«طريق الأبطال» ليلة نزالات عالمية في دبي
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
تتجه أنظار العالم ليلة السبت، إلى دبي لمتابعة ليلة حافلة بالنزالات العالمية التي تضم نخبة من نجوم الفنون القتالية المختلطة، الذين يجتمعون في حدث استثنائي، بطولة «طريق الأبطال إلى دبي»، التي تقام في كوكاكولا أرينا، دبي، وتنظمها رابطة المقاتلين المحترفين، ضمن اتفاقية الشراكة مع دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، ومجلس دبي الرياضي.
وسيكون عشاق الفنون القتالية المختلطة على الموعد مع المدرجات وعبر البث التلفزيوني والإلكتروني حول العالم، مع 11 نزالاً بمشاركة 22 مقاتلاً، من 13 دولة، تتقدمهم الإمارات، وروسيا، إيرلندا، أميركا، البرازيل، إنجلترا، أوزبكستان، الكويت، مصر، سوريا، السعودية، الجزائر والفليبين.
ويبرز إلى الواجهة النزال الرئيسي الذي يجمع بين البطل العالمي، الروسي الداغستاني عثمان نورمحمدوف مع المقاتل الأيرلندي بول هيوز، وهما اللذان تصدرا العناوين على مدار الأيام الماضية، وسط ترقب جماهيري كبير.
وأكد بيت موراي الرئيس التنفيذي لرابطة المقاتلين المحترفين العالمية، أن البطولة ستقدم عروضاً متميزة بأقوى المستويات التي يتمتع بها المقاتلون المشاركون، والذين قمنا باختيارهم لخوض النزالات لما يتمتعوا به من خبرات ومهارات تؤهلهم للظهور على الساحة العالمية في ليلة تبقى راسخة في ذاكرة الجماهير طويلاً، وقال: «سعداء بإقامة البطولة للمرة الأولى في دبي، ونتطلع من خلال الشراكة المبرمة مع دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، ومجلس دبي الرياضي، أن تتواصل لسنوات طويلة قادمة بنجاح وصدى كبير بالنظر للمكانة العالمية التي تتمتع بها دبي وجهة للأحداث الرياضية الكبيرة».
وأضاف موراي: «يسعدنا أن يشارك في هذه البطولة اثنان من المقاتلين الإماراتيين، وهما هادي عمر الحسيني في فئة المحترفين وسعيد الحوسني في فئة الهواة، وهو ما يؤكد سعينا لدعم المواهب المحلية وتواجدها في هذه النزالات العالمية، كما نتطلع لمتابعة مستويات قوية، نظراً لما قام به المقاتلون المشاركون من تحضيرات مكثّفة خلال الفترة الماضية، بما يترجم الطموحات التي نسعى في رابطة المقاتلين المحترفين العالمية لقيادتهم لتحقيقها، من خلال تقديمهم وتوجيه مسارهم الاحترافي نحو المزيد من خطوات الارتقاء والتقدم، من خلال خوض هذا النوع من النزالات الضخمة في أحد أبرز المواقع كوكاكولا أرينا، دبي، الذي نتوقع أن نشهد فيه حضوراً جماهيرياً يضاهي الشعبية والمكانة التي تحظى بها رابطة المقاتلين المحترفين العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الفنون القتالية المختلطة مجلس دبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أن استكمال المشروع الوطني للدولة المصرية، الذي انطلق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، يمثل الضمانة الأساسية لاستمرار استقرار الدولة ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأوضح الجزار خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم على قناة Ten أن العبقرية السياسية للرئيس السيسي تمثلت في الحفاظ على الاتزان الاستراتيجي، من خلال تجنب الانزلاق في أي صراعات، والتركيز على تنمية الداخل المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاتزان هو أحد عوامل النجاح الكبرى للمشروع الوطني.
ولفت الجزار الانتباه لما يحدث حولنا، تجارب الدول التي تسقط يصبح من الصعب عليها النهوض مجددا، خاصة إذا كانت دولة ذات كثافة سكانية كبيرة مثل مصر، وبما اتجهت له مصر من استكمال المشروع الوطني لم يكن فقط خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وجودية لضمان الاستقرار..وأضاف الجزار: "نحن أمام إنجاز استثنائي بكل المقاييس..فتجربة مصر العمرانية الأنجح والأكبر ..منذ آلاف السنين كانت مصر تعيش على 7% فقط من إجمالي مساحتها، وحتى عام 2013 لم يتغير هذا الواقع، لكن خلال العشر سنوات الماضية، ومن خلال تنفيذ 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، نجحنا في رفع نسبة المساحة المعمورة إلى 13.7% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ7% فقط قبل بدء المشروع".
وأشار إلى أن هذا التطور العمراني كان مخططًا له أن يتحقق في أفق زمني يصل إلى عام 2050، لكن ما تحقق خلال عشر سنوات فقط يُعادل ما كان مخططًا له في أربعة عقود، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 10 تريليونات جنيه.. مشيرا إلى أننا لا نستطيع اختصار هذا التطور بوصفه توسع عمراني فقط، هذا ظلم لما تم على الأرض، بل هو إعادة صياغة لمفهوم التنمية الشاملة، حيث تضمنت هذه المناطق الجديدة مرافق حديثة، وشبكات طرق قوية، ومصادر طاقة ومياه، وقدرات إنتاجية عالية، وهو ما انعكس على تحسين جودة الحياة وفرص العمل والتنمية الاقتصادية، ولم يفت الجزار الحديث عن فلسفة الجمهورية الجديدة، موضحًا أنها لا تعني فقط إنشاء مناطق عمرانية جديدة، بل تشمل أيضًا تطوير العمران القائم، وإعادة بناء الدولة بمفهوم جديد يقوم على الكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة.. وارساء "ثقافة العمران" التي ترتبط بالسلوك المجتمعي والاقتصادي والثقافي، وليست فقط بالبنية التحتية.
وختم الجزار تصريحه بالتأكيد على أن المشروع الوطني المصري هو مشروع تنموي شامل متعدد الأبعاد، يهدف إلى بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، ويحقق الاستقرار والتنمية للأجيال القادمة.