«أبوظبي للغة العربية» في «القاهرة للكتاب» بـ 600 عنوان
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
يشارك مركز أبوظبي للغة العربية في الدورة الـ 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، الذي تنظمه الهيئة العامة المصرية للكتاب، في الفترة من 23 يناير الجاري إلى 5 فبراير المقبل، تحت شعار «اقرأ.. في البدء كان الكلمة»، ببرنامج ثقافي متكامل يهدف إلى التعريف بأهدافه، واستراتيجياته الرامية إلى تعزيز حضور اللغة العربية، ودعم حراك صناعة النشر.
ويقدّم المركز خلال مشاركته بجناح خاص نحو 600 عنوان من إصدارات مشروع «كلمة» للترجمة، وسلسلة البصائر للبحوث والدراسات، و«إصدارات»، منها 85 عنواناً جديداً، إضافة إلى تنظيم جلسات نقاشية، وورش عمل، ولقاءات، واجتماعات، تعكس أهدافه، واستراتيجيته، وتعرّف الجمهور بأبرز الفعاليات، والأحداث، والجوائز التي يشرف عليها، إلى جانب جناح آخر يتيح للجمهور اقتناء أحدث العناوين والإصدارات الخاصة به.
فعاليات
وينظّم المركز مجموعة واسعة من الفعاليات الثقافية، وجلسات تعنى بتسليط الضوء على الجوائز الأدبية التي يشرف عليها، أبرزها ندوة «جائزة الشيخ زايد للكتاب ودعم الصناعات الإبداعية العربية»، التي يشارك فيها الدكتور أحمد السعيد، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة، والدكتورة الشيماء الدمرداش، المدير التنفيذي لمشروع إعادة إحياء كتب التراث في مكتبة الإسكندرية، والناشرة الدكتورة فاطمة البودي، مؤسسة دار العين للنشر، يديرها الصحفي والإعلامي محمود شرف، وتعنى بالحديث عن أهمية الجائزة، ومكانتها.
كما يعقد ندوة «السرد البصري في خدمة الثقافة العربية»، التي تسلّط الضوء على جائزة «سرد الذهب»، وتستضيف عبدالرحمن محمد النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في المركز، وحسين محمد بكر، أستاذ التصوير السينمائي بأكاديمية الفنون، والدكتور شوكت المصري، أستاذ مساعد في النقد الأدبي الحديث بأكاديمية الفنون بالقاهرة، والكاتب والروائي وليد علاء الدين، ويديرها القاصّ والسيناريست، والمصوّر شريف عبدالمجيد، وتتناول الحديث عن أهمية الجائزة ودورها في إثراء مكانة السرد الأدبي.
ويسعى المركز من خلال هذه المشاركة إلى إثراء مخزون القرّاء عبر توفير أحدث إصداراته، ومواصلة جهوده في سبيل تعزيز حراك النشر العربي، وتكريس ثقافة القراءة باللغة العربية، وتوطيد العلاقات التي تجمعه مع المؤسسات والهيئات الثقافية المصرية والعربية من خلال استضافة شخصيات، وكتّاب، ومثقفين للمشاركة في سلسلة حوارات يعقدها في جناحه يومياً طيلة أيام المعرض.
ويشمل البرنامج تنظيم حلقات بودكاست «قهوة عربية» بالتعاون مع مؤسسة «غايا للإبداع»، تستضيف في كل منها أحد المثقفين، أو الفنانين، أو الكتّاب العرب، للحديث عن تجاربه، ومشاريعه، إلى جانب عقد ندوات، وورش ثقافية تناقش «السرود الشعبية: إضاءات على تجارب مبدعة»، وأخرى تتطرق لأحدث مخرجات النشر والإبداع تحت عنوان «التحول الرقمي: بوابة صناعة النشر نحو المستقبل»، كما سينظم المركز جلسة نقاشية افتراضية يلتقي من خلالها بطيف واسع من ناشرين عرب، وأجانب لمناقشة قضايا ملحّة في مجالات النشر العربي. وفي أمسيات متخصصة، يستعرض المركز كتب الفن الصادرة عنه، وأبرزها جلسة «الفن التشكيلي والشعر:تبادل التأثير والتأثر»، التي تقام بحضور نخبة من الأدباء والكتاب والناشرين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي اللغة العربية
إقرأ أيضاً:
زين مالك يلمّح للعنصرية التي واجهها خلال أيامه في One Direction بأغنيته الجديدة “Fuchsia Sea”
فاجأ النجم البريطاني زين مالك جمهوره بمقطع غنائي جديد حمل رسائل قوية، ربما كانت الأكثر صراحة في مسيرته حتى الآن، حيث أشار من خلاله إلى العنصرية التي تعرّض لها خلال فترة وجوده في فرقة One Direction، والتي كانت واحدة من أشهر الفرق الغنائية في العالم.
اقرأ ايضاًفي الأغنية المرتقبة التي تحمل عنوان “Fuchsia Sea”، والتي شارك مقطعًا منها عبر حسابه على إنستغرام يوم 5 يوليو، يوجّه زين كلمات مباشرة قد تُعتبر بمثابة كشف شخصي عميق، إذ يقول: "عملت بجهد في فرقة بيضاء، ومع ذلك ضحكوا على الآسيوي”.
View this post on InstagramA post shared by Zayn Malik (@zayn)
أثارت هذه الجملة الكثير من التفاعل والتساؤلات، واعتبرها كثيرون تلميحًا واضحًا للتجربة التي عاشها زين كعضو من أصول باكستانية في فرقة كانت تُعرف بأنها “بريطانية-أيرلندية”، مؤلفة من هاري ستايلز، لويس توملينسون، نيل هوران والراحل ليام باين.
رسائل مشفّرة بلغة الشعر والارتجالتأخذ الأغنية طابعًا شعريًا ممزوجًا بالهيب هوب، ويقول زين في جزء آخر من الكلمات: “ظهري للحائط كأنّي مغروم بالآجر، هل تتذكّر كل محادثة؟ لأني واعٍ لكل تلميح…”
ويبدو أن زين يحاول من خلال هذه الكلمات تسليط الضوء على الإقصاء، الصراع الداخلي، والتمييز الضمني الذي قد يكون مرّ به، ليس فقط كفنان شاب، بل كأقلية عرقية ضمن فرقة سيطرت عليها صورة النمط الأبيض الغربي في صناعة الترفيه.
بعد 10 سنوات على مغادرته الفرقة.. رسائل لم تُقال سابقًايأتي هذا المقطع بعد مرور عقدٍ كامل على خروج زين من الفرقة في عام 2015، حيث اختار حينها ترك One Direction لمتابعة حياته بطريقة أكثر هدوءًا.
وخلال حفله في مكسيكو سيتي ضمن جولته “Stairway to the Sky”، غنّى زين للمرة الأولى منذ سنوات أغنية الفرقة الشهيرة “Night Changes”، وقال للجمهور: "هذه أول مرة أغني فيها هالأغنية من 10 سنين… سأبكي”.
كلمات دالة:زين مالك تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن