أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، على ضرورة عدم استحقار أي عبد يخصه الله بفضل الأوراد والذكر، حتى وإن لم يظهر عليه سمات العارفين أو المحبين.

وقال أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر،  خلال فتوى له، اليوم الخميس: "لا تستحقر من منحه الله، فالذي يقبل على الأوراد ويُقبل على الذكر لا بد وأن يكون قد ناله من الله نور، وهذا النور هو الذي جعله يلتزم بالعبادة والأذكار".

وأشار إلى أن الأوراد والذكر ليسا مجرد عبادات ظاهرية، بل هما ناتج عن نور إلهي يفتح الله به على عباده، فلا ينبغي أن نتسرع في الحكم على الناس بناءً على مظهرهم أو على كيفية أداءهم للأوراد، موضحا أنه ليس شرطًا أن تظهر على الشخص سيم العارفين أو بهجة المحبين لكي نعلم أنه قد ناله من الله فضل.

وأوضح أن هناك نوعين من أهل الولاية: "ذوي الخدمة" الذين يلتزمون بالأوراد والعبادات، و"ذوي المحبة" الذين اختصهم الله بحبه ومعرفته، مشيرا إلى أن كلا الفريقين فيهم خير، وأن المحبة والكرامة لا تقتصر فقط على أهل الأوراد الملتزمين، بل تشمل أيضًا المحبين والعارفين الذين تربطهم علاقة خاصة مع الله.

وقال: "هناك من يصل إلى الله بالكرامة، وهناك من يصل بالاستقامة، الكرامة هي فضل الله الذي يخص به عباده دون تعب، أما الاستقامة فهي الطريق الذي يختاره الإنسان بالتزامه بالمبادئ الدينية والعمل الصادق".

وفي حديثه عن الفئات التي تُختار لخدمة الله، ذكر أن هناك ثلاث فئات أساسية: العباد، الزهاد، والنساك، موضحا: "العابد هو الذي يكرس حياته لعبادة الله، والنساك هم الذين يتحرون الفضائل ويسعون لتحقيقها، أما الزهاد فهم الذين يزهدون في الدنيا ويُخلصون وقتهم لله".

أضاف أن الزهد ليس هروبًا من الدنيا، بل هو تحرير للوقت من مشاغل الدنيا لكي يُخصص للعبادة والعمل الصالح، مؤكداً أن الطريق إلى الله يتطلب من المؤمن أن يكون صادقًا في نية العمل لله وفي سعيه نحو القرب من الله تعالى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ذكر الله الورد اليومي المزيد

إقرأ أيضاً:

مُفتي عُمان: نحيي أبطال اليمن المغاوير الأفذاذ الذين حطموا كل أسطورة

الثورة نت /..

حيا مُفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، اليوم الثلاثاء، “أبطال اليمن المغاوير الأفذاذ الذين حطموا كل أسطورة”.

وقال الشيخ الخليلي، في تدوينة على منصة “إكس”: “إنّا لنحيي أبطال اليمن المغاوير الأفذاذ الذين حطموا كل أسطورة، وردوا جميع الأعداء على أدبارهم القهقري، ولا زالوا يتتبعون سفنهم أينما كانت”.

وأضاف: “فلله درهم (أبطال اليمن) من ضراغيم لا يحام حول حماها، وزادهم الله صمودا وثباتا، وقوة وإقداما، وحل لهم جميع العقد، وكتب على أيديهم النصر العزيز والفتح المبين”.

وأكمل الشيخ الخليلي: “والله غالب على أمره يعز من يشاء ويذل من يشاء، بيده الخير إنه على كل شيء قدير. له الملك وله الحمد. ونسأل الله تعالى أن يحقق قريبا على أيديهم وأيدي إخوانهم المقاومين الأبطال النصر العزيز والفتح المبين”.

مقالات مشابهة

  • عندما يكون هناك «خداع بصري وتلوث صوتي»!
  • الغندور: محمد الشناوي يشعر أن هناك حملة ضده
  • المكتتبون الذين ضيعو كلمة السر للولوج إلى منصة عدل 3..هذه طريقة استرجاعها
  • هتكسري الدنيا.. شيماء سيف تهنئ دنيا سمير غانم على فيلم «روكي الغلابة»
  • هيكسر الدنيا.. إيمي سمير غانم تهنئ شقيقتها على فيلم روكي الغلابة
  • في فيلم عبر الجدران.. الفقراء الذين لا يستحقون الستر
  • «أنا الذي».. الكينج محمد منير يطرح ثالث أغاني ألبومه بالتعاون مع روتانا
  • أنا الذي.. طرح ثالث أغاني الكينج محمد منير مع روتانا على يوتيوب.. فيديو
  • بعد زلزال روسيا والتسونامي الذي ضرب عدداً من البلدان... هذا ما كشفه خبير جيولوجي عن لبنان
  • مُفتي عُمان: نحيي أبطال اليمن المغاوير الأفذاذ الذين حطموا كل أسطورة