النهضة يكسب نقاط النصر بهدفين في دوري عمانتل
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
كسب الفريق الكروي الأول بنادي النهضة منافسه النصر بهدفين دون رد خلال المباراة التي جمعتهما على ملعب استاد مجمع السعادة الرياضي ضمن الجولة الثانية عشرة من منافسات دوري عمانتل، وكان النهضة قد استهل مشواره ضمن منافسات الذهاب في دوري عمانتل بالفوز على النصر بهدف، سجل أهداف النهضة كل من المحترف الحاجي مالك وأسامة عمر، وانطلقت المباراة بهجمات متبادلة مع أفضلية نسبية لفريق النهضة من خلال الهجمات المتكررة على مرمى الحارس إبراهيم الراجحي حارس مرمى النصر الذي اعتمد على الهجمات المضادة تحصل من إحداها في الدقيقة ٢٨ على خطأ على مشارف المرمى ولكن مروان تعيب نفّذ الكرة لتصطدم في حائط الصد.
في الدقيقة ٣١ تمكّن النهضة من التقدم بهدف السبق عن طريق اللاعب المحترف الحاجي مالك إثر هجمة مضادة استقبل من خلالها تمريرة في منطقة الجزاء أكملها في مرمى المنافس الذي حاول العودة للمباراة من خلال الهجمات المضادة التي لم تشكل التهديد المباشر على مرمى الحارس إبراهيم المخيني حارس مرمى النهضة، وبذلك أنهى الشوط الأول متقدمًا بهدف.
دخل الفريقان مجريات الشوط الثاني بنفس الرتم حتى الدقيقة ٥٦ حيث عزز النهضة النتيجة عن طريق اللاعب أسامة عمر أحد أبز اللاعبين في المباراة إثر هجمة مضادة أطلق خلالها تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء استقرت في مرمى إبراهيم الراجحي حارس مرمى النصر الذي حاول الرجوع إلى المباراة من خلال الهجوم الضاغط الذي افتقر للتنظيم والتركيز أمام مرمى المنافس.
الدقيقة ٧٨ كاد من خلالها اللاعب ناصر بن سلطان الرواحي أن يضيف الهدف الثالث جراء هجمة مضادة سدد عبرها الرواحي تسديدة تألق في صدها إبراهيم الراجحي حارس مرمى النصر الذي عاد إلى شن الهجمات المضادة وأوشك من إحداها البديل وليد المسلمي في الدقيقة ٨٤ أن يصل لمرمى المنافس إثر تسديدة قوية لكنها اعتلت عارضة المرمى ليواصل النصر هجومه لهدف تقليص النتيجة، وكاد من هجمة مضادة في الدقيقة ٨٩ المحترف عبدالفاضل ساونينا الوصول لمرمى المنافس ولكن تسديدته تمكن منها الحارس إبراهيم المخيني لتنتهي المباراة بفوز النهضة بهدفين دون رد.
أدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من حكم ساحة أحمد بن أبوبكر الكاف، وساعده على الخطوط كل من الحكم المساعد الأول أبوبكر بن سالم العمري، والحكم المساعد الثاني قيس بن محمد المعشني، والحكم الرابع ياسر بن علي المحروقي، وعبدالله بن عمر باعبود مقيمًا، وجمال بن عبدالله العبيداني مراقبًا، وفياض بن سامي الشنفري منسقًا عامًا للمباراة التي أشهر فيها حكم المباراة إنذارين لكل من وليد بن سالم المسلمي لاعب نادي النصر وحارب بن جميل السعدي لاعب نادي النهضة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مرمى المنافس فی الدقیقة هجمة مضادة حارس مرمى من خلال
إقرأ أيضاً:
تونس.. دعوات شعبية وسياسية إلى حظر «النهضة»
أحمد شعبان (تونس، القاهرة)
في أعقاب صدور أحكام قضائية بالسجن بحق عدد من قيادات حركة «النهضة»، تشهد الأوساط السياسية والشعبية في تونس دعوات إلى حل الحركة الإخوانية، وحظر الأحزاب ذات المرجعية الدينية.
وكان مسار المحاكمات القضائية لقيادات حركة «النهضة» قد انطلق منذ 25 يوليو 2021، على خلفية تورطهم في عدد من القضايا، أبرزها التآمر والتخابر، وتلقي تمويلات أجنبية، والاغتيالات السياسية، وتبييض الأموال.
وأوضح الكاتب والمحلل السياسي التونسي، بسام حمدي، أن الدعوات إلى حل حركة «النهضة» جاءت نتيجة توجيه اتهامات لعدد من قياداتها في قضايا متعلقة بالإرهاب وارتكاب مخالفات مالية وإدارية، إضافة إلى التورط في جرائم تسفير شباب تونسيين إلى بؤر التوتر في سوريا والعراق وليبيا، مما دفع قطاعات واسعة من المجتمع إلى المطالبة بتفكيك الحركة.
وذكر حمدي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن المطالب بحل حركة «النهضة» لم تعد مقتصرة على جهة معينة، بل باتت صادرة من مختلف فئات الشعب التونسي، وذلك بسبب الدور الذي لعبه «الإخوان» في الأحداث التي شهدتها البلاد، مؤكداً أن الأحكام القضائية الأخيرة سيكون لها أثر مباشر في إضعاف نفوذ الحركة السياسي وانقسام صفوفها الداخلية.
وتوقع أن تتعامل مؤسسات الدولة التونسية مع الحركة «الإخوانية» استناداً إلى وثائق ومستندات سرية تم ضبطها داخل مقرها المركزي، تتضمن أدلة حول تورطها في عمليات إرهابية واغتيالات سياسية، مما قد يدفع القضاء التونسي إلى اتخاذ قرار نهائي بحظر الحركة.
وقال الكاتب والمحلل السياسي التونسي، إن حركة «النهضة» فقدت جزءاً كبيراً من رصيدها الشعبي، حتى قبل صدور الأحكام القضائية، نتيجة فشلها في إدارة الحكم واتهام عدد من قياداتها في قضايا ذات طابع إرهابي، مما أفقدها ثقة فئة كبيرة من التونسيين الذين باتوا يعتبرونها من الماضي، ولا يرون فيها خياراً للمستقبل السياسي.
وأضاف حمدي أن العديد من أعضاء الحركة «الإخوانية» باتوا على قناعة بأنها لم تعد قادرة على العودة إلى المشهد السياسي، مما دفع بعضهم إلى محاولة تأسيس أحزاب جديدة بهدف العودة إلى الساحة السياسية بهياكل مختلفة.
من جهته، أوضح الناشط والمحلل السياسي التونسي، صهيب المزريقي، أن المرحلة الراهنة تتطلب بشكل ملح حل الأحزاب ذات المرجعية الدينية، خاصة بعد صدور أحكام تدين حركة «النهضة» في قضية التخابر مع جهات أجنبية وتنظيمات إرهابية، وهو ما شكل تهديداً خطيراً لأمن البلاد.
وأكد المزريقي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الأحزاب الدينية باتت تشكل تهديداً للدولة الحديثة، إذ تحولت من كيانات سياسية مدنية إلى تنظيمات عقائدية تمارس العنف والتصفية الجسدية، مشيراً إلى أن تونس شهدت في فترة حكم النهضة حوادث عديدة تؤكد تورطها في جرائم سياسية، أبرزها الاغتيالات التي استهدفت شخصيات معارضة لحكمها، مما يكشف ارتباط الحركة بأجندات خارجية تابعة للتنظيم «الإخواني» الدولي.