2053 شاحنة مساعدات دخلت غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
ونقل المكتب بيانه، عن معلومات تلقاها من السلطات الإسرائيلية وكذلك من الولايات المتحدة ومصر وقطر، الدول الضامنة لوقف إطلاق النار.
وخلال الحرب التي استمرت 15 شهرا، وصفت الأمم المتحدة عملياتها الإنسانية بأنها كانت صعبة في ضوء ما واجهته من مشكلات بسبب العدوان الإسرائيلي الذي استهدف قوافل المساعدات بشكل مباشر والقيود التي تفرضها "إسرائيل" على الوصول إلى غزة وفي مختلف أنحائها، وفي الآونة الأخيرة أعمال نهب من جانب عصابات مسلحة بدعم من قوات الاحتلال.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إن الأولويات الإنسانية في غزة تشمل المساعدات الغذائية وفتح المخابز وتوفير الرعاية الصحية وإعادة تزويد المستشفيات بالمستلزمات وإصلاح شبكات المياه وإحضار المواد لإصلاح أماكن الإيواء ولم شمل الأسر.
ومن المتوقع أن يعود مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة لمنازل تحولت إلى ركام بعد العدوان الإسرائيلي الذي استمر 15 شهراً وحول أغلب القطاع إلى أنقاض وقتل وجرح أكثر من 155 ألفاً من سكانه.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مساعدات تُنتظر كأنها “لعبة حبار”.. والنجاة شرطها الصمت والصبر
صراحة نيوز ـ متابعة ملك سويدان
وسط ترقّب طويل ومصير مجهول، ينتظر آلاف الغزاويين استلام دفعات المساعدات الأمريكية، في مشهد وصفه البعض بأنه لا يختلف كثيرًا عن أجواء مسلسل “لعبة الحبار”، حيث لا وقت للخطأ، والخسارة قد تعني فقدان ما تبقى من أمل.
شهود عيان شبّهوا الوضع بمرحلة “تجمّد وإلا تموت” من المسلسل الشهير: دقائق من التوتر، لا حركة، لا صوت، انتظار صامت في طوابير طويلة، يقطعه أحيانًا صوت إطلاق نار في الجوار، أو تعليمات صارمة من القائمين على التنظيم.
“إذا تحركت، انتهى أمرك، وإذا وقفت، فربما تحظى بحفنة من المساعدات”، هكذا يصف أحد المنتظرين تجربته، مشيرًا إلى أن الضغط النفسي الذي يعيشه المواطنون بات يفوق طاقتهم.
ورغم الفارق الكبير بين الخيال والواقع، إلا أن التشابه في الشعور بالخطر، وفقدان الكرامة أثناء السعي وراء أبسط حقوق العيش، يجعل المقارنة مؤلمة. الجائزة هنا ليست المال، بل مجرد بقاء مؤقت واستمرار يوم آخر وسط أزمة اقتصادية خانقة.