القضاء البلجيكي يطلق سراح المغنية المالية رقية تراوري
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: قرر القضاء البلجيكي، الأربعاء، إطلاق سراح المغنية المالية رقية تراوري، المسجونة في بروكسل منذ نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، في نزاع مع شريك حياتها البلجيكي السابق بشأن حضانة ابنتهما، حسبما أعلن محامو الطرفين.
وتوصلت تراوري، التي كانت في صراع مع الكاتب المسرحي البلجيكي يان غوسينس منذ عام 2019 بشأن حضانة طفلتهما، إلى اتفاق مع الأخير وافقت عليه ضمن شروط معينة محكمة بروكسل خلال جلسة مغلقة، وفق ما أوضح المحامون للصحافيين.
وقال محاميها ديمتري دو بيكو: “اليوم، تستعيد السيدة تراوري حريتها”.
وبموجب مذكرة اعتقال أوروبية، أوقفت رقية تراوري في حزيران/يونيو الفائت في مطار في روما، عند وصولها لإحياء حفلة في إيطاليا. ونُقلت في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر إلى سجن هارين قرب العاصمة البلجيكية بروكسل، بعد استنفادها كل الطعون أمام القضاء الإيطالي في محاولة لمنع تسليمها إلى بلجيكا.
إلى جانب مسيرتها الموسيقية الناجحة، تُعرف رقية تراوري أيضاً بدعمها للاجئين. وأصبحت سفيرة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العام 2015.
main 2025-01-23Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
تركيا تنضم لصندوق الدفاع الأوروبي.. غضب أثينا وصمت بروكسل!
دخلت تركيا مرحلة جديدة في علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي من خلال انضمامها إلى برنامج الدفاع الأوروبي المشترك البالغة ميزانيته 150 مليار يورو، في خطوة وُصفت بأنها “تاريخية” على صعيد التعاون العسكري والاقتصادي، لكنها أثارت في الوقت ذاته ردود فعل غاضبة في اليونان و جنوب قبرص.
ووفق ما أوردته وسائل إعلام تركية، فإن اندماج أنقرة في البنية الدفاعية الأوروبية يأتي ضمن مشاريع مشتركة تشمل شركات رائدة مثل بايكار (Baykar)، وقد اعتُبر هذا التحول “نقلة نوعية” في توازنات القوى داخل القارة العجوز.
احتجاج يوناني.. “هُزمنا دون قتال”
الهزة السياسية في أثينا كانت واضحة، إذ وصف يانيس فاليناكيس، نائب وزير الخارجية اليوناني السابق، الخطوة بأنها “هزيمة دون قتال”. وقال في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “حتى أنا لم أكن لأتخيل هزيمة مهينة كهذه، ومن دون قتال”.
وانتقد فاليناكيس السياسات الغربية التي تروّج لمشاركة تركيا في هيكل الدفاع الأوروبي على أنها “ضرورية عرقيًا”، في إشارة إلى القبول الأوروبي المتزايد بدور تركيا داخل المنظومة الدفاعية للقارة.
“العدو داخل الأسوار”
من جانبه، هاجم وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس قرار الاتحاد الأوروبي بالسماح لتركيا بالمشاركة، قائلاً: “أوروبا لا يمكن الدفاع عنها بينما العدو داخل الأسوار”.
لكن مصادر أوروبية مطّلعة في بروكسل عقّبت بأن “تركيا أصبحت اليوم عنصرًا لا يمكن الاستغناء عنه في الدفاع عن أوروبا”، في تعبير يعكس التغيير الجذري في الموقف الأوروبي تجاه أنقرة.
مبادرات فاشلة عبر الولايات المتحدة وإسرائيل
اقرأ أيضاإسبرطة التركية تفتتح موسم الورد رغم خسائر الصقيع
الخميس 22 مايو 2025في محاولة لاحتواء التحول الجديد، سعت اليونان وجنوب قبرص إلى كسب دعم الولايات المتحدة عبر مبادرات دبلوماسية شملت إسرائيل في إطار صيغة “3+1″، لكن المصادر تؤكد أن هذه التحركات لم تُثمر عن نتائج ملموسة، حتى لدى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وسائل إعلام يونانية: تركيا ضامن للسلام