وصف اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، مرور المساعدات إلى أهالي غزة عبر معبر رفح البري، بـ «الملحمة الكبرى» التي لا تقل عن المعارك التاريخية، مضيفا أن آلاف الشاحنات تصطف في العريش والمخازن، والشيخ زويد بالطريق الدولي، والمنطقة اللوجستية برفح، وطريق المعبر، معها المئات من المتطوعين من الجمعيات والمؤسسات والشباب من الجنسين، لعملية ترتيب وتنظيم دخول احتياجات الأشقاء قي القطاع.

مصر تقف بجانب أهالي قطاع غزة منذ اليوم الأول

وأشار المحافظ خلال لقائه بشيوخ القبائل والوجهاء، ان مصر من بداية الحرب وهي تقف على نفس المنهج دون تغير أو تراجع، وهو الوقوف بجانب أهالي غزة ورفع معنوياتهم، وها هي المساعدات تدخل من مصر باتجاه معابر القطاع منذ اليوم الأول وحتى الأن، مواصلين الليل بالنهار،

دخول 8 شاحنات وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم

بدوره، أكد الهلال الأحمر المصري في بيان، دخول 130 شاحنة مساعدات إنسانية من بينها 8 شاحنات وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم صباحا وحتى الآن، وجاري دخول الدفعات الأخرى من المساعدات

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شمال سيناء شاحنات المساعدات رفح

إقرأ أيضاً:

ملحمة العطاء في موسم الحج.. الأمن والصحة والتطوع في خدمة ضيوف الرحمن

 

في كل موسم حج، يتجدد المشهد وتُروى حكاية وطنٍ جعل من خدمة الحاج شرفًا ومن المسؤولية رسالة. تتسابق الجهات المعنية في المملكة لتقديم كل ما يليق بضيوف الرحمن من رعاية وعناية وتنظيم، في صورة لا تقل عن كونها ملحمة وطنية يتكاتف فيها الأمن والصحة والمتطوعون ليصنعوا الفرق.

منذ لحظة وصول الحجاج حتى مغادرتهم، تسهر العيون الساهرة من رجال الأمن لحمايتهم وضمان سلامتهم، في مشهد لا يعرف التعب ولا التردد. تنتشر الفرق الأمنية في كل مكان، تنظم وتوجّه وتستجيب، وكل ذلك بروحٍ مخلصة تستشعر عظمة المهمة وخصوصية المكان.

وبالتوازي مع ذلك، تتحرك منظومة صحية متكاملة، تقودها فرق طبية عالية التأهيل، مدعومة بأحدث التجهيزات والخطط الوقائية، لتقديم الرعاية الصحية على مدار الساعة. تعمل الكوادر في صمت، وتحت ضغط كبير، لكن بابتسامة وطمأنينة، تجعل الحاج يشعر أنه في وطنه، محاطًا بالرعاية والاهتمام.

أما المتطوعون، فهم القلب النابض في هذا المشهد. شباب وشابات سعوديون، دفعتهم الرغبة في الخير، يوزعون الماء، يوجهون الحجاج، يترجمون، يساندون، ويبذلون من وقتهم وجهدهم ما يعكس ثقافة وطن يؤمن بالعطاء ويزرع روح المسؤولية في شبابه. هم لم ينتظروا مقابلًا، لأنهم اختاروا أن يكونوا جزءًا من قصة استثنائية تُروى كل عام.

وراء كل هذا، تقف رؤية ثاقبة وقيادة ملهمة، يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي جعل من خدمة الحرمين الشريفين والحجاج أولوية وطنية، تُسخر لها الإمكانات وتُعبأ لها الطاقات. إن ما نشهده اليوم من تكامل في الأداء وتنسيق في الجهود لم يكن ليتحقق لولا دعمه المباشر، وإيمانه العميق بأن خدمة الدين والوطن مسؤولية لا تقبل التراجع، بل تستوجب التميز والسبق.

هكذا تتجسد صورة المملكة في موسم الحج: وطن يحتضن الحجاج، يقودهم بالأمن، يحيطهم بالصحة، ويخدمهم بروح التطوع، كل ذلك بدافع من حبٍ للدين، وولاءٍ للوطن، وقيادة وضعت خدمة ضيوف الرحمن في صميم أولوياتها

مقالات مشابهة

  • طيران الإحتلال الإسرائيلي يستهدف شاحنات المساعدات بدير البلح وسقوط 4 شهداء
  • ملحمة العطاء في موسم الحج.. الأمن والصحة والتطوع في خدمة ضيوف الرحمن
  • فضيحة.. ماكرون يندد بالحصار الإسرائيلي على دخول المساعدات الإنسانية في غزة
  • ماكرون مهاجما حصار غزة: منع دخول المساعدات إلى أمر فاضح
  • ماكرون: الحصار المفروض على دخول المساعدات إلى غزة فاضح
  • ماكرون: الحصار المفروض على دخول المساعدات إلى غزة "فاضح"
  • مقيمون: العيد في عمان دفء من المحبة وكرم الضيافة
  • محافظ شمال سيناء تهنئ الجرحى الفلسطينيين في مستشفى نخل المركزي بعيد الأضحى
  • وزير دفاع الاحتلال: لن نسمح لأحد بكسر الحصار على غزة ونرفض دخول مادلين
  • «الأونروا»: نموذج توزيع المساعدات «دعوة للموت»