موقع 24:
2025-12-14@05:04:24 GMT

بكين: حل الخلافات مع واشنطن ممكن "عبر الحوار"

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

بكين: حل الخلافات مع واشنطن ممكن 'عبر الحوار'

أكدت الصين اليوم الجمعة، أنه يمكن حل الخلافات التجارية مع الولايات المتحدة "عبر الحوار والتشاور"، موضحة أن الفائض التجاري لم يكن "أبداً" هدفاً متعمّداً لها.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحافي دوري، إن "التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة مفيد للطرفين".


وأضافت، "الحروب التجارية وتلك المتعلقة بالتعريفات الجمركية لا تصب في مصلحة أحد ولا في مصلحة العالم بأسره"
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّه "يفضّل عدم" فرض رسوم جمركية على الصين، في تراجع كبير عن وعوده المتكرّرة باستهداف القوة الاقتصادية الكبرى المنافسة للولايات المتحدة برسوم جمركية مرتفعة على وارداتها.
ورداً على سؤال خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" مساء الخميس، عما إذا كان سيبرم اتفاقاً مع الرئيس الصيني شي جين بينغ بشأن تايوان والتجارة، قال ترامب "يمكنني أن أفعل ذلك لأنّ لدينا شيئاً يريدونه، لدينا كنز".  بعد مرونة ترامب..الصين تتعهد بزيادة وارداتها من الخارج - موقع 24أعلن نائب رئيس الوزراء الصيني دينغ شوشيانغ، أن بلاده سترفع حجم الوارادات من الخارج، بعد ساعات من إرجاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ تهديده السابق بفرض رسوم إضافية على السلع الصينية، فور تنصيبه.

وأضاف الرئيس الأمريكي، "لدينا نفوذ كبير جداً على الصين، يتمثّل في التعريفات الجمركية، وأُفضّل ألا أضطر إلى استخدامها. ولكنّه نفوذ هائل على الصين".

وبعد توليه منصبه الإثنين، قال ترامب، إن الرسوم الجمركية البالغة 10٪ على جميع الواردات الصينية قد تدخل حيّز التنفيذ في الأول من فبراير (شباط). وخلال الحملة الانتخابية، أشار إلى نسَب قد تصل إلى 60٪.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة دونالد ترامب الصين ترامب الصين الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ما حدود خيارات ترامب في فنزويلا؟

يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إرسال إشارات متباينة بشأن فنزويلا، وسط تصاعد التوتر بعد مصادرة ناقلة نفط قبالة سواحل هذا البلد، أمس الأربعاء، في خطوة تزيد الضغط على كاراكاس وتثير تساؤلات حيال إستراتيجية واشنطن.

وتساءل عدد من المراقبين عن إستراتيجية الولايات المتحدة بين محاربة تهريب المخدرات والسعي إلى تغيير النظام في كاراكاس، على خلفية انتشار عسكري أميركي واسع في المنطقة وشنّ ضربات على قوارب تشتبه واشنطن بتورطها في الاتجار بالمخدرات.

 نحو عملية برية

وقال ترامب في مقابلة مع موقع بوليتيكو، الثلاثاء، إن "أيامه باتت معدودة"، في إشارة إلى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، من دون أن يكشف كيف ينوي تحقيق ذلك.

ولدى سؤاله عما إذا كان يستبعد إرسال قوات أميركية برية، تجنب ترامب الرد بشكل حاسم، مدركا أن أي عملية كبيرة، على غرار غزو واسع النطاق، لا تحظى بأي دعم سياسي في الولايات المتحدة.

ورغم ذلك، أكد ترامب علنا أنه منح الضوء الأخضر لعمليات سرية في فنزويلا، وأشار قبل أسابيع إلى احتمال حصول عمليات برية "قريبا جدا".

ويرى ويل فريمان من مجلس العلاقات الخارجية، أن التعزيزات العسكرية الأميركية في البحر الكاريبي قد تكون "عملية ذات طابع نفسي أكثر منها عسكرية، هدفها التخويف وإثارة الذعر".

 ما الأهداف المحتملة؟

يشير الخبير في الشؤون الفنزويلية لدى مجموعة الأزمات الدولية فيل غونسون إلى أن الإدارة الأميركية قد تعتبر أنه "من المعيب للغاية وستفقد الكثير من مصداقيتها إذا اكتفت بإعطاء الأمر للأسطول بالمغادرة" من دون القيام بأي خطوة.

فقد نشرت الولايات المتحدة في الكاريبي قوة بحرية هائلة تضم 11 سفينة بينها حاملة الطائرات "جيرالد فورد"، الأكبر في العالم.

ويقول فريمان "ربما سنشهد نوعا من التدخل العسكري البري، على الأغلب في فنزويلا وربما في كولومبيا. لكنني لا أعتقد أن ذلك سيكون كافيا لإسقاط مادورو".

إعلان

ويُرجّح خبراء أن تستهدف الولايات المتحدة "منشآت عسكرية" قد تقول إنها متورطة في تهريب المخدرات، أو "أحد معسكرات جيش التحرير الوطني قرب الحدود الكولومبية"، كما يوضح فريمان.

وقد تستهدف واشنطن أيضا مختبرات تصنيع المخدرات، رغم أن عدد هذه المواقع محدود في فنزويلا، وفق غونسون.

ويتفق كثيرون على أن الفنتانيل، المسؤول الرئيس عن وفيات الجرعات الزائدة في الولايات المتحدة، يأتي أساسا من المكسيك.

لكن واشنطن صنفت عددا من عصابات المخدرات في المنطقة "منظمات إرهابية أجنبية"، بما فيها "كارتيل الشمس" في فنزويلا، مما قد يشكل مبررا لأي هجوم.

ما الهدف النهائي؟

عندما سُئل ترامب من بوليتيكو عن هدفه النهائي، أجاب "أن يُعامل شعب فنزويلا بشكل جيد".

وخلال ولايته الأولى (2017-2021)، قاد سياسة "الضغوط القصوى" ضد فنزويلا، من دون أن تحقق نتيجة تُذكر.

وليس الرئيس الأميركي من مؤيدي  سياسات تغيير الأنظمة، بل يميل إلى مقاربة في الدبلوماسية تقوم على "الصفقات"، حاول تطبيقها مع مادورو عبر إرسال مبعوثه ريتشارد غرينيل.

لكن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ذا الأصول الكوبية والمعروف بمعاداته لسلطتي كاراكاس وهافانا، دفع خلال أشهر قليلة نحو سياسة أكثر تشددا.

ورغم كل ذلك، يشكك الخبراء في فعالية هذه الإستراتيجية.

ويقول فريمان "أتوقع أن يبقى مادورو في السلطة"، من دون أن يستبعد توصّل واشنطن وكاراكاس إلى اتفاق يمكن لترامب أن يقدّمه كإنجاز، "اتفاق حول المهاجرين، أو المخدرات، أو أي ملف آخر".

أما غونسون فيرى أنه إذا أسقطت الولايات المتحدة مادورو، فستكون هناك "بيانات غاضبة كثيرة منددة باستخدام القوة"، لكن "كثيرين سيتنفسون الصعداء في الخفاء".

ويخلص الخبير إلى القول إن السؤال الحقيقي الآن هو لـ"معرفة إذا ما كان ذلك سينجح أم لا".

مقالات مشابهة

  • الرئيس البيلاروسي يحذر واشنطن من تكرار حرب فيتنام في فنزويلا
  • وزير الحرب الأمريكي: نعيد هيكلة الجيش لضمان الاستعداد لأي صراع
  • ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية
  • فرصة مقيدة: هل تستفيد الصين من تراجع القوة الناعمة الأمريكية؟
  • فورين بوليسي: 3 دروس تعلمتها الصين من الولايات المتحدة
  • وثيقة سرية تكشف تعرض واشنطن لهزيمة كبيرة من الصين في حال غزو بكين لتايوان
  • استراتيجية الأمن القومي الأمريكي: راعي الأبقار وماشية العالم
  • بكين: لا ضحايا جراء زلزال منطقة شيتسانج الصينية
  • ما حدود خيارات ترامب في فنزويلا؟
  • "النواب الأمريكي" يقر مشروعا دفاعيا ضخما بـ900 مليار دولار