زهرة غريبة تتحدى الطبيعة.. رائحتها كريهة ويمكنها العيش في أصعب الظروف
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
عادة ما تعرف الأزهار برائحتها الذكية، وعلى غير المألوف، هناك نوع منها يفرز رائحة كريهة، وهي زهرة Eastern skunk cabbage التي تعني بالعربية ملفوف الظربان الشرقي، نسبة إلى حيوان الظربان كريه الرائحة، وفيما يلي أبرز المعلومات عنها وفقًا لـ«fs.usda» الموقع الرسمي لوزارة الزراعة الأمريكية.
أين توجد هذه الزهرة؟توجد هذه الزهرة البرية في الأراضي الرطبة، وعلى طول الجداول في شرق أمريكا الشمالية من نوفا سكوشا وجنوب كيبيك ومينيسوتا جنوبًا إلى شرق تينيسي وكارولينا الشمالية، كما تظهر كذلك شرق سيبريا وشمال شرق الصين وفي اليابان.
تعد Eastern skunk cabbage من الأعشاب المعمرة، ذات الجذور القابلة للانكماش، وعادة ما تسحب هذه الجذور سيقان النبات إلى عمق أكبر، ليصبح الساق بالكامل تحت مستوى السطح، وبعد عدة سنوات من سحبه إلى عمق أكبر في التربة، يكاد يكون من المستحيل استخراجه.
تصنف على أنها أول زهرة برية محلية تتفتح، وعادة ما يبدأ ذلك في فبراير، ويتكون عادة أول جزء من هذه الزهرة البرية الفريدة من مزيج من اللون البني والأخضر والأرجواني.
أهم ما يميز هذا النبات على وجه التحديد، أن رائحته الكريهة تعمل على ردع الحيوانات المفترسة المحتملة، التي تحاول الاقتراب منها في كثير من الأحيان، يحتوي غلاف الزهرة على العديد من البذور، فيما تظهر الأوراق عادة بعد عملية الإزهار ويبلغ طول هذه الأوراق في الغالب من 1 إلى 2 قدم، وتكون عريضة عند القاعدة، بينما في الجزء الخارجي يكون شكلها بيضاوي أو قلبي أو مضلعه بشكل كبير.
مزايا هذا النوع من الأزهاريتمتع هذا النوع من الأزهار بقدرته على إنتاج الحرارة التي تسمح له بالظهور والإزهار حتى عندما تكون الأرض لا تزال متجمدة، خلال فصل الشتاء، ويمكن أن ترتفع درجة حرارة براعم الزهور إلى 70 درجة فهرنهايت، ما يؤدي إلى ذوبان الثلج حول النبات، وتتطور رؤوس الزهور الملقحة إلى ثمار تشبه التوت تحتوي على بذور.
وتضم أوراق هذه الزهرة على وجه التحديد نسبة عالية من الماء، ما يجعل بها كمية أقل من المادة النباتية التي تجف وتتحلل، وبالتالي تفقد الزهرة أوراقها سنويًا، لكن الزهرة نفسها يمكن أن تعيش لمدة تصل إلى 20 عامًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هذه الزهرة
إقرأ أيضاً:
كلية الزراعة بسوهاج تفتتح دورة تدريبية للمشتغلين في الاتجار بالمبيدات
افتتح قسم وقاية النبات بكلية الزراعة بجامعة سوهاج، فعاليات الدورة التدريبية ال15 للمشتغلين فى الاتجار بالمبيدات، والتي نظمها القسم بالتعاون مع لجنة مبيدات الآفات بوزارة الزراعة، وذلك بقاعة المؤتمرات بالكلية بمقر الجامعة الجديد.
وذلك بحضور الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خلف همام عميد الكلية، والدكتور زينهم شيخون وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
والدكتور عبد العليم المنشاوي رئيس القسم، والدكتورة مي توغان المشرف على تنسيق الدورة إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وقد أشاد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، بالدور البارز لكلية الزراعة، وما تقدمه من خدمات متميزة لتنمية المجتمع المحلى، وسعيها لتخريج شباب متخصصين متمرسين علمياََ وعملياََ في مختلف المجالات الزراعية.
وذلك بالإضافة إلى حرصها على حل المشكلات المجتمعية والبيئية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وقال الدكتور خالد عمران، أن كلية الزراعة من الكليات العريقة والرائدة فى المجال الإرشادي والخدمي، ولها اساهامات فعالة لدعم القطاع الزراعى، وتقديم الخدمات والدورات التدريبية والاستشارات للمزارعين والمشتغلين في مجالات الزراعة.
وأكد على حرص إدارة الكلية على تنظيم فعاليات الدورة التدريبية للمشتغلين فى الاتجار بالمبيدات بشكل سنوي، لما لها من أثر وأهمية في التعريف بالقوانين والتشريعات التي تخص هذا المجال، ونشر الوعي بطرق الوقاية والحماية من المشاكل الصحية الناتجة عن استخدامها.
وأوضح الدكتور خلف همام، أن كلية الزراعة لا يقتصر دورها على الجانب التعليمي فقط، بل يمتد ليشمل العديد من الخدمات التي تبرز دورها المجتمعي الهام، وذلك من خلال ما تقدمه مراكزها البحثية والعلمية.
والوحدات الإنتاجية من استشارات وبرامج تدريبية تخدم القطاع العريض من العاملين بالمجال، مشيرًا إلى أن تلك الدورة تنظم للعام ال15 على التوالى، وتهدف إلى تكثيف الجهود لزيادة المعرفة بضرورة مكافحة الآفات للحصول على إنتاج وفير خال من السميات وملوثات البيئة.
وذلك إلى جانب نشر فلسفة تحسين إنتاج الغذاء والمنتجات الزراعية باستخدام أحدث تقنيات مكافحة الآفات بالمبيدات العضوية والحيوية.
وأضاف الدكتور زينهم شيخون، أن كلية الزراعة بيت خبرة كبير ومنارة للعلم والمعرفة في العديد من المجالات الحياتية، مشيراً إلى أن الدورة تضمنت عدة محاور تدريبية هامة، ومنها معرفة المهارات والتقنيات الحديثة فى مجال وقاية النبات.
وكيفية تحضير المبيدات وعمل الإسعافات الأولية في حالة تسمم أحد المشتغلين برش المبيدات، موضحاً أن التدريبات قدمها نخبة من المختصين والباحثين من قسم النبات.
وذكر كلا من الدكتور عبد العليم سعد، والدكتورة مي توغان، أن القسم حريص على تنظيم الدورات التدريبية التي تقدم معلومات وارشادات زراعية تستهدف العاملين بالقطاعي الحكومي والخاص في مجال وقاية النبات.
والمشتغلين بتجارة المبيدات للحصول على رخصة مزاولة المهنة، إلى جانب تنظيم برامج تدريبية للمزارعين والمهتمين في مجال مكافحة الآفات، ليكونوا مؤهلين وقادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، بشكل احترافي مؤسسي.