الأردن: على المجتمع الدولي التحرك لوقف التصعيد في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أدانت الحكومة الأردنية اليوم الخميس بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، رفض بلاده واستنكارها الشديدين لانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولالتزاماتها بصفتها قوة قائمة بالاحتلال.
وشدد السفير القضاة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي الإنساني ووقف التصعيد في الضفة الغربية المحتلة ومدنها، وبما يضمن تحقيق التهدئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويمنع تفجر الأوضاع ويمنع تهديد أمن المنطقة برمتها.
إدانة مصريةأدانت مصر العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين، التي أسفرت عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، محذرة من تداعيات تلك العملية على أمن واستقرار الضفة الغربية، وما يمكن أن تسهم فيه من تأجيج للأوضاع الأمنية..article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العملية العسكرية الإسرائيلية مستمرة في جنين - وفا
وشددت مصر، في بيان لوزارة خارجيتها اليوم الخميس، على أن تلك العملية العسكرية تتعارض مع الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار والهدوء في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمنطقة، ومن شأنها أن تؤدي إلى تداعيات وخيمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة عمان العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة الحكومة الأردنية مدينة جنين مدينة جنين الفلسطينية فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يهاجمون قرية فلسطينية في الضفة الغربية
رام الله (الاتحاد)
أعلنت السلطة الفلسطينية، أمس، أن مستوطنين متطرفين هاجموا قرية «الطيبة» قرب رام الله في وسط الضفة الغربية المحتلة. وبحسب بيان للحكومة الفلسطينية: «شن مستوطنون إسرائيليون هجوماً إرهابياً على قرية الطيبة المسيحية الفلسطينية، حيث أحرقوا مركبات فلسطينية وخطوا تهديدات عنصرية باللغة العبرية على منازل وممتلكات السكان». وأكد أحد سكان القرية أن الهجوم وقع قرابة الثانية فجراً بالتوقيت المحلي، حيث تم إحراق مركبتين على الأقل.
وأظهرت صور متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي جداراً خُط عليه عبارات عنصرية وتحريضية. وقال جريس عازار الذي احترقت مركبته ونجا مع زوجته وطفله (عامان) من الموت اختناقاً بسبب الدخان الكثيف داخل المنزل، إن «الخوف والقلق يلازمهم في القرية منذ أشهر». وأضاف الصحافي في تلفزيون فلسطين: «خلال لحظة، سمعنا أصوات انفجارات، ورأينا وهجاً أحمر قريباً من المنزل، نظرت فوجدت مركبتي تحترق، وكانوا يضربون شيئاً على مركبتي وفي اتجاه المنزل». وتُعد قرية «الطيبة» التي يناهز عدد سكانها 1300 نسمة، مقصداً للحج المسيحي، حيث توجد فيها كنيسة القديس جاورجيوس البيزنطية التي يعود تاريخها للقرن الخامس الميلادي، والتي استهدفت أيضاً من قبل المستوطنين.