يمانيون../ استنكر مجلس الحراك الثوري، الممارسات والانتهاكات التي تمارسها ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي، وذلك بعد اعتقال وإخفاء رئيس المكتب السياسي للمجلس، عبدالولي الصبيحي.

وأوضح بيان صادر عن الحراك الثوري، الجمعة، أن ظروف اعتقال الصبيحي التعسفية ما زالت غامضة ومصيره مجهول داخل السجون السرية للاحتلال الإماراتي، واصفاً الاعتقال بـ “الجريمة النكراء”.


وعبر الحراك عن ادانته الشديدة لما وصفه بحملات الاعتقالات والإخفاءات القسرية التي تستهدف قيادات وكوادر المجلس بشكل ممنهج، في محاولة لإسكات الأصوات الرافضة للاحتلال السعودي الإماراتي والتدخل الأجنبي في المحافظات الجنوبية الشرقية.

وأضاف أن هذه الانتهاكات والممارسات تهدف إلى فرض السيطرة ثروات وموارد اليمن لصالح الأجندات الخارجية والأجنبية، مؤكداً أن تعسفات الانتقالي لن تثني مجلس الحراك عن أداء واجباته، بل ستزيده إصرارًا على مواصلة النضال ضد تواجد الاحتلال وأدواته في المحافظات الجنوبية.
ودعا الحراك، القوى والمكونات السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والشخصيات الاجتماعية في المحافظات المحتلة، إلى التكاتف ورص الصفوف لمواجهة هذه الممارسات والانتهاكات، والضغط بكل الوسائل السلمية للإفراج عن جميع المعتقلين والمخفيين قسرًا، وفي مقدمتهم رئيس المجلس الثوري عبدالولي الصبيحي.

كما طالب منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية بالتحرك الفوري لإدانة هذه الانتهاكات التي تمارسها ميليشيا الانتقالي، والضغط على الجهات المسؤولة لإطلاق سراح المعتقلين، مؤكدًا أن استمرار هذه الانتهاكات يمثل خرقًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يبدأ “تهدئة” إعلامية واحتواءً للاحتجاجات مع عودة العليمي إلى عدن

الجديد برس| بدأ المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب  اليمن،  الاثنين،  اجراءات للتهدئة مع وصول رشاد العليمي ، رئيس المجلس الرئاسي إلى المدينة .. وعقد محافظ الانتقالي في عدن احمد لملس اجتماع بقادة وسائل اعلام المجلس وهيئته الإعلامية. وافادت مصادر إعلامية بالانتقالي بان لملس طلب التهدئة ووقف التحريض ضد الحكومة .. وأشارت المصادر على ان لملس يرتب أيضا لعقد لقاء مع ناشطات لإقناعهن بوقف الاحتجاجات المناهضة للحكومة في عدن. وكانت فصائل الانتقالي فرضت اجراءات ضد النساء في المدينة مع تصاعد وتيرة احتجاجاتهن المطالبة بالخدمات. وجاءت خطوات الانتقالي مع عودة العليمي الذي غادر المدينة قبل اشهر. وعاد العليمي برفقة رئيس الحكومة الجديد  سالم بن بريك بعد ان غازل الانتقالي بـ”الانفصال” من روسيا. ومع أن الوضع في عدن لم يتغير اذ استمرت الانهيارات بما في ذلك العملة المحلية التي سجلت ارتفاع جديد بنحو 2260 ريال للدولار  إضافة إلى استمرار انقطاع الخدمات وعلى راسها الكهرباء الا ان العليمي بدا محاولة معالجة الوضع عبر التوجيه بتشغيل محطات كهرباء كانت مغلقة منذ مغادرته المدينة وعلى راسها المنصورة. ولم يتضح ما اذا كانت عودة العليمي ضمن اتفاق مع الانتقالي  اما استسلام للأخير، لكن توقيتها يشير إلى رغبة الانتقالي الذي يتعرض  لاستنزاف شعبي مع فشله في توفير الخدمات  لبقاء الحكومة بغية تحميلها مسؤولية الانهيار بعد ان اصبح بوجه المحتجين وحيدا.

مقالات مشابهة

  • الانتقالي يبدأ “تهدئة” إعلامية واحتواءً للاحتجاجات مع عودة العليمي إلى عدن
  • الانتقالي يرفض فتح عقبة ثرة.. وتصريحات قيادته تثير غضب مشايخ أبين 
  • نائب إطاري:رئاسة البرلمان فاشلة وفاسدة
  • الدرقاش: القوى التي حاربت الدواعش تنتمي لمصراتة وليست مليشيا الردع
  • شهادات أسرى فلسطينيين عن معاناتهم في سجون الاحتلال
  • الانتقالي يصف حكومة التحالف بـ”الفاشلة والعاجزة”
  • الجهاد تتهم السلطة بقتل أحد عناصرها
  • صورة لقيادات “الانتقالي” تشعل غضبًا شعبيًا في عدن
  • يونيفيل: أبلغنا مجلس الأمن بجميع الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان
  • خلاف على كسوة العيد ينتهي بجريمة مروعة في عدن