توقعت منظمة "ماكميلان" الخيرية أن يصل عدد الأشخاص الذين يعيشون مع مرض السرطان في بريطانيا خلال العام الجاري إلى 3.5 مليون، وهو أعلى رقم يتم تسجيله على الإطلاق.

وأشارت البيانات التي حللتها المنظمة إلى أن هذا العدد سيكون أكبر بنحو نصف مليون مقارنة بما كان عليه قبل خمس سنوات.

وأرجعت المنظمة هذه الزيادة إلى عوامل متعددة، منها التقدم في السن بين السكان، النمو السكاني، وتحسن معدلات البقاء على قيد الحياة لبعض أنواع السرطان، إضافة إلى زيادة التشخيص لبعض الأمراض السرطانية مثل سرطان الغدة الدرقية والكبد والورم الميلانيني.



وحذرت "ماكميلان" من أن تجربة المصابين بالسرطان تزداد سوءا بالنسبة للعديد منهم، حيث يعانون من تأخر العلاج وتفاوت جودة الرعاية الصحية بناءً على مناطقهم السكنية.

وقالت جيما بيترز، الرئيسة التنفيذية للمنظمة، إن "عدد المصابين بالسرطان في المملكة المتحدة يشهد ارتفاعًا مستمرًا، وفي الوقت نفسه، تزداد التحديات التي يواجهها المرضى سوءا".

وأوضحت المنظمة أن حالات الإصابة تضم حوالي 890 ألف امرأة مصابة بسرطان الثدي، و610 آلاف رجل مصاب بسرطان البروستاتا، و390 ألف مصاب بسرطان الأمعاء، و120 ألف مصاب بسرطان الرئة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة السرطان بريطانيا بريطانيا صحة السرطان المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الستاتينات تعزز فرص النجاة من حالة مهددة للحياة

الولايات المتحدة – تستخدم الستاتينات بشكل واسع كعلاج وقائي لخفض الكوليسترول والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، إلا أن لها تأثيرات إضافية قد تفيد في حالات التهابات الجسم المزمنة.

وقد بدأ الباحثون مؤخرا في دراسة دور الستاتينات كعلاج تكميلي لأمراض حادة مثل الإنتان، نظرا لخواصها المضادة للالتهاب والمعدلة للجهاز المناعي، ما يساعد في تخفيف الاستجابة الالتهابية المفرطة وتحسين وظيفة الأوعية الدموية.

وأظهرت الدراسة أن استخدام أدوية الستاتينات يمكن أن يقلل بشكل كبير من معدل الوفيات بين مرضى الإنتان الحاد، بنسبة تصل إلى 39% خلال أول 28 يوما من دخول المستشفى.

ويعرف الإنتان، أو تسمم الدم، بأنه استجابة مناعية مفرطة لعدوى تؤدي إلى تلف الأعضاء الحيوية، ويشكل تهديدا خطيرا للحياة. ففي الولايات المتحدة، يصاب حوالي 750000 شخص بالإنتان سنويا، ويموت منهم نحو 27%. وفي 15% من الحالات، يتطور الإنتان إلى صدمة إنتانية تؤدي إلى انخفاض حاد في ضغط الدم وزيادة خطر الوفاة إلى 30-40%.

وعادة ما يعالج مرضى الإنتان بالمضادات الحيوية والسوائل الوريدية وموسعات الأوعية الدموية، لكن الدراسة الجديدة أظهرت لأول مرة أن إضافة الستاتينات يمكن أن تحسّن فرص النجاة بشكل ملحوظ.

وحلل الباحثون بيانات 12140 مريضا في الحالات الحرجة من قاعدة بيانات مستشفى في بوسطن، وقسموا المرضى إلى مجموعتين: تلقت إحداها الستاتينات، بينما لم تتلق المجموعة الأخرى هذا العلاج.

وأظهرت النتائج أن نسبة الوفيات خلال 28 يوما كانت أقل بكثير في مجموعة الستاتينات (14.3%) مقارنة بالمجموعة الأخرى (23.4%).

ورغم زيادة طفيفة في مدة التهوية الميكانيكية والعلاج الكلوي لدى مرضى الستاتينات، اعتبر الباحثون أن ذلك يعود إلى بقاء هؤلاء المرضى لفترة أطول بسبب تحسن فرص النجاة.

ودعا الباحثون إلى إجراء تجارب سريرية عشوائية واسعة النطاق لتأكيد هذه النتائج، مشيرين إلى أن الدراسات السابقة لم تظهر فوائد واضحة للستاتينات بسبب محدودية تصميمها.

وتفتح هذه الدراسة أفقا في علاج الإنتان، ما يعزز من فرص إنقاذ حياة المرضى وتحسين نتائجهم الصحية.

نشرت الدراسة في مجلة Frontiers in Immunology.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • دراسة: نوع من السرطان يصيب جيلي "إكس" و"الألفية"
  • علاج يستخدم مرة واحدة يساعد مرضى سرطان الجلد على العيش مدة أطول
  • مخزون الحياة ينفد... بريطانيا بحاجة إلى مليون متبرع بالدم فوراً
  • الصحة: فحص أكثر من 11 مليون مواطن بالكشف المبكر عن السرطان
  • الصحة: جهود مستمرة للحد من وفيات السرطان ضمن 100 مليون صحة
  • علاء نقد بين الكسل والنسيان
  • الستاتينات تعزز فرص النجاة من حالة مهددة للحياة
  • السفر جوًا قد يكون مرهقًا ومزعجًا.. إليك الأسباب وما يمكنك فعله
  • خبير زلازل تركي يثير الجدل: “من المضحك علميًا القول إن زلزال بحر إيجه سيصل إسطنبول”!
  • دراسة: غير المدخنين معرضون لخطر الإصابة بسرطان الرئة لهذا السبب