياء والغضب لدى المواطنين.
وقد أثارت هذه الحادثة موجة استنكار واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر ناشطون عن إدانتهم لهذه الانتهاكات المتكررة التي ترتكبها المليشيا بحق المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأشار المصدر إلى تزايد حوادث الاعتداء والانتهاكات التي ينفذها عناصر وقيادات الحوثي في مديرية ماوية خلال الفترة الأخيرة، ما يعكس حالة من الانفلات الأمني واستغلال النفوذ من قبل هذه الجماعة.
ويطالب الأهالي والناشطون المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالتدخل لوقف هذه الجرائم والانتهاكات المستمرة التي تستهدف المدنيين في مناطق سيطرة المليشيا.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
من بشريات حكومة المليشيا المزعومة أن على رأسها التعايشي
من بشريات حكومة المليشيا المزعومة أن على رأسها التعايشي. فالتعايشي والفشل قرينان لا يفترقان!!
ما رأيتُ في جيله مخذولاً مثله!! في مطلع الألفية الثانية أصبح رئيساً لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم، أي رئيساً لتحالف أحزاب فازت قائمتها في الانتخابات فقدّموه لقيادة طلاب الجامعة، فختم تاريخه في الجامعة إلى شَقِّ حزبه نفسه!! ويذكر جيلي في جامعة الخرطوم أنه لأول مرة قام منبران في (شارع المين) كلٌّ يحمل اسم (الطلاب الأنصار حزب الأمة!!).
أي أن التعايشي في جامعة الخرطوم انتهى من زعيم لأكبر تحالفاتها السياسية،رئيساً لكل طلابها إلى زعيم شِقٍ منقسمٍ ضعيف من تنظيم طلابي في الجامعة!!
بعد ثورة ديسمبر خرجت مواكب تنادي بالتعايشي عضواً في المجلس السيادي بعد حملة هاشتاق #التعايشي_للسيادي ، ثم انتهى التعايشي من رجل تخرج له المواكب إلى رجل يحاول الخروج في موكب واللحاق به، فيزهد في خروجه معهم شباب الموكب، يزهدون فيه وفي حديثه معهم( الزول دا كان قعدنا نسمعو الموكب بفوتنا!!).
الآن ينتهي التعايشي الذي كان عضو مجلس سيادة أي في موقع رأس الدولة السودانية شأنه شأن العالم الموسوعي دكتور التيحاني الماحي في الستينات إلى رئاسة حكومة مليشيا اسفيرية تعجز حتى الآن عن تسمية عاصمتها أو وصف حدودها!!
التعايشي كلما رفعه الناس أخلد إلى الأرض، وكلما اختار له الناس شيئاً عالياً اختار أن يسفل، ولا يعرف في حياته غير أنَّه يستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير.
فهنيئاً له حكومة مليشيا عبد الرحيم دقلو، وهنيئاً لها به.
فلم تكُ تصلحُ إلا لهُ*** ولم يكُ يصلحُ إلا لها!!
عمر الحبر