مناورة لمنتسبي القطاع الصحي بحجة من خريجي الدورات المفتوحة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
الثورة نت/.
نفذت التعبئة العامة في محافظة حجة، ومكتب الصحة والبيئة في المحافظة، اليوم الخميس ، مناورة لمنتسبي القطاع الصحي من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى – المستوى الثاني”.
وعكس المشاركون في المناورة، التي تقدمها وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والتعبئة، حمود المغربي، ومدير مكتب الصحة في المحافظة، الدكتور أحمد الكحلاني، ونواب مدير مكتب الصحة ومدراء الإدارات في المكتب وعدد من فروع الصحة، بمشاركة 250 من الكوادر الصحية، المهارة التي تم اكتسبوها في الدورات العسكرية.
وهدفت المناورة، باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، إلى التعرف على المهارات القتالية، ودِقة التصويب، ومحاكاة وتطبيقات عملية حول القيام بالعمليات الاسعافية في ميدان المعركة والهجوم، واقتحام مواقع العدو الافتراضية، والتصدي والتمويه.
وأكد الخريجون في المناورة، التي حضرها مسؤول التدريب والتأهيل في ألوية النصر، كميل الجلي، ومدير مديرية المغربة، علي كامل، ومسؤول التعبئة، محمد الدرة، الجاهزية الكاملة لمواجهة أعداء الأمة؛ دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأشاروا إلى الاستعداد لتقديم التضحيات والغالي والنفيس تحت راية قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والتصدي لأي طارئ للعدو الصهيوني – الأمريكي – البريطاني، ونصرة قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وحيا الوكيل المغربي تفاعل منتسبي القطاع الصحي، وتلبيتهم لدعوة القيادة الثورية إلى اكتساب المهارات العسكرية؛ استعدادا لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والحرص على ترسيخ الثقافة القرآنية، وتعزيز الهوية الإيمانية، وعوامل الصمود والثبات.
فيما أكد مدير مكتب الصحة في المحافظة أن الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” تشمل كافة منتسبي القطاع الصحي في مركز المحافظة والمديريات، منوها بدور التعبئة العامة في مهام التدريب والتأهيل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.