أكد الدكتور ماهر صافي، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف الحرب على غزة تحمل تناقضات واضحة فقد تزامنت تصريحاته مع إسقاط القضايا عن المستوطنين في الضفة الغربية الذين يساهمون بشكل رئيسي في تأجيج التوترات، وهم سبب رئيسي للأحداث الأخيرة في المنطقة.

غير دستوري .

. قاضٍ يوقف قرار ترامب بمنع الجنسية بالولادةترامب: أريد اللقاء قريبا بالرئيس الروسي لإنهاء حرب أوكرانيا

وأضاف صافي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  أن تصريحات ترامب حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قد تمثل تمهيدًا لنقل العمليات العسكرية إلى الضفة الغربية، وهو ما يظهر جليًا في استشهاد 12 فلسطينيًا في جنين خلال الساعات الأخيرة. وأشار إلى أن ما يحدث حاليًا في جنين يعيد إلى الأذهان السيناريوهات الدامية التي شهدتها جباليا وخان يونس ورفح.

وأوضح صافي أن ترامب لا يثق في رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يواجه انتقادات وضغوطًا داخلية بعد اتهامه بالإخفاق في حماية مستوطنات غلاف غزة وتعرض قوات الاحتلال لخسائر كبيرة، وهي عوامل دفعت نحو مطالبات بإقالته من جانبه، يسعى نتنياهو لإطالة أمد الحرب في محاولة للتهرب من هذه الضغوط، خاصة بعد استقالة ثلاثة وزراء من حكومته، في خطوة تهدف إلى دفعه نحو العودة للتصعيد العسكري.

واختتم صافي حديثه بالإشارة إلى أن المفاوضات الجارية بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي قد تنجح في تحقيق المرحلة الأولى المتعلقة بالإفراج عن الأسرى، لكنه حذر من احتمالية عودة نتنياهو إلى التصعيد العسكري بعد انتهاء هذه المرحلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب حركة فتح غزة الضفة الغربية المزيد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية

رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 16 وفاة وتدمير منازل وآلاف خيام النازحين جراء المنخفض الجوي في غزة لبنان.. الجدار الإسرائيلي يضع «اليونيفيل» أمام اختبار صعب

صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية «الكابينيت»، على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، بعضها بؤر استيطانية قائمة، وأخرى سيتم بناؤها مستقبلاً.
ومن بين المستوطنات التي شملها القرار الجديد، مستوطنتي «غنيم وكيديم»، اللتين تم إخلاؤهما من شمال الضفة الغربية عام 2005، بموجب خطة فك الارتباط عن قطاع غزة وشمال الضفة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
والمستوطنات التي صودق على إقامتها هي: «إش كودِش، اللنبي، غفعات هرئيل، غنيم، هار بيزك، ياعر إل كيرن، ياتسيف، ييتاف غرب، كديم، كوخاف هشاحر شمال، كيدا، مشعول، ناحال دورون، باني كيدم، ريحانيت، روش هعاين شرق، شالم، طمون». وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، إلى أن من بين المستوطنات التي صودق عليها، مستوطنات قديمة إلى جانب أخرى في مراحل متقدمة من إقامتها.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن تنسيقاً مسبقاً تم بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن المصادقة على هذه المستوطنات، قبل الموافقة في اجتماع «الكابينيت».
وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أمس، إن «قرار الكابينيت بالمصادقة على إقامة 19 مستوطنة جديدة، بينها مستعمرتان سبق إخلاؤهما، يشكل انتهاكاً مضاعفاً للقانون الدولي، وخرقاً فاضحاً لقرارات الشرعية الدولية وفتاوى الهيئات القضائية الدولية، وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن».
وأضاف فتوح في بيان، أن «ما جرى يمثل توسعاً ممنهجاً لبنية استعمارية تحاول فرض وقائع قسرية على الأرض عبر ما يمكن وصفه بسلطة استعمار أمر واقع، وهي سلطة محظورة بموجب قواعد القانون الدولي العام، وبموجب نظام روما الأساسي».

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • ما الذي تخطط له العدل الإسرائيلية بشأن العفو الرئاسي عن نتنياهو؟
  • حكومة نتنياهو تصدّق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة بالضفة الغربية
  • الصايغ من بعبدا: عون يخطط لنقل لبنان من الحرب إلى السلام الأهلي
  • نتنياهو يستقوي بترامب.. تقرير بريطاني يحذر من مرحلة الإفلات من العقاب
  • تركيا: هدف “نتنياهو” الأساسي هو تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية
  • لوموند: إسرائيل تفرض نظاما غير مسبوق من الإرهاب في الضفة الغربية
  • قيادي بتحالف «صمود» يشرح الكارثة في السودان أمام البرلمان الأوروبي
  • مقررة أممية: الجوع الذي يعانيه الأطفال في فلسطين نتيجة خيارات” تل أبيب” ودعم العواصم الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل نحو 100 فلسطيني في شمال الضفة الغربية