بوابة الوفد:
2025-12-14@02:13:47 GMT

محمد عبدالجليل: كولر يدمر الأهلي قبل رحيله

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

أكد محمد عبدالجليل، نجم الكرة المصرية السابق، أن السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للنادي الأهلي يدمر الفريق قبل رحيله.
وقال عبدالجليل، في تصريحات عبر برنامج “بوكس تو بوكس” الذي يذاع على قناة  "etc":" كولر لم يكن معروف قبل تعاقد الأهلي معه، وحقق البطولات مع الفريق، وفي حالة رحيله سيكون مثل جوزيه وموسيماني".


وتابع:" كابتن الخطيب ذكي، ويتابع كل ما يحدث وهدفه في الوقت الحالي تهدئة الجماهير، ولكن يجب متابعة الفريق، وما يحدث، وكولر يحرق الأرض قبل رحيله مثل موسيماني".
وشدد:" كنا ننتقد أن الزمالك، يتعاقد مع لاعبين من إنبي على سبيل الإعارة، والأهلي قام بضم العش من زد على سبيل الإعارة في واقعة غريبة وكان يجب الاعتماد على اللاعبين الشباب بدلا من استعارة العش".

حسمت نتيجة التعادل الايجابي بهدف لمثله ، مواجهة الأهلي وفاركو التي أقيمت بينهما مساء اليوم الأربعاء على ملعب ستاد برج العرب بالاسكندريه ، لحساب منافسات الجولة التاسعة من بطولة الدوري الممتاز.

تقدم فريق فاركو بهدف أول عن طريق المحترف المغربي زهير المترجي الذي سدد بقوة من خارج منطقة الجزاء لتستقر الكرة أقصى الزاوية اليسرى للحارس محمد الشناوي.
ونجح إمام عاشور في معادلة النتيجة من ركلة جزاء مع الوقت البديل لزمن شوط اللقاء الأول.
بتلك النتيجة ارتفع رصيد الأهلي إلى النقطة ١٩  في صدارة الترتيب ، بينما ارتفع رصيد فاركو إلى النقطة ١١ في الترتيب التاسع.

وفشل الأهلي في تحقيق الانتصار للمباراة الثانية على التوالي بعد أن تعثر في اللقاء الماضي أمام أورلاندو بايرتس في القاهرة والهزيمة بثنائية لهدف في آخر جولات مجموعات أبطال أفريقيا ، قبل أن يحقق تعادله الرابع في الموسم الحالي من مسابقة الدوري.

ويتصدر نادي بيراميدز جدول مسابقة دوري نايل للمحترفين، برصيد 20 نقطة، متفوقا على الأهلي صاحب المركز الثاني بجدول ترتيب الدوري خلال الموسم الحالي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كولر الأهلي

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. أول من حمل لقب الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت

تحل في الثالث عشر من ديسمبر ذكرى وفاة أحد أعلام الفكر الإسلامي والتجديد الديني في العصر الحديث، الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر الشريف الأسبق، وأول من حمل لقب الإمام الأكبر، والذي ترك بصمة فكرية عميقة في مسيرة الأزهر، وأسهم إسهامات غير مسبوقة في تطوير الخطاب الديني، وترسيخ منهج الوسطية، والتقريب بين المذاهب الإسلامية.


 

من هو الشيخ محمود شلتوت؟

وُلد الشيخ محمود شلتوت بمحافظة البحيرة عام 1893م، في زمن شهد ميلاد عدد كبير من رواد الإصلاح الديني والفكري، ونشأ في بيئة علمية جعلته يتجه مبكرًا إلى طلب العلم الشرعي، حتى أصبح أحد أبرز علماء الأزهر الشريف في القرن العشرين.

رحل الشيخ شلتوت عن عالمنا عام 1963م عن عمر ناهز السبعين عامًا، بعد رحلة علمية وفكرية حافلة بالعطاء، شغل خلالها مناصب علمية رفيعة، أبرزها مشيخة الأزهر الشريف، وكان نموذجًا للعالم المجدد الذي جمع بين أصالة التراث ووعي العصر.


 

مكانة علمية عالمية ومشاركة دولية مبكرة

لم يقتصر دور الشيخ محمود شلتوت على الساحة المحلية، بل امتد إلى المحافل العلمية الدولية، حيث اختير عضوًا في الوفد الذي شارك في مؤتمر “لاهاي” للقانون الدولي المقارن عام 1937م، وقدم خلاله بحثًا علميًا مهمًا بعنوان: «المسؤولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية».

نال البحث استحسان المشاركين في المؤتمر، وأكدوا من خلاله صلاحية الشريعة الإسلامية للتطور ومواكبة العصر، واعتبارها مصدرًا أصيلًا من مصادر التشريع الحديث، لا تابعًا ولا مقتبسًا من القوانين الوضعية، وهو ما مثّل آنذاك شهادة دولية مهمة في زمن كانت تعاني فيه الأمة الإسلامية من الاستعمار والتشكيك في تراثها التشريعي.


 

رائد التجديد وتنقية الفكر الديني

يُنسب إلى الشيخ محمود شلتوت عدد من الأفكار التنويرية الجريئة، حيث كان من أوائل من نادوا بضرورة إنشاء مكتب علمي متخصص للرد على الشبهات المثارة حول الإسلام، وتنقية كتب التراث من البدع والخلط، وهي الدعوة التي مهدت لاحقًا لإنشاء مجمع البحوث الإسلامية.

كما دعا إلى تجديد الفقه الإسلامي من داخل أصوله، دون قطيعة مع التراث، مؤكدًا أن التجديد لا يعني الهدم، وإنما الفهم العميق للنصوص في ضوء مقاصد الشريعة ومتغيرات الواقع.


 

محمود شلتوت شيخًا للأزهر

في عام 1958م، صدر قرار تعيين الشيخ محمود شلتوت شيخًا للأزهر الشريف، ليصبح أول من حمل رسميًا لقب الإمام الأكبر. وخلال فترة توليه المشيخة، بذل جهودًا كبيرة للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وكان مؤمنًا بأن الخلاف المذهبي لا ينبغي أن يكون سببًا للفرقة أو الصراع.

كما أدخل لأول مرة دراسة المذاهب الإسلامية المختلفة في مناهج الأزهر، سعيًا لترسيخ ثقافة التعدد وقبول الآخر، والعمل على وحدة الصف الإسلامي.


 

إصلاح الأزهر وإدخال العلوم الحديثة

شهد عهد الشيخ شلتوت صدور قانون إصلاح الأزهر الشريف عام 1961م، وهو من أهم القوانين المنظمة للأزهر في العصر الحديث، حيث توسعت الدراسة الأزهرية لتشمل العلوم الحديثة إلى جانب العلوم الشرعية، ولم تعد مقتصرة على التعليم الديني فقط.

كما أُنشئت في عهده كليات جديدة، وارتفعت مكانة الأزهر العلمية عالميًا، وتعزز دور شيخ الأزهر كرمز ديني وفكري له ثقله في العالم الإسلامي.


 

مؤلفات تركت أثرًا باقيا

خلّف الإمام الأكبر محمود شلتوت تراثًا علميًا غنيًا، من أبرز مؤلفاته:

فقه القرآن والسنة

مقارنة المذاهب

القرآن والقتال

يسألونك (مجموعة فتاوى)

منهج القرآن في بناء المجتمع

القرآن والمرأة

تنظيم العلاقات الدولية في الإسلام


وقد تُرجمت العديد من مؤلفاته إلى لغات مختلفة، ما أسهم في نقل صورة الإسلام المعتدل إلى العالم.

 

مقالات مشابهة

  • في ذكرى رحيله.. أول من حمل لقب الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت
  • ليفربول يتمسك بمحمد صلاح ويغلق الباب أمام رحيله في يناير القادم
  • انفجار للغاز يدمر منزلا بالكامل في السليمانية (صور)
  • محمد فخرى لاعب فاركو: كولر أفضل مدرب يتعامل مع اللاعبين
  • كرة القدم النسائية .. الأهلي يفوز على بيراميدز بهدفين في الدوري
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة العميد عبدالجليل علي الشامي
  • «رجال يد الأهلي» يفوز على سبورتنج في الدوري
  • كاس تصدم بيراميدز بأزمة سحب لقب الدوري من الأهلي | تطور خطير
  • «رجال يد الأهلي» يواجه سبورتنج في الدوري
  • نجم الدوري القطري ...شوبير يزف نبأ سارا لجماهير الأهلي