صدمة في Honor: استقالة الرئيس التنفيذي وسط صراعات السوق والاضطرابات الداخلية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
يناير 24, 2025آخر تحديث: يناير 24, 2025
المستقلة/-أعلنت شركة Honor الصينية لصناعة الهواتف الذكية أن جورج تشاو الرئيس التنفيذي للشركة قد استقال لأسباب صحية وشخصية.
ومع ذلك، تشير تكهنات الأعلام إلى أن أداء Honor المخيب للآمال في السوق ربما لعب دورًا. في عام 2024، انخفضت حصة Honor في السوق لأربعة أرباع متتالية، لتخرج من المراكز الخمسة الأولى في الصناعة.
سيخلف جيان لي، أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في Honor لمدة أربع سنوات، تشاو كرئيس تنفيذي. تسبب الانتقال في اضطرابات داخلية، حيث ورد أن رحيل تشاو مصحوب بخروج فريق Magic7، مما أثار مخاوف المستهلكين بشأن تحديثات المنتجات والابتكارات من الجيل التالي. فاجأت أنباء استقالة تشاو، التي تم نفيها داخليًا في البداية، الموظفين وأزعجتهم عندما تم تأكيدها رسميًا.تحت قيادة تشاو، سعت Honor إلى التوسع العالمي وركزت على المنتجات المتميزة مثل الهواتف الذكية القابلة للطي. وعلى الرغم من النجاح المبكر، فإن حصتها في السوق في الصين ستنخفض في عام 2024، على الرغم من أنها وصلت إلى 2.3% على مستوى العالم.
وقد فاجأت استقالة تشاو، التي نفيت داخليًا في البداية، الموظفين وأثارت حالة من الاضطراب الداخلي، خاصة مع مغادرة فريق Magic7، مما زاد من المخاوف بشأن تحديثات المنتجات والابتكارات المستقبلية. ومع انتقال القيادة وسط منافسة سوقية شرسة، تظل قدرة هونر على معالجة التحديات الهيكلية واستعادة ثقة المستهلك في عام 2025 غير مؤكدة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
صراعات الأزقة الخلفية وتفاهاتها من اختصاص الديكة
حملة السفاهة الممنهجة التي تشنها حاليا جماعة “تحالف تقدم” بجناحيه الجنجويدي المستتر في”صمود” والجنجويدي المعلن في “تأسيس”، والتي تجاوزت كل الحدود الأخلاقية في انحدارها، مستهدفةً الأسر والأمهات والآباء، ليست سوى دليل جديد على دوافعهم الذاتية في العمل العام، حيث ان ما يحركهم فيها هو الانتصار لمصالحهم الشخصية وشارات الثناء من اسيادهم ومحركيهم في الخارج لا المصلحة العامة، غير عابئين بأي سقف أخلاقي في ترويج الأكاذيب أو ممارسة الابتذال الأخلاقي بأقصى صوره. ولكن ليس بعد انحيازهم الفاضح ضد شعبهم واهلهم وهم عزل في مواجهة الشر الجنجويدي الاعظم من ذنب، ونتوقع منهم اي انحطاط ووضاعة بعد ذلك. وهم مهما امتلكوا وملأوا صفحات الصحافة بأكاذيبهم، فإن كل عطور جزيرة العرب وبخورها لن تُمحَ أثر الدم من على أيديهم الصغيرة وضمائرهم المهترئة.
بالطبع لن أنزلق إلى دركهم الحقير بمهاجمة أسرهم أو آبائهم أو أمهاتهم، فهؤلاء مواطنون سودانيون يستحقون الاحترام والتقدير، وهم أنفسهم ضحايا الخطوط السياسية الفاسدة التي تسعى هذه الجوقة من الوضعاء لفرضها على السودانيين. كما لن أخوض في سيرتهم الشخصية وما يعتمل فيها من شؤون لا تعني أحداً سواهم. لكنني سأواصل – ما دام فيّ عرق ينبض – مواجهة خطهم السياسي وفضح مواقفهم في الشأن العام، فهو خط وضيع ومواقف فاسدة لم يترددوا عبرها في السعي وراء مصالحهم الذاتية على حساب دماء السودانيين ومعاناتهم واغتصابهم ونهبهم وتشريدهم، لخدمة أجندة استعمارية صريحة تنفذها ميليشيا فاشية مكتملة الأركان في اجرامها.
ولكن من الذي يريد ام يدخل الجنةَ التي تبتدئ بتمزيق الوطن غير الوضعاء الذين لم يتورعوا عن محاولات شرعنة هذه الميليشيا وسردياتها الفاسدة عبر اتفاقات وتحالفات مباشرة، ولقاءات تنسيق وتفاهمات معلنة ومضمرة؟ كل ذلك على حساب تمزيق السودان وزيادة معاناة أهله، في خيانة صريحة لكل مرتكزات ديسمبر المجيدة التي خرجت فيها جموع السودانيين بكل تنوعهم، والتي يحاولون جهدهم احتكارها وكأنها ملكية خاصة لهم. والمذهل أن كثيراً منهم كانوا في المعسكر المضاد لها طويلاً، ولكن الخيانة لا تحتاج إلى سبب كبير، بل إلى ضمير صغير. وهم صغار في الذهاب والإياب.
وخطهم السياسي المنحط ومواقفهم المشوهة التي يحاولون إخفاءها وراء عبادة أصنام العجوة، هي ساحة مواجهتي المستمرة معهم. وما داموا متخندقين فيها ومصرين عليها، فليأذنوا انفسهم بصراع طويل، لا نمل فيه ولا نكل.
تسعى هذه الجماعة، بكل سفاهة، إلى تقديم نفسها كمعيار للحق والعدالة والوطنية، متوهمةً أنها قادرة على خداع الناس بمحاولة تقديم مصالحها الذاتية على أنها تمثل جوهر الديمقراطية والتحول المدني، حتى وهي تسعى إليها من خلف ستار “الكدمول” وعلى ظهور “تاتشرات الجنجويد”. محاولتهم تسويق هذه السردية كحقيقة ما هي إلا محاولة مفضوحة للتستر، لا تجد صدى إلا في فقاعتهم الفاسدة، المعزولة عن واقع السودانيين الأليم. وسأظل أواجه هذه السردية وأفضح زيفها ما دمت حياً.
أما سفاهاتهم التافهة، التي تفتقر إلى أخلاقيات المواجهة في الشأن العام، فهي من الزبد الذي يذهب جفاء، بينما يبقى على الأرض ما ينفع الناس. هم يخافون المواجهة بالحقيقة، لأنهم يعرفون أن سردياتهم المتهافتة ليست سوى قلاع من قش، فيتحصنون بالأكاذيب، وهذه لن تمنع الربيع من العودة. وسأظل أقاتلهم بالكلمة والحقيقة، فقديماً تعلمنا أن الرجل الشريف يحارب الفكرة بالفكرة، والموقف السياسي بالحجة والبرهان، أما صراعات الأزقة الخلفية وتفاهاتها فهي من اختصاص الديكة.
امجد فريد
إنضم لقناة النيلين على واتساب