«وأن ليس للإنسان إلا ما سعى».. آية قرآنية تتجسد مع «ناشئ المنيا» داخل القطار

في وهلة من الزمن، قد تتغير الأحوال لأفضل حال، ويمنحك القدر قبلة من قٌبلات الحياة، وتأتي الفرصة من بوابة الصدف، ولكنها لا تأتي بدون أسباب، هذا ما ينطبق على اللاعب حسن أحمد حسن، ناشئ المنيا في نادي البنك الأهلي.

وتعد قصة حسن أحمد حسن، رواية بسيطة من مئات الرويات في القرى والمدن الرفية التي تمتلئ بالمواهب، التي تسعى للحصول على فرصة بسيطة من أجل ضمان مستقبل أفضل.

«بوست» هز السوشيال ميديا

وانتشرت قصة حسن أحمد حسن على منصات السوشيال ميديا كالنار في الهشيم، وذلك بعد ظهور «بوست» على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» لوكيل لاعبين يحمل اسم محمد عبد الحميد، الذي طالب مسؤولي البنك الأهلي بتوفير سكن للاعب الناشئ، لتخفيف التعب وضغط الحياة عليه.

قصة حسن أحمد حسن

وقال عبد الحميد: «أنا مسافر القاهرة لاقيت الولد الجميل، ده راكب من المنيا إلى القاهرة علشان يروح التمرين في البنك الأهلي».

وأضاف: «وهيرجع برضو في نفس اليوم، ودا حرفيًا هيتعب الولد جدا والولد يوميًا بيركب من المنيا إلى القاهرة علشان يتمرن بيطلع من بيتهم 7 الصبح يرجع 10 بالليل وهكذا طول الأسبوع».

وواصل وكيل اللاعبين: «اتكلمت مع الولد، دماغه كويسة وقالي أهو بتعب يمكن ربنا يكرمني، وهو كان لاعب في نادي المقاولون قبل البنك الأهلي».

واختتم: «الولد اسمه حسن أحمد حسن وبيلعب في فريق 2012 بالبنك الأهلي، وهو شرف وفخر لكل الرياضيين والله العظيم، وأتمني من إداره البنك الأهلي بقياده اللواء أشرف نصار بتوفير سكن للولد».

استجابة نادي البنك الأهلي

واستكمالًا لقصة اللاعب الذي لم تنته بعد، قرر نادي البنك الأهلي، برئاسة اللواء أشرف نصار، استضافة ناشئ القطار حسن أحمد حسن ناشئ المنيا، وتوفير إقامة له داخل النادي. فضلًا تسهيل كافة الأمور المتعلقة به والاطمئنان عليه.

آية قرآنية تجسدت في قصة ناشئ المنيا

وتأتي هذه القصة، لتثبت الآية القرآنية في سورة المجد «وأن ليس للإنسان إلا ما سعى»، التي تعني أن الإنسان لا يملك إلا نتيجة سعيه وعمله، وهذا ما حدث من ناشي المنيا، الذي يواصل السعي يوميًا، أملًا للوصول لحلمه وأن يصبح لاعبًا كرة قدم في يومًا ما.

المصدر: الأسبوع