145 مليار درهم مساهمة متوقعة للقطار فائق السرعة في الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد محمد الشحي، رئيس قطاع المشاريع في «قطارات الاتحاد»، دور القطار فائق السرعة الذي تم الكشف عنه أمس في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية لدولة الإمارات، حيث سيسهم المشروع في الناتج المحلي الإجمالي، بما يصل إلى 145 مليار درهم خلال الخمسة عقود المقبلة.
وأضاف على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس، في مقر «قطارات الاتحاد» للكشف عن تفاصيل مشروع القطار فائق السرعة، والإعلان عن وصول الأسطول الأول لقطار الركاب، أن القطار فائق السرعة يسهم في تعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية، إذ ستمر شبكة المشروع عبر 6 محطات بين كل من إمارة أبوظبي ودبي.
وأوضح أن المحطات الست تشمل محطة في جزيرة الريم، وجزيرة السعديات، وجزيرة ياس، ومطار زايد الدولي في أبوظبي. وفي إمارة دبي، فسيمر القطار فائق السرعة على محطات حول منطقة مطار آل مكتوم ومنطقة الجداف، فضلاً عن الراحة التي يضمنها للركاب، من خلال سهولة التنقل بين الإمارتين في مدة زمنية لا تتجاوز 30 دقيقة، وبسرعة قصوى تصل إلى 350 كيلومتراً في الساعة.
وأكد الشحي إتمام طرح المناقصات الخاصة بعقود مشروع القطار فائق السرعة، وتم اعتماد التصاميم الخاصة بالشبكة.
وعلى هامش الإعلان عن هذا المشروع، كشف الشحي عن تفاصيل الأسطول الأول لقطار الركاب في دولة الإمارات الذي يتسع لنحو 400 راكب، ومن ضمنها مرافق مخصصة للعائلات، كما تم الكشف عن أول أربع محطات لقطار الركاب في الدولة والتي تشمل كلاً من إمارة أبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة، وسيتم ربط هذه المحطات مع خطوط المترو والحافلات لتوفير شبكة نقل مترابطة ومتكاملة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قطار فائق السرعة القطار السريع قطار الاتحاد قطارات الاتحاد الاقتصاد الوطني الاقتصاد الإماراتي اقتصاد الإمارات الإمارات محمد الشحي القطار فائق السرعة
إقرأ أيضاً:
أظهر شجاعة نادرة وإخلاصًا فائقًا.. وزارة البترول تنعي سائق سيارة بنزين العاشر
نعت وزارة البترول والثروة المعدنية وجميع العاملين بقطاع البترول ببالغ الحزن؛ البطل خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية اليوم متأثرًا بإصابته، بعد أن ضرب أروع أمثلة البطولة والتضحية والإيثار والحرص على حياة الآخرين، مقدمًا روحه الطاهرة فداءً لسلامة زملائه والمواطنين المتواجدين بموقع حادث احتراق سيارة إمداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان.
وقالت الوزارة في بيانها: "لقد أظهر البطل شجاعة نادرة وإخلاصًا فائقًا، حين تحرك بمركبته المشتعلة لإبعادها عن موقع الخطر، مما حال دون وقوع تفاقم الحريق وامتداده إلى محطة البنزين مما كان له بالغ الأثر في الحفاظ على الأرواح والحيلولة دون وقوع المزيد من الضحايا.
واضاف البيان: "أن وزارة البترول والثروة المعدنية، إذ تنعى هذا البطل، لتتقدم بخالص التعازي وأسمى معاني الاحترام والتقدير لأسرة الفقيد، الذي ستظل تضحيته علامة مضيئة في سجل الشرف لرجال قطاع البترول المصري، ومصدر فخر واعتزاز لأهله وزملائه من بعده.. سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته الكريمة وذويه وزملاءه الصبر والسلوان.