يد زيلينسكي اليمني في حديث مع يورونيوز: كييف ضحية العدوان الروسي وتريد نهاية الحرب والسلام العادل
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
في مقابلة مع شبكة "يورونيوز" في مدينة دافوس السويسرية، أكد أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن إنهاء الحرب بين موسكو وكييف يجب أن يؤدي إلى تحقيق السلام العادل. وجاء ذلك بعد خطاب ألقاه الرئيس الأوكراني، دعا فيه الأوروبيين إلى "الاستيقاظ" وأكد ضرورة وقف القتال.
وفي خطابه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أوروبا لا يمكن أن تسمح لنفسها بأن تكون في المرتبة الثانية أو الثالثة بالنسبة لحلفائها من حيث الأهمية، ووجه نداءً ملحا لقادة القارة ليدركوا مدى أهمية الوضع الحالي.
وأضاف أن الرسالة الواضحة هي أن الحرب الروسية الأوكرانية أصبحت تهدد الجميع، وأشار إلى أن المعارك التي يشارك فيها جنود من كوريا الشمالية، تحدث الآن في أماكن أقرب جغرافيًا إلى دافوس منها إلى بيونغ يانغ.
وفي حديث لـ "يورونيوز"، أوضح يرماك، اليد اليمنى لزيلينسكي أن أوكرانيا بحاجة إلى دعم القارة الأوروبية لإنهاء الحرب التي لم تكن ترغب في حدوثها أصلاً، وبين أن أوكرانيا ضحية هذا العدوان، وتريد نهاية الحرب والسلام العادل.
وقد جاء خطاب زيلينسكي في دافوس بعد يوم واحد فقط من تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة في ولايته الثانية، ولا تزال سلطات كييف واثقة من أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستقف إلى جانب أوكرانيا.
وأوضح يرماك، أن كييف تقدر استعداد رئيس الولايات المتحدة والإدارة الجديدة لوضع حد للحرب بالسلام العادل، وأشار إلى ضرورة وحدة أوروبا وأمريكا في موقفها الداعم لأوكرانيا، لتحقيق السلام عن طريق استخدام القوة.
Relatedهجوم روسي بالطائرات المسيرة والصواريخ يوقع 4 قتلى في كييفالرئيس الأوكراني زيلينسكي والزعيم البريطاني كير ستارمر يكرمان الأبطال الذين سقطوا في كييف في كييف: مطالبات بالكشف عن مصير الأسرى والمفقودين وسط غياب التواصل الحكوميخلال المناظرة الرئاسية الأمريكية، رفض ترامب أن يقول ما إذا كان يريد انتصار كييف في الحرب الروسية الأوكرانية، واكتفى بالتعبير عن رغبته في توقف الحرب والادعاء بأنه يستطيع إنهاءها خلال 24 ساعة.
وبخصوص هذا الادعاء، فضل يرماك عدم تحديد أي مدة زمنية، مشيرا إلى أنه لا داعي للمبالغة في تحليل خطاب ترامب أو البحث عن أي معنى خفي.
وأضاف أن الحرب كان من الممكن أن تنتهي فعلا، لو كان الأمر مرهونًا بأوكرانيا والأنظمة الديمقراطية.
وأوضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والكرملين يسعيان لخوض هذه الحرب من أجل تنفيذ خططهما في السيطرة بالقوة على بلد مجاور بأكمله، ولتدمير القيم الأوروبية، واصفا التحرك الروسي بأنه "حرب ضد الديمقراطية والعالم الحر".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجيش الروسي يواصل تقدمه في أوكرانيا: السيطرة على بلدة جديدة في خاركيف بعد انسحاب ترامب.. أورسولا فون دير لاين من دافوس: اتفاقية باريس "أفضل أمل للبشرية" هل يستطيع دونالد ترامب إنهاء الحرب في أوكرانيا؟ فولوديمير زيلينسكيفلاديمير بوتيندونالد ترامبروسيادافوسالحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا حركة حماس فلاديمير بوتين ألمانيا سوريا دونالد ترامب روسيا حركة حماس فلاديمير بوتين ألمانيا سوريا فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين دونالد ترامب روسيا دافوس الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب روسيا حركة حماس فلاديمير بوتين ألمانيا سوريا بشار الأسد جريمة طعن الإمارات العربية المتحدة كوارث طبيعية نزوح فولودیمیر زیلینسکی الرئیس الأوکرانی یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
نحو 340 شهيداً وجريحاً مدنيا بجرائم وحشية ارتكبها العدوان بحق السعب اليمني في مثل هذا اليوم 7 يونيو
يمانيون || تقرير:
استشهد وأصيب مئات المدنيين اليمنيين بمجازر حشية ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقته الخونة بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 7 يونيو من سنوات العدوان العشر الماضية.
ففي 7 يونيو عام 2015:
استشهد 44 مواطناً وأصيب أكثر من 100 آخرين بينهم نساء وأطفال جراء قصف طيران العدوان مبنى القيادة العليا للقوات المسلحة بمنطقة التحرير وسط العاصمة صنعاء، وأدى أيضاً إلى تدمير منازل المواطنين وتضرر عدد كبير آخر.
وفي محافظة حجة، ارتفع ضحايا غارات طيران العدوان على مدرسة عمر بن عبد العزيز وسكن الأطباء والمركز الصحي ومنزل أحد المواطنين بمديرية بكيل المير إلى 39 شهيداً و20 مصاباً، بعد انتشال 19 جثة جديدة من تحت الأنقاض.
فيما ارتفع عدد ضحايا قصف الطيران لمخيم النازحين بمديرية حيران وقرية دغيج بالمحافظة إلى 20 شهيداً وأكثر من 60 مصاباً.
واستشهد أربعة مواطنين بينهم نساء وأطفال وجرح خمسة آخرون جراء قصف طيران العدوان على قرية القابل بمديرية سحار في محافظة صعدة، كما استشهدت امرأة وطفلاها وأصيب أربعة آخرون، في غارة لطيران العدوان استهدفت منزلاً في عزلة المهاذر بالمديرية نفسها.
وكذلك استشهدت امرأة وأصيب رجل وتهدمت أربعة من منازل المواطنين إثر خمس غارات شنها طيران العدوان على مديرية ساقين.
واستهدف طيران العدوان الطريق الرئيسي الذي يربط محافظات صعدة وعمران وصنعاء.
وفي 7 يونيو عام 2016:
شن طيران العدوان غارتين على جبل هيلان الاستراتيجي بمديرية صرواح في محافظة مأرب، فيما استهدف المرتزقة بالقصف المدفعي منطقة الحمدة والحزم بمديرية حريب القراميش.
وشن طيران العدوان غارة على منطقة الجر بمديرية عبس في محافظة حجة وغارة على مديرية حرف سفيان في محافظة عمران.
وقصف مرتزقة العدوان بالمدفعية منطقة بير باشا في محافظة تعز ما أدى إلى احتراق مصنع إسفنج، كما استهدفوا بالقصف الصاروخي حريب نهم ووادي ملح بمديرية نهم في محافظة صنعاء، وبالقصف الصاروخي والمدفعي مناطق متفرقة بمديرية عسيلان في محافظة شبوة.
وفي 7 يونيو عام 2017:
استشهد طفل جراء قذيفة أطلقها مرتزقة العدوان على منزل في حي سوفتيل بمدينة تعز، فيما شن الطيران غارتين على منطقة الجند وجبل أعلى بمديرية التعزية، وغارة على تبة هائل في مديرية صالة.
طيران العدوان شن أيضاً غارة على منطقة يختل بمديرية المخا، وغارتين على جبل غراب بمديرية الوازعية.
وشن طيران العدوان أربع غارات على منطقة التبة السوداء بمديرية نهم في محافظة صنعاء، خلفت أضراراً في ممتلكات المواطنين.
وشن الطيران المعادي ست غارات على مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة، وثلاث غارات على سوق صرواح ووادي حباب والخط العام في محافظة مأرب، في حين قصف المرتزقة بالمدفعية مناطق متفرقة بصرواح ما أدى إلى أضرار في ممتلكات المواطنين.
واستهدف الطيران المعادي بغارة جبل النهدين في مديرية السبعين بأمانة العاصمة.
وفي محافظة صعدة استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مناطق متفرقة من مديرية منبه ومنطقة آل الجعوان بمديرية حيدان، في حين شن الطيران ثلاث غارات على منطقتي البقع والبرقة في آل سالم بمديرية كتاف، وغارة على منطقة لية بمديرية الظاهر.
وفي 7 يونيو عام 2018:
أصيبت امرأة بجروح ودُمّر منزل إثر قصف صاروخي ومدفعي سعودي على مناطق متفرقة من مديرية شدا الحدودية في محافظة صعدة.
وأصيب مصور قناة المسيرة جراء استهدافه من قبل المرتزقة أثناء تغطيته الميدانية بمديرية المتون في محافظة الجوف، فيما شن الطيران غارة على مديرية المصلوب وسبع غارات على مديرية المتون في المحافظة نفسها.
واستهدف طيران العدوان بـ ١٤ غارة سوقا شعبيا في رأس محمية برع بمحافظة الحديدة ما أدى إلى تضرر المحلات التجارية وخسائر مادية، كما شن غارتين على مديرية اللحية بالمحافظة نفسها، وغارة على منطقة المجاوحة بمديرية نهم في محافظة صنعاء.
وفي 7 يونيو عام 2019:
استشهدت امرأة مسنة وطفلة ورجل، وأصيبت امرأتان ورجل بإصابات بليغة إثر قصف مدفعي للمرتزقة على الأحياء السكنية بشارع الشهداء بمديرية الحالي في محافظة الحديدة، فيما أصيب طفل بنيران المرتزقة في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا.
وقصف المرتزقة بكثافة جنوب وشرق مدينة الحديدة ومناطق متفرقة من أطراف مدينة الدريهمي، كما قصفوا بأكثر من 50 صاروخا وقذيفة مزارع وممتلكات المواطنين في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وبأكثر من 20 قذيفة منطقة الجاح الأعلى في مديرية بيت الفقيه.
وفي محافظة الضالع اقتحم مرتزقة العدوان مسجدأً في مديرية الازارق وقتلوا ستة مواطنين واعتقلوا أربعة آخرين.
وشن طيران العدوان غارتين على جبل النهدين بمديرية السبعين في أمانة العاصمة صنعاء، وأربع غارات على مجازة في عسير.
وفي 7 يونيو عام 2020:
استهدف طيران العدوان بـ16 غارة مناطق متفرقة من مديريات مجزر وصرواح ومدغل في محافظة مأرب، وشن 14 غارة على مناطق متفرقة بمديرية كتاف في محافظة صعدة، وخمس غارات على مديرية الحزم في محافظة الجوف.
وقصف مرتزقة العدوان بـ 84 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في محافظة الحديدة.
وفي 7 يونيو عام 2021:
أصيب أكثر من عشرين مواطناً بينهم نساء وأطفال بقصف مدفعي لمرتزقة العدوان على منازل المواطنين بمنطقة الداعي مديرية دمت في محافظة الضالع.
واستشهد مواطن برصاص حرس الحدود السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية، فيما استهدف قصف مدفعي مديرية شدا الحدودية في محافظة صعدة.
وأصيبت امرأة بجروح بنيران المرتزقة في منطقة المدمن بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، وقصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية مناطق متفرقة فيما ألقت طائرات تجسسية قنابل على منطقة كيلو16 ومديرية التحيتا وشارع الـ50 بمدينة الحديدة.
وشن طيران العدوان 17 غارة على مديرية صرواح في محافظة مأرب، وثلاث غارات على منطقة بني حسن بمديرية عبس محافظة حجة..
وفي 7 يونيو عام 2022:
شن الطيران الاستطلاعي أربع غارات على منطقة مريس بمحافظة الضالع.
واستهدف مرتزقة العدوان بصاروخي كاتيوشا وبالمدفعية، منطقة ملعاء والبلق الشرقي في محافظة مأرب، وقصفوا بالمدفعية مناطق حرض وبني حسن في محافظة حجة، والمدافن والملاحيظ ومنبه ورازح في محافظة صعدة، وجبل تويلق والعمود بوادي جارة في جيزان، والصخرة في عسير.
وأطلق المرتزقة النار على منازل المواطنين ومناطق متفرقة في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، وجبهات الحدود.
وفي محافظة الحديدة، استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية وحيس، وشنت الطائرات التجسسية هجمات على حيس، فيما استهدف قصف مدفعي وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في المحافظة.
وفي 7 يونيو عام 2023:
استشهدت امرأة وطفل وأصيب آخر بانفجار قذيفة من مخلفات العدوان بمديرية الحالي في محافظة الحديدة.
وشن الطيران التجسسي ثلاث غارات على حيس واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية ومقبنة، وقصفوا بالمدفعية، والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة.
جرائم العدوان في مثل هذا اليوم