أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، يوم الجمعة على دعم المملكة لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها. 

وأشار وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحفي بدمشق مع نظيره السوري أسعد الشيباني، إلى أهمية تسريع رفع العقوبات عن سوريا.

وقال بن فرحان إن السعودية تتلقى إشارات إيجابية بشأن رفع العقوبات عن سوريا، ومنخرطة في حوار مع الدول ذات الصلة لرفع العقوبات عن سوريا.

وأكد على ضرورة دعم نهوض الاقتصاد السوري، مثمننا خطوات الإدارة السورية الجديدة، وسعيها للحوار مع جميع الأطراف.

وأوضح بن فرحان أن السعودية حريصة على التوصل مع الإدارة في سوريا بشكل مباشر، مؤكدا ثقته في عودة سوريا لموقعها المهم طالما تكاتف السوريون، وقدرتهم على عبور هذه المرحلة بنجاح.

وأشار وزير الخارجية السعودي، إلى وضع برامج طويلة الأمد لدعم سوريا، والاستعداد لدعم نهوضها.

وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، يوم الجمعة خلال المؤتمر الصحفي، إن السعودية قدمت لسوريا دعما كبيرا بالفعل، مؤكدا أن بلاده تطمح لتكون ضمن مشروع عربي مشترك.

وأضاف أن العقوبات تثقل كاهل السوريين وعائق أمام الاستقرار.

وأشار الشيباني إلى أن سوريا تفتح صفحة جديدة من أجل التعاون مع الدول العربية، لافتا إلى أن الدعم العربي لسوريا حافز لتحقيق الأمن والاستقرار.

وأعلن دعم فتح باب الاستثمار في سوريا، داعيا في الوقت نفسه إلى دعم توجه رفع العقوبات الدولية عن سوريا.

ووصل وزير الخارجية السعودي، إلى دمشق في وقت سابق يوم الجمعة قادما من بيروت حيث التقى الرئيس اللبناني جوزيف عون.

وأكد وزير الخارجية اللبناني، خلال مؤتمر صحفي من قصر بعبدا بعد لقائه رئيس الجمهورية اللبنانية، على وقوف المملكة إلى جانب لبنان وشعبه.

وأوضح بن فرحان، أنه ينظر بتفاؤل لمستقبل لبنان وتطبيق الإصلاحات سيعزز ثقة العالم فيه، لافتا إلى أنه بحث مع الرئيس اللبناني أهمية الالتزام باتفاق وقف النار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السعودية وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان سيادة سوريا دعم سوريا أسعد الشيباني رفع العقوبات عن سوريا المزيد وزیر الخارجیة السعودی بن فرحان عن سوریا

إقرأ أيضاً:

الهند والصين تُعيدان فتح الحدود للسياح بعد قطيعة طويلة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعدّ الهند والصين الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم، وهما دولتان جارتان تتنافسان على جذب السياح، لكن في السنوات الخمس الماضية، واجه المواطنون الهنود والصينيون صعوبة في السفر إلى البلد الآخر لقضاء العطل.

والآن يبدو أن هذا الوضع على وشك أن يتغير أخيرًا، إذ بدأت العلاقات المتوترة سابقًا بين العملاقين الآسيويين في الذوبان.

وستبدأ الهند بإصدار تأشيرات سياحية للمواطنين الصينيين لأول مرة منذ خمس سنوات، ما سيسمح لمواطني البلدين بالزيارة بِحُرية، في خطوة تمثّل تحولًا كبيرًا في العلاقات، بعد صدام حدودي مميت أدى إلى تجميد العلاقات لفترة طويلة.

اعتبارًا من يوم 24 يوليو/ تموز الماضي، يمكن للمواطنين الصينيين التقدّم بطلب للحصول على تأشيرات سياحية إلى الهند، بحسب ما أعلنته السفارة الهندية في بكين.

وصف المتحدث باسم الخارجية الصينية، قوه جياكون، هذا التطور بأنه "خبر إيجابي" ويصب في "المصلحة المشتركة لجميع الأطراف"، مضيفًا أنّ "الصين مستعدة للحفاظ على التواصل والتشاور مع الهند من أجل تحسين مستوى تسهيلات تبادل الأفراد بين البلدين بشكل مستمر".

مقالات مشابهة

  • القضاء البرازيلي يعلن استمراره في محاكمة بولسونارو رغم الضغوط الخارجية
  • الهند والصين تُعيدان فتح الحدود للسياح بعد قطيعة طويلة
  • ردّ ملجم من وزير الطاقة السعودي يُسكت مذيعة CNBC
  • وزير الزراعة: لدينا برامج لدعم منظومة تربية الجاموس المصري لتحسين إنتاجيته
  • لتحسين الإنتاجية.. الزراعة: لدينا برامج لدعم منظومة تربية الجاموس المصري
  • بوتين يستقبل وزير الخارجية السوري في الكرملين ويؤكد دعم سوريا
  • الخارجية الأمريكية تفرض عقوبات على مسؤولين في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير
  • الشيباني: نتطلع إلى تعاون روسي.. ولافروف: مستعدون لدعم سوريا
  • وزارة الخارجية: المملكة تُرحب بإعلان رئيسي وزراء كندا ومالطا عزم بلديهما على الاعتراف بدولة فلسطين في شهر سبتمبر المقبل
  • الخارجية الايرانية تُدين بشدة العقوبات الأمريكية الجديدة على البلاد