الحراك يندد بجريمة اعتقال رئيسه من قبل مليشيا الانتقالي وإخفاءه داخل سجون الاحتلال الإماراتي
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
يمانيون../ استنكر مجلس الحراك الثوري، الممارسات والانتهاكات التي تمارسها ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي، وذلك بعد اعتقال وإخفاء رئيس المكتب السياسي للمجلس، عبدالولي الصبيحي.
وأوضح بيان صادر عن الحراك الثوري، الجمعة، أن ظروف اعتقال الصبيحي التعسفية ما زالت غامضة ومصيره مجهول داخل السجون السرية للاحتلال الإماراتي، واصفاً الاعتقال بـ “الجريمة النكراء”.
وعبر الحراك عن ادانته الشديدة لما وصفه بحملات الاعتقالات والإخفاءات القسرية التي تستهدف قيادات وكوادر المجلس بشكل ممنهج، في محاولة لإسكات الأصوات الرافضة للاحتلال السعودي الإماراتي والتدخل الأجنبي في المحافظات الجنوبية الشرقية.
وأضاف أن هذه الانتهاكات والممارسات تهدف إلى فرض السيطرة ثروات وموارد اليمن لصالح الأجندات الخارجية والأجنبية، مؤكداً أن تعسفات الانتقالي لن تثني مجلس الحراك عن أداء واجباته، بل ستزيده إصرارًا على مواصلة النضال ضد تواجد الاحتلال وأدواته في المحافظات الجنوبية.
ودعا الحراك، القوى والمكونات السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والشخصيات الاجتماعية في المحافظات المحتلة، إلى التكاتف ورص الصفوف لمواجهة هذه الممارسات والانتهاكات، والضغط بكل الوسائل السلمية للإفراج عن جميع المعتقلين والمخفيين قسرًا، وفي مقدمتهم رئيس المجلس الثوري عبدالولي الصبيحي.
كما طالب منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية بالتحرك الفوري لإدانة هذه الانتهاكات التي تمارسها ميليشيا الانتقالي، والضغط على الجهات المسؤولة لإطلاق سراح المعتقلين، مؤكدًا أن استمرار هذه الانتهاكات يمثل خرقًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تختطف معلماً من داخل مدرسته غربي إب
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، صباح الأربعاء، على اختطاف معلم من داخل إحدى المدارس بمديرية العدين، غربي محافظة إب، وسط اليمن.
وأفادت مصادر حقوقية بأن مسلحين تابعين للمليشيا الإرهابية اقتحموا مدرسة الجبلي في قرية "جبل بحري" خلال وقت الدوام الرسمي، واقتادوا المعلم محمد حمود الجبلي بالقوة إلى جهة مجهولة، دون توجيه أي تهم أو إصدار مذكرة قانونية بحقه.
وأشارت المصادر إلى أن عملية اختطاف الجبلي تعد امتداداً لسلسلة من الانتهاكات التي تطول العاملين في القطاع التربوي بالمحافظة، في ظل تزايد حملات القمع والاختطافات التي تنفذها المليشيا بحق المعلمين والأكاديميين على خلفيات فكرية أو مواقفهم من الأوضاع العامة.