صحيفة الاتحاد:
2025-10-08@00:01:58 GMT

الشارقة تُكرّم 4 أدباء تونسيين

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

تونس (وام)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، شهدت مدينة سيدي بوسعيد في تونس مساء أمس الأول تكريم 4 أدباء تونسيين في إطار النسخة العشرين من ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي وهم: المترجمة د. فاطمة الأخضر مقطوف، والروائي والمترجم محمد علي اليوسفي، والكاتب والأديب البشير القهواجي والأكاديمي والناقد الراحل د.

عبد العزيز شبيل.ويأتي الملتقى تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة بتكريم القامات الأدبية، التي أسهمت في خدمة الثقافة العربية المعاصرة، ويقام للمرة الرابعة في تونس بعد أن احتفى بنخبة من الأدباء التونسيين في ثلاث دورات سابقة. أُقيم حفل التكريم في قصر النجمة الزهراء في مدينة سيدي بوسعيد التاريخية بحضور عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ود. توفيق قريرة المدير العام للمعهد التونسي للترجمة ممثلاً عن وزيرة الشؤون الثقافية التونسية معالي أمينة الصرارفي، وكوكبة من المثقفين والأدباء وأهالي المكرمين. استهل الحفل بعرض تناول دور الشارقة في دعم المبدعين العرب، واستعرض السيرة الإبداعية للمكرمين الأربعة وما حققوه من نتاج أدبي غني، خلال سنوات من العمل الثقافي.
وأشاد الناقد التونسي حاتم الطرابلسي، خلال الحفل، بدور الشارقة الحيوي في دعم الثقافة العربية، مؤكداً أن ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي أصبح من الفعاليات الدائمة في تونس، التي تكرم الإبداع والمبدعين. من جهته أكد عبد الله العويس في كلمتة أن هذا التكريم يعكس عمق العلاقات بين دولة الإمارات والجمهورية التونسية، ويسهم في تعزيز العمل العربي المشترك في مختلف المجالات. ولفت العويس إلى أن ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي يهدف إلى تكريم الشخصيات الثقافية العربية التي أثرت الساحة الأدبية العربية بإبداعها في مجالات الأدب المتعددة.
ونوه إلى أن ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي هو اللقاء الثالث في تونس في الأشهر الأخيرة، بعد ملتقى الشارقة للسرد في سبتمبر الماضي، ومهرجان القيروان للشعر العربي في بيت الحكمة في قرطاج. من جانبه، أثنى توفيق قريرة، في كلمة وزارة الشؤون الثقافية التونسية، على دور الشارقة في العناية بالحركة الثقافية التونسية، مشيراً إلى أن هذا التكريم يُعد دليلاً على مكانة التعاون الثقافي بين تونس والشارقة، التي تقدّم الدعم المستمر للمثقفين التونسيين والعرب.
وأشار قريرة إلى تجارب المكرمين، مؤكداً أنهم يشكلون علامات ثقافية بارزة في تونس، كما جدد الشكر للشارقة على اهتمامها بأعلام الثقافة التونسية، التي تُعد جزءاً من الثقافة العربية بشكل عام. وفي الختام، أعرب المكرمون الأربعة عن شكرهم وامتنانهم للشارقة، التي أصبحت رائدة في المجال الثقافي وملتقى للمبدعين.
 

أخبار ذات صلة من يسجل أولاً أو ينهار سريعاً في «أدنوك للمحترفين»؟! «الحركة» تُنتج 74.7% من أهداف الدور الأول في «أدنوك للمحترفين»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة فی تونس

إقرأ أيضاً:

برعاية وزير الثقافة.. انطلاق المؤتمر السنوي الدولي الرابع لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية

انطلقت اليوم (الاثنين) أعمال المؤتمر السنوي الدولي الرابع لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بعنوان: (الصناعة المعجمية العالمية: التجارب، والجهود، والآفاق)، برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء مَجْمَع الملك سلمان العالمي للغة العربية.


جاء ذلك خلال الحفل الذي أُقيم في الرياض بحضور نائب وزير الثقافة حامد بن محمد فايز، والأمين العام للمجمع الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، وجمعٍ من القيادات الثقافية، والمهتمين والمختصين.


وألقى نائب وزير الثقافة -نيابةً عن سمو وزير الثقافة- كلمةً في بداية الحفل قال فيها: "تواصل المملكة حضورها الثقافي إقليميّاً ودوليّاً، مرتكزةً على رؤية السعودية 2030 التي تنهض بالثقافة وترسّخ دورها في التنمية، ويحظى القطاع الثقافي ببالغ الاهتمام من مقام قيادتنا الرشيدة -حفظها الله-، ويتجلى ذلك في الحرص على دعم مسيرتها، وتمكين مؤسساتها، وتوسيع أثرها"


وأضاف : "انطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية متشرّفاً بالاسم الكريم، والرسالة العظيمة؛ تجسيداً لهذا الدعم، وخدمةً للعربية، وتعزيزاً لمكانتها، وحضورها، واستخداماتها. ويأتي هذا المؤتمر امتداداً لجهود المجمع في ترسيخ حضور اللغة العربية، والتأكيد على إسهامها في المشهد الثقافي العالمي"

وبدوره، أوضح الأمين العام للمجمع، خلال كلمته في الحفل، أن المؤتمر يأتي امتداداً لجهود المجمع في دعم الصناعة المعجمية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات اللغوية في العالم، مبيّناً أن جلسات هذه النسخة تركز على استعراض التجارب الناجحة، ومناقشة التحديات، وتقديم حلول مبتكرة لتطوير المعاجم وتوسيع نطاقها، ومشيراً إلى أن المجمع يحظى بالدعم المستمر من سمو وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، ما يعزز من تنفيذ مبادراته المتنوعة التي تسهم في خدمة اللُّغة العربية محليّاً وعالميّاً.


وقد شهد اليوم الأول عدداً من الجلسات العلمية والحوارية التي شاركت فيها وزارات وجهات وطنية، ومجامع لغوية عربية، ومؤسسات دولية مختصة؛ لمناقشة قضايا الصناعة المعجمية، والتحولات المعاصرة، ودور التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في تطوير المعاجم.

ويستكمل المؤتمر في يومه الثاني برنامجه العلمي متناولاً موضوعات المعاجم التعليمية والثنائية، والاتجاهات الحديثة في المعاجم العربية، ومعاجم المصطلحات في العلوم والتقنية، إضافةً إلى جلساتٍ خاصة تناقش أوجه التعاون المؤسسي بين الهيئات السعودية والدولية.

ويأتي هذا المؤتمر ليكون محطةً معرفيةً مختصة؛ لتبادل الخبرات، واستكشاف سبل تطوير الصناعة المعجمية، على نحوٍ يواكب التحولات الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن جهود مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في بناء مرجعيةٍ علمية عالمية تعزز مكانة اللغة العربية، وتدعم تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للثقافة تحت مظلة رؤية السعودية 2030، في مجالات السياسات اللغوية، والحوسبة اللغوية، والثقافة، والتعليم.

قد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • غداً.. قصور الثقافة تطلق ملتقى الغربية الأول للرسم والتصوير بمشاركة 14 فنان
  • سفير الإمارات بالقاهرة: فوز الدكتور خالد العناني باليونسكو فخر للعرب وإضافة لمسيرة مصر الثقافية
  • انطلاق فعاليات مشروع المختبرات الثقافية العمانية في إسبانيا
  • الأسبوع المقبل.. انطلاق ملتقى شباب المخرجين في دورته الرابعة بمسرحي السامر وروض الفرج
  • انطلاق أعمال المؤتمر السنوي الدولي لمجمع الملك سلمان للغة العربية بالرياض
  • برعاية وزير الثقافة.. انطلاق المؤتمر السنوي الدولي الرابع لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
  • حاكم الشارقة يشهد الحفل الختامي للملتقى الدولي الرابع لمعلمي العربية
  • وزير الثقافة بحث مع سفيرة النروج في سبل تعزيز التعاون الثقافي ودعم المشاريع المشتركة
  • بمشاركة 14 دولة.. جمعية النور للمكفوفين تعلن تفاصيل ملتقى "النور في الثقافة"
  • «الشارقة للتراث» و«متحف الدمى في بورتو» يبحثان تعزيز التعاون الثقافي