برشلونة يفكر في نقل الكلاسيكو خارج إسبانيا
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
وكالات
كشفت تقارير صحفية عن أن نادي برشلونة الإسباني قد يضطر إلي نقل “الكلاسيكو” المقبل أمام ريال مدريد خارج إسبانيا في حال لم تكتمل أعمال التجديد في “كامب نو”.
وكانت أعمال صيانة “كامب نو” ، قد بدأت في يونيو 2023 ومن المقرر أن يعود إلى اللعب فيه في العام الحالي رغم أن الشكوك تحيط حول جاهزيته قبل مباراة الكلاسيكو في 11 مايو.
وواجه برشلونة خطر خسارة الملعب المؤقت الذي يقيم فيه مبارياته “مونتجويك” بعد أن أعلنت بلدية المدينة إقامة العديد من المناسبات على أرضه ما يستدعي استخدامه أوقاتا كثيرة، لكن برشلونة استطاع تمديد إيجاره للملعب الأولمبي حتى أبريل المقبل.
وكشفت إذاعة “كادينا سير” الإسبانية أن برشلونة مضطر للعثور على ملعب يحتضن الكلاسيكو ومن بين خياراته هو نقل اللقاء إلى ملعب أوروبي كبير خارج إسبانيا.
ويعمل النادي حاليا على أن يحقق سعة 60٪ في كامب نو للكلاسيكو، والتي تحقق إيرادات تتراوح بين 8 و10 ملايين يورو ولكن في حال لم يستطع فسيكون من الضروري العثور على ملعب أوروبي جذاب.
ويتطلب نقل المباراة اتفاق برشلونة وريال مدريد وأيضا مواقة الاتحاد الإسباني ورابطة الدوري الإسباني، ولكن في الوقت الحالي لم يقدم برشلونة أي اقتراح للرابطة أو الريال بعد.
اقرأ أيضا:
لقطات لشكل النهائي لملعب “كامب نو” بعد تجديده .. صور
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إسبانيا الكلاسيكو برشلونة ريال مدريد كامب نو کامب نو
إقرأ أيضاً:
مستشار أوروبي سابق: أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام للاتحاد الأوروبي
قال عبدالغني العيادي، المستشار السابق بالبرلمان الأوروبي، إن الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا يحتاج كل منهما إلى استراتيجية واضحة تجاه الآخر، سواء على المستوى السياسي أو العسكري.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن طلب الانضمام الذي تقدّمت به كييف لم يكن طلبًا عاديًا، كما لم تتم الإجابة عليه وفق المنهجية التقليدية أو المعايير المتعارف عليها، إذ أدى الطابع الجيوسياسي لأوكرانيا إلى تسريع التعامل مع هذا الملف.
وأضاف العيادي أن أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام وفق معايير اتفاقية كوبنهاجن، والتي تشمل وجود مؤسسات مستقرة وراسخة، وتراجع مستويات الفساد والرشوة، إضافة إلى اقتصاد سوق قادر على التأقلم مع المتغيرات العالمية، مشيرا إلى أن هذه المعايير «غير متوفرة في أوكرانيا حتى اللحظة».
ومع ذلك، يرى العيادي أن لدى أوكرانيا ميزة واحدة كبرى تجعلها أولوية للاتحاد الأوروبي، وهي دورها في تعزيز الأمن الأوروبي، موضحا أن القيادات الأوروبية، ولا سيما الفرنسية، ترى أن روسيا تتبع «نزاعات توسعية»، الأمر الذي يدفع أوروبا إلى اعتبار أوكرانيا حاجزًا أمنيًا أوليًا يجب دعمه ودمجه سياسيًا.