آيات الإسراء والمعراج في القرآن.. أدلة قرآنية على حدوثها
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
جاءت آيات الإسراء والمعراج في القرآن لتخلد ذكرى الرحلتين، ضمن المعجزات الكبرى للنبي الكريم، بحسب ما ذكرت دار الإفتاء المصرية، مشيرة إلى أنها من الحجج الدالة على صدق الرسول، والتي يجب الاعتقاد بوقوعها.
آيات الإسراء والمعراج في القرآنحول آيات الإسراء والمعراج في القرآن، أوضحت دار الإفتاء أنهما قد ثبتا بالقرآن وحديث الرسول، وحدث بذلك عن رسول خمسة وأربعون صحابيًا، فاستفاض استفاضة لا مطمع بعدها لمنكر أو متأول، وقد تواتر ذلك تواترًا عظيمًا؛ حتى لم يعد لمنكر مطمع ولا لمتأول مغمز.
وأضافت دار الإفتاء: فيما يتعلق بآيات الإسراء والمعراج في القرآن، قوله تعالى: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ».
وقول الله تعالى: «وَٱلنَّجۡمِ إِذَا هَوَىٰ (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمۡ وَمَا غَوَىٰ (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلۡهَوَىٰٓ (3) إِنۡ هُوَ إِلَّا وَحۡيٞ يُوحَىٰ (4) عَلَّمَهُۥ شَدِيدُ ٱلۡقُوَىٰ (5) ذُو مِرَّةٖ فَٱسۡتَوَىٰ (6) وَهُوَ بِٱلۡأُفُقِ ٱلۡأَعۡلَىٰ (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ (8) فَكَانَ قَابَ قَوۡسَيۡنِ أَوۡ أَدۡنَىٰ (9) فَأَوۡحَىٰٓ إِلَىٰ عَبۡدِهِۦ مَآ أَوۡحَىٰ (10) مَا كَذَبَ ٱلۡفُؤَادُ مَا رَأَىٰٓ (11) أَفَتُمَٰرُونَهُۥ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ (12) وَلَقَدۡ رَءَاهُ نَزۡلَةً أُخۡرَىٰ (13) عِندَ سِدۡرَةِ ٱلۡمُنتَهَىٰ (14) عِندَهَا جَنَّةُ ٱلۡمَأۡوَىٰٓ (15) إِذۡ يَغۡشَى ٱلسِّدۡرَةَ مَا يَغۡشَىٰ (16) مَا زَاغَ ٱلۡبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ (17) لَقَدۡ رَأَىٰ مِنۡ ءَايَٰتِ رَبِّهِ ٱلۡكُبۡرَىٰٓ (18)».
واستمرارًا للحديث عن آيات الإسراء والمعراج في القرآن، تابعت الإفتاء عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، أن الإسراء والمعراج رحلة إلهية ومعجزة نبوية لا تقاس بمقاييس البشر المخلوقين وقوانينهم المحدودة بالزمان والمكان، بل تقاس على قدرة من أراد لها أن تكون وهو الخالق جل جلاله.
وأضافت: إذا اعتقدنا أن الله قادر مختار لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء؛ سهل علينا الإيمان بأنه لا يمتنع عليه أن يخلق ما شاء على أي كيفية، مشيرة إلى أن جمهور العلماء قد ذهب سلفًا وخلفًا على أن الإسراء والمعراج كانا في ليلة واحدة وأن الإسراء حدث بالروح والجسد معًا.
موعد الإسراء والمعراج والأعمال المستحبةوحول موعد الإسراء والمعراج هذا العام، فسيكون من مغرب يوم الأحد 26 رجب 1446، الموافق 26 يناير 2025، وحتى فجر الاثنين 27 رجب 1446، الموافق 27 يناير 2025، بحسب بيان الإفتاء.
وأشارت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، إلى أنه يستحب إحياء ليلة الإسراء والمعراج بالعبادات والطاعات، ومن أبرزها إطعام الطعام وإخراج الصدقات والسعي على حوائج الناس، والإكثار من الذكر والاستغفار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإسراء والمعراج موعد الإسراء والمعراج الأعمال المستحبة في ليلة الإسراء والمعراج دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للحاج نحر الهدي في بلده.. دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن نحر هدي الحج يجب أن يتم في مكة المكرمة خلال أيام الحج، مشددة على أن توزيع لحوم هذه الأضاحي يجب أن يقتصر في الأساس على مساكين الحرم وفقرائه، مع جواز حفظ اللحوم لهم لاستخدامها على مدار العام.
وتابعت الدار: وإذا تبقى فائض عن حاجتهم طوال العام وحتى موسم الحج التالي، يجوز حينها توزيعها على فقراء خارج الحرم.
وأوضحت الدار، أن الحاج المتمتع الذي ينوي أداء حج التمتع لا يجوز له أن يوصي شخصًا بنحر هديه أو يدفع ثمنه في بلده قبل السفر إلى مكة، لأن ذبح الهدي ودماء الحج يجب أن يكون في البيت العتيق، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿جَعَلَ اللهُ الكَعْبَةَ البَيْتَ الحَرَامَ قِيَاماً لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ﴾ [المائدة: 97].
وأضافت الفتوى ، أن النحر يجب أن يكون في أرض الحرم، ولا يجوز القيام به خارج الحرم إلا في حالات الإحصار، مشيرة إلى اتفاق العلماء والفقهاء على أن مكان دماء الحج – باستثناء حالات الإحصار – هو البيت الحرام.
وأشارت دار الإفتاء، إلى أن دماء الحج تشمل ما يُنحر في الحج كنسك لله تعالى، سواء كان هدي التمتع أو هدي القران، وكذا الأضاحي التي تُذبح كفارة عن ترك واجب من واجبات الحج أو كفارة عن فعل محظور أثناء الحج، إضافة إلى الهدي التطوعي المخصص لفقراء الحرم.