المصدرون الأتراك يجدون طريقًا آخر لدخول سوريا بعد رفع الرسوم الجمركية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
رفعت سوريا مؤخرًا الرسوم الجمركية، مما خلق تحديات كبيرة للمصدرين الأتراك الذين بدأوا بالبحث عن طرق بديلة لتجاوز هذه التكاليف المرتفعة. في هذا السياق، بدأ التجار الاتراك باستخدام معبر الخابور مع العراق، الذي يمر عبر المناطق الخاضعة لسيطرة منظمة “PYD”، لنقل منتجاتهم إلى سوريا.
وتشير التقديرات إلى أن تكلفة الشاحنة التي تمر عبر تركيا إلى سوريا تصل إلى 60 ألف دولار، في حين أن نفس الشاحنة التي تمر عبر العراق والمناطق الخاضعة لـ “PYD” تصل تكلفتها إلى 10 آلاف دولار فقط.
حاجز اقتصادي وأمني
رئيس غرفة تجارة وصناعة كيليس، حاجي مصطفى جيلكاني، أعرب عن قلقه من هذه الوضعية، مؤكدًا أن “الشركات التركية تجد نفسها مضطرة لاختيار هذا الطريق الاضطراري بسبب ضغوط التكاليف”، مضيفًا أن “التعامل مع المناطق التي تسيطر عليها ‘PYD’ يشكل تهديدًا للأمن، ويجب إما إغلاق هذا الطريق أو تخفيض الرسوم الجمركية على الصادرات التركية إلى سوريا.”
اقرأ أيضاما تأثير تخفيض أسعار الفائدة على الليرة التركية؟ وهل هناك…
الخميس 23 يناير 2025وبالإضافة إلى الضغوط الاقتصادية، أوضح جيلكاني أن اتفاقيات الإعفاء الجمركي بين الدول العربية قد عززت المنافسة على حساب المنتجات التركية، ما أثر سلبًا على قدرتها على التنافس في الأسواق. وقال: “بعد الزيادة في الرسوم الجمركية، أصبحت أسعارنا غير قادرة على المنافسة، وأدى ذلك إلى توقف صادراتنا إلى سوريا تقريبًا.”
المستقبل غامض
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اخبار سوريا رفع الرسوم الجمركية الرسوم الجمرکیة إلى سوریا
إقرأ أيضاً:
تقرير: الصين وأميركا تعتزمان تمديد هدنة الرسوم الجمركية
ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست"، اليوم الأحد نقلا عن مصادر مطلعة، أن من المتوقع أن تمدد بكين وواشنطن هدنة الرسوم الجمركية بينهما لمدة ثلاثة أشهر أخرى خلال المحادثات التجارية التي ستستضيفها ستوكهولم بدءا من غد الاثنين.
وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة والصين ستتفقان على عدم فرض رسوم جمركية جديدة أو اتخاذ أي إجراءات أخرى قد تزيد من تصعيد الخلاف التجاري بينهما خلال فترة التمديد المتوقعة.
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر مطلعة قولها إن الوفد الصيني سيضغط في الاجتماع على المفاوضين التجاريين للولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية المتعلقة بالفنتانيل، رغم أن مباحثات سابقة في جنيف ولندن ركزت على "تهدئة التوتر".
ومن المقرر أن تُعقد الجولة الثالثة من المحادثات الأميركية الصينية في ستوكهولم عاصمة السويد غدا الاثنين وذلك في إطار مساع لمعالجة الخلافات الاقتصادية المستمرة بين البلدين.