شارك معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، في جلسة بعنوان “الهيئة الملكية للجبيل وينبع-نموذج مستدام لإدارة المدن الصناعية”، عقدت ضمن فعاليات مبادرة Saudi House في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 المنعقد في مدينة دافوس السويسرية.

 

وأكد الخريّف خلال مشاركته في الجلسة تحقيق الهيئة الملكية للجبيل وينبع نجاحًا ملموسًا بفضل رؤيتها الإستراتيجية التي تركز على استشراف المستقبل وشراكاتها الدولية الفاعلة، ومنها التعاون مع شركات عالمية مثل Parsons وBechtel، وقد مكنتها هذه الأسس، إلى جانب الانضباط والاتساق، من الحفاظ على المعرفة والخبرة؛ مما عزز قدرتها على التكيف مع التغيرات واعتماد التقنيات الحديثة، لتظل محركًا رئيسيًّا للنمو الصناعي في المملكة.

وأشار معاليه إلى التحول الكبير الذي شهدته مدينة الجبيل الصناعية، حيث تحولت من أرض صحراوية إلى مركز صناعي عالمي يوفّر بنية تحتية متطورة، إلى جانب خدمات تعليمية وصحية متميزة.

اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزع قسائم شرائية على 3.271 مستفيدًا في سوريا

وأضاف معاليه “تسهم الهيئة الملكية للجبيل وينبع في المساهمة في دعم القطاعات الناشئة مثل الرياضة والسياحة، بما يتماشى مع جهود التنويع الاقتصادي على المستوى الوطني، كما تعمل الهيئة على ضمان الاستدامة وتقليل الاعتماد على التمويل الحكومي؛ من خلال خصخصة بعض القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية والتعليم، بهدف تحقيق الاستقلال المالي بحلول عام 2030”.

 

واستعرضت الجلسة خبرة الهيئة الملكية للجبيل وينبع خلال 50 عامًا في إدارة المدن الصناعية، إلى جانب استكشاف الفرص والتحديات المتعلقة ببناء وإدارة المدن الصناعية المستدامة في المستقبل، فيما اختتمت بالتأكيد لأهمية التعاون والابتكار والاستدامة لتشكيل مستقبل المدن الصناعية، كما أكدت استمرار الهيئة الملكية للجبيل وينبع في ريادتها العالمية لإدارة المدن الصناعية المستدامة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

يُشار إلى أن الجلسة شارك فيها متحدثون بارزون، إلى جانب معالي الوزير الخريف، وهم معالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد السالم، المدير العام ورئيس مركز الثورة الصناعية الرابعة التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي جيريمي يورغنس.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الهیئة الملکیة للجبیل وینبع المدن الصناعیة إلى جانب

إقرأ أيضاً:

تطورات جديدة حول مسار “قاتل المدن”

#سواليف

رجحت تحليلات فلكية حديثة أن #الكويكب_الضخم الذي كان يخشى في السابق من احتمال اصطدامه بالأرض، قد يصطدم بالقمر بدلا من ذلك.

وهذا الكويكب الذي يعرف باسم 2024 YR4 ويبلغ حجمه حجم مبنى كبير، أثار موجة من #القلق_العالمي عند اكتشافه لأول مرة في أواخر عام 2024، عندما أشارت الحسابات الأولية إلى وجود احتمال بنسبة 3% لاصطدامه بكوكبنا في 22 ديسمبر 2032.

ومع تدفق المزيد من البيانات وتكثيف عمليات الرصد، بدأت صورة المسار المستقبلي للكويكب تتضح أكثر. فبينما تبين أن خطر اصطدامه بالأرض أصبح شبه معدوم، برزت احتمالية جديدة – وإن كانت ضئيلة – لاصطدامه بسطح #القمر. وقد أسهمت البيانات الدقيقة التي وفرها #تلسكوب_جيمس_ويب الفضائي التابع لناسا في تحسين دقة التوقعات الخاصة بمدار الكويكب بنسبة 20%، وفقا لبيان الوكالة الفضائية الأمريكية.

مقالات ذات صلة خبير روسي يوضح العلاقة بين الحطام الفضائي وتغير المناخ 2025/06/11

وتشير أحدث التقديرات إلى أن فرص اصطدام الكويكب – الملقب بـ” #قاتل_المدن ” – بالقمر ارتفعت من 3.8% إلى 4.3%، بينما تظل احتمالية مروره بسلام دون اصطدام تتجاوز 95%. وعلى الرغم من ضآلة هذه النسبة، فإن حدوث مثل هذا الاصطدام سيجعل من 2024 YR4 أحد أكبر الكويكبات التي ارتطمت بالقمر في التاريخ الحديث، وهو ما قد يفتح الباب أمام فرصة علمية فريدة لدراسة تأثيرات مثل هذه الأحداث.

وعلق ريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية، قائلا: “إن إمكانية رصد اصطدام كبير بالقمـر تمثل سيناريو علميا بالغ الأهمية، حيث يمكن أن يزودنا ببيانات حيوية لتطوير استراتيجيات الدفاع الكوكبي في المستقبل”.

وتكشف تحليلات التركيب الكيميائي للكويكب عن احتوائه على نسبة عالية من السيليكات، ما يشير إلى أن أصله يعود على الأرجح إلى الحزام الرئيسي للكويكبات بين المريخ والمشتري، قبل أن تدفعه التفاعلات الجاذبية مع المشتري إلى مداره الحالي القريب من الأرض. بل إن بعض العلماء يرجحون أن هذا الكويكب كان في الماضي مجرد صخرة كبيرة على سطح كويكب آخر أكبر حجما.

وفي الوقت الحالي، ابتعد الكويكب كثيرا في مداره، ما يجعل رصده مستحيلا سواء بالتلسكوبات الأرضية أو الفضائية. ومع ذلك، تأمل ناسا في إجراء مزيد من الدراسات عندما يعود إلى جوار الأرض مرة أخرى خلال دورته حول الشمس. وقد أشار العلماء في دراسة حديثة نشرتها مجلة RNAAS إلى أن النصف الأول من عام 2026 سيشهد دخول الكويكب نافذة الرصد الخاصة بتلسكوب جيمس ويب، ما قد يتيح فرصة أخيرة لتقييم احتمالية اصطدامه بالقمر بدقة أكبر.

وبينما تؤكد ناسا أن الكويكب لا يشكل أي تهديد للأرض في المستقبل المنظور، فإن تتبعه يظل ذا أهمية بالغة لفهم طبيعة الأجسام القريبة من الأرض التي قد تشكل خطرا محتملا في العقود المقبلة.

ويأمل العلماء أن تساهم هذه الدراسات في تطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر فعالية، وتعزيز قدرتنا على مواجهة أي تهديدات فضائية قد تظهر في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • “الملكية الأردنية” تعلق الرحلات الجوية حتى إشعار آخر
  • خرق التعليمات الملكية السامية في العيد: مسؤولية تتجاوز الوُلاة، “من يُحاسَب حقًا؟ بين من نفّذ ومن شرّع العصيان”.
  • “مركز إرشاد الحافلات”: أكثر من مليونٍ و400 ألف مستفيد من خدمات التوجيه خلال موسم الحج
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عن إجراءات واسعة “ستغير وجه الشرق الأوسط”
  • الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة تبرز مشاريعها في موسم الحج
  • ناطق اعتصام المهرة: عدن تحولت إلى “غابة وحوش” في ظل فوضى الميليشيات وغياب الدولة
  • وظائف شاغرة في الهيئة الملكية لمحافظة العلا
  • تطورات جديدة حول مسار “قاتل المدن”
  • مها الصغير: السوشيال ميديا تحولت إلى “جرائد صفراء’ وتجاهلها أفضل حل
  • مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة “مسام” ينزع (1.139) لغمًا في الأراضي اليمنية خلال أسبوع