القضاء العراقي في زمن التحدي
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..
يستخدمون أسلحتهم المختلفة ، يمرون من خلال الأبواب الضيقة ، يتسلقون الجدران مثل لصوص الليل ، يلوكون الكلمات في أفواه متيبسة ، يمدون ألسنتهم بالباطل ليشوهوا سمعة الشرفاء وحماة القانون وبناة الوطن والساهرين على راحة الشعب وأمنه وأمانه ، والذين يحاربون الفساد والمتربصين بالقرص لنهب ثروات الشعب والمتجاوزين على حقوقه ، ويعبرون حدود الشرف والأخلاق والضمير والمسؤولية ليهاجموا آخر القلاع بتوجيه من أسيادهم الفاسدين القابعين في جحورهم والذين لم يعد بإمكانهم تحمل المزيد من الضربات التي هزتهم وأرعبتهم بقرارات قضائية شجاعة وضعت السراق والمتجاوزين على المال العام وأصناف من الفاسدين خلف القضبان لينالوا جزاءهم العادل جزاءاً لما إقترفته أيديهم الآثمة بحق شعبنا وممتلكاته ومؤسساته .
ألف تحية لكل القضاة بيوم القضاء العراقي الذي نظم في الثالث والعشرين من كانون الثاني برقم 45 عام 2017 .
Fialhmdany19572021@gmail.com
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
محمد موسى يحذر: صناعة البلوجرز الفاسدين تبدأ بـ لايك وشِير
علق الإعلامي محمد موسى على واقعة القبض على البلوجر المعروفة باسم "أم رودينا"؛ بعد اتهامها بنشر محتوى خادش للحياء عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن ما يحدث الآن ليس مفاجئًا، بل هو نتيجة حتمية لانهيار القيم وتفشي ظاهرة "بلوجرز الإسفاف" التي طالما حذر منها على مدار سنوات.
وقال محمد موسى، خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم،: "هذا هو تحديدًا ما كنت أنبه له منذ سنوات، لأنني كنت مدركًا أن هؤلاء الأشخاص لا يترددون في فعل أي شيء من أجل المال. لا مانع لديهم أن تتاجر إحداهن بشرفها، أو تظهر في فيديوهات فاضحة، أو ترتدي ملابس غير لائقة، أو حتى تستغل أبناءها كما فعلت البلوجر المسجونة حاليًا المعروفة باسم 'أم زياد'، أو تهاجم والدها علنًا كما فعلت 'سوزي الأردنية'، أو تتاجر بأمها وتستخدمها في عمليات احتيال منحطة لجمع أكبر قدر ممكن من الأموال."
وأضاف: نحن أمام فئة لا تملك أي مبادئ، كل ما يشغلهم هو جني الأموال بأي وسيلة، لكن المأساة الحقيقية ليست فيهم فقط، بل فينا نحن، نحن من نتعاطف معهم، ونشارك محتواهم الهابط، ونعيد نشره، ونمنحهم المشاهدات واللايكات، لنساهم بذلك في انتشار هذا الفسوق والانحطاط".
وختم محمد موسى تصريحه، بتأكيده أن: “البلوجرز الفاسدين لم يخططوا يومًا لحساب عواقب أفعالهم، ولم يتوقفوا لحظة للتفكير في أن 'الحجر الداير لا بد له من لطَّة”... لكن الواقع يُثبت أنهم يعيشون في وهم الشهرة الذي صنعناه نحن بأيدينا".