ترامب: التوصل لاتفاق مع الصين ممكن ولا نرغب في فرض الرسوم الجمركية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن محادثته الأخيرة مع الرئيس الصيني شي جين بينج كانت ودية، وأضاف أنه "يمكن أن يتوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين".
وأضاف الرئيس الأمريكي، في مقابلة مع "فوكس نيوز"، بُثَّت مساء الخميس: "سارت الأمور على ما يرام، كانت محادثة جيدة وودية مع الصين".
وعندما سُئل عمّا إذا كان بإمكانه التوصل إلى اتفاق مع الصين بشأن ممارسات التجارة العادلة، أجاب ترامب قائلًا: "أستطيع أن أفعل ذلك، فأنا لا أرغب في استخدام فرض الرسوم الجمركية على الصين".
وفي وقت سابق من أمس الخميس، قال ترامب إنه يتوقع من البنك الاحتياطي الفيدرالي الاستماع له بشأن أسعار الفائدة، كما أعلن أنه سيفكر في التحدث مع رئيس المركزي الأمريكي بشأن ذلك.
وأضاف ترامب: "من الجيد حل المشكلات المرتبطة بإيران دون قصف إسرائيل منشآتها العسكرية"، رافضًا التعليق على سؤال بشأن ضرب المنشآت النووية الإيرانية، لكنه أكد أنه سيعقد لقاءات خلال الأيام المقبلة لبحث ملف إيران، و لكنه قال : لا يمكن للإيرانيين أن يمتلكوا سلاحا نوويا.
وأشار ترامب إلى أن الحرب في أوكرانيا بحاجة إلى التدخل السريع، منوها بأن الحرب كبّدت الطرفين (روسيا وأوكرانيا) خسائر كبيرة في الجنود، فيما قال إن الصين توفر الطاقة لروسيا وتدعمها في تمويل الحرب بأوكرانيا.
وأعرب عن رغبته بالاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لافتًا إلى أن نظيره الأوكراني زيلينسكي أبلغه بأنه مستعد لإبرام اتفاق مع روسيا.
ولكنه قال خلال المقابلة: سأفرض عقوبات ضخمة على روسيا إذا لم توقف حربها ضد أوكرانيا قريبا.
وعن أزمة تمويل الإنفاق الدفاي لحلف الناتو، قال "ترامب": "نحن نحمي حلف الأطلسي لكن أعضاءه لا يحموننا".
وأكد الرئيس الأمريكي، أنه سيكون هناك عواقب في حال عدم صمود وقف إطلاق النار بغزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب الوفد أمريكا الرئيس الأمريكى الصين مع الصین
إقرأ أيضاً:
بسبب رسوم ترامب الجمركية.. أبل تبتعد عن الصين وتعتمد على هذه الدولة
في تحول كبير يشير إلى تغيرات جوهرية في سلاسل الإمداد العالمية، أصبحت الهند المصدر الرئيسي للهواتف الذكية المباعة في الولايات المتحدة، متجاوزة بذلك الصين (لأول مرة)، وذلك بعد أن زادت شركة أبل من عمليات تجميع هواتف آيفون داخل الأراضي الهندية، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة "بلومبيرج" والتي أشارت فيه إلى أن الهند تتصدر قائمة مصدّري الهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة متجاوزة الصين.
الهند تتفوق لأول مرة على الصينأشار تقرير وكالة "بلومبيرج"، إلى أن الهند سجلت خلال الربع المنتهي في يونيو الماضي أعلى نسبة من صادرات الهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة، حيث استحوذت على 44% من السوق، بينما تراجعت الصين، التي كانت تهيمن سابقًا على أكثر من 60% من الحصة السوقية، إلى 25% فقط. وجاءت فيتنام، التي تعتبر مركزًا رئيسيًا لإنتاج شركة سامسونج، في المرتبة الثانية.
نقل التصنيع خارج الصينبدأت كبرى شركات التكنولوجيا، وعلى رأسها أبل، بنقل جزء من عمليات التصنيع خارج الصين إلى دول أخرى مثل الهند وفيتنام، ويأتي هذا التحول في محاولة لتقليل المخاطر المرتبطة بالرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية، لا سيما مع تزايد الضغوط الأمريكية بشأن الاعتماد المفرط على الصين، وقد أثار هذا التوجه غضب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي لطالما دعا الشركات إلى توسيع قاعدة التصنيع داخل الولايات المتحدة.
ارتفاع حاد في إنتاج الهواتف داخل الهندتشير البيانات إلى أن حجم إنتاج الهواتف الذكية في الهند تضاعف أكثر من ثلاث مرات خلال الربع الأخير مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مما يعكس حجم النمو في هذا القطاع داخل الدولة الآسيوية التي باتت تلعب دورًا حاسمًا في سلسلة التوريد العالمية.
تراجع في الشحنات إلى السوق الأمريكيعلى الرغم من تعزيز الإنتاج في الهند، تراجعت شحنات هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة بنسبة 11%، ويُعزى ذلك إلى تغيير أبل لنمط الشحنات التقليدي، إذ قامت بشحن كميات كبيرة في وقت مبكر من العام لتخزين وحدات احتياطية تحسبًا لأي تطورات تتعلق بالرسوم الجمركية.
صناعة آيفون لا تزال متمركزة في الصينورغم هذا التحول التدريجي، فإن أبل لا تزال تعتمد بشكل كبير على الصين في تصنيع هواتفها، إذ يُنتج ما يقرب من 90% من هواتف آيفون داخل الصين، ويُذكر أن أبل لا تنتج حاليًا أي هواتف ذكية داخل الولايات المتحدة، بالرغم من إعلانها نيتها توظيف المزيد من العمال محليًا وتعهدها بضخ استثمارات تصل إلى 500 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة.
آيفون.. منتج أمريكي يُصنع خارجيًاتبيع أبل أكثر من 220 مليون وحدة من هواتف آيفون سنويًا حول العالم، ويقدر أن نحو 60 مليون وحدة يتم بيعها داخل الولايات المتحدة، ورغم أن الهاتف يُسوّق باعتباره منتجًا أمريكيًا يحمل عبارة "صُمم في كاليفورنيا"، إلا أن الواقع يشير إلى أن النسبة الأكبر من إنتاجه لا تزال تتم خارج الأراضي الأمريكية، مما يثير نقاشًا متجددًا حول مستقبل التصنيع والتكنولوجيا في الولايات المتحدة.