اعتقالات وإصابات خلال اقتحام الاحتلال جنوبي نابلس ومخيم جنين
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصيب فلسطينيون بالاختناق، اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلًا عن مصادر محلية قولها إن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام، عولجوا ميدانيا.
وأضافت المصادر أن عددا من المستعمرين اقتحموا محيط جبل العرمة القريب من بيتا.
وتتعرض بلدة بيتا لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين، عقب إقامة البؤرة الاستعمارية "أفيتار" عنوة على أراضي المواطنين في قمة جبل صبيح.
وفي السادس من شهر سبتمبر الماضي، قتلت قوات الاحتلال المتضامنة الأميركية التركية عايشة-نور إيجي (26 عاما) خلال مشاركتها في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في بيتا، لتنضم إلى 17 شهيدا ارتقوا في البلدة منذ إقامة بؤرة "أفيتار" في مايو 2021.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعتقالات الاحتلال مخيم جنين نابلس فلسطينيون
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل برصاص قوات الاحتلال في رام الله.. وهجمات للمستوطنين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الاثنين، عن استشهاد الطفل عمار معتز حمايل (13 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص قوت الاحتلال قرب بلدة كفر مالك شمال شرق رام الله، فيما جدد المستوطنون هجماتهم في المدينة.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي على الطفل حمايل في وقت سابق من مساء الاثنين، واحتجزته لفترة من الوقت، قبل أن تقوم بتسليمه لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني.
وجرى نقل حمايل إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، قبل أن يتم الإعلان عن استشهاده في وقت لاحق، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال.
في غضون ذلك، اعتدى مستوطنون على مركبات المواطنين على مدخل مستوطنة "شيلو" قرب بلدة ترمسعيا شمال رام الله.
وهاجم مستوطنون مركبات المواطنين ورشقوها بالحجارة، واعتدوا على ركابها برشهم بغاز الفلفل، عند مدخل مستوطنة "شيلو" شمال ترمسعيا.
وفي سلفيت، سرق مستوطنون مركبة مواطن أثناء مروره في طريق ترابي قرب قرية رافات غرب المدينة، بعد تهديده بالسلاح.
واعترض مستوطنون طريق المواطن أثناء قيادته مركبته في طريق زراعي يصل بين بلدتي كفر الديك ورافات في المنطقة المسماة "عرارة"، وسرقوها تحت تهديد السلاح.
وكانت قوات الاحتلال قد نصبت ثلاثة كرفانات عند مدخل بلدة بروقين غرب سلفيت، في خطة لإقامة نقطة عسكرية دائمة أو بؤرة استيطانية جديدة.
وتواصل مجموعات المستوطنين انتهاكاتها واعتداءاتها بحق المواطنين في الضفة الغربية، بحماية قوات الاحتلال، وسط دعوات فلسطينية للتصدي والمواجهة.