حزب الجيل: مصر تسطر ملحمة إنسانية على حدود غزة بمئات القوافل الإغاثية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن الجهود الإنسانية والإغاثية التي تبذلها مصر لدعم الأشقاء في غزة تعكس التزام القيادة السياسية بدورها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، معتبرًا أن ما تقوم به مصر ليس مجرد مساعدة إنسانية، بل هو جزء أصيل من مسؤوليتها القومية في الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأشار «هجرس» في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكثيف إرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، تؤكد أن مصر ستظل الحصن الحامي للشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، وداعمة لأي مسار يخفف من معاناته، مسطرة ملحمة إنسانية على حدود غزة بمئات القوافل الإغاثية.
وأضاف أن القيادة السياسية تنظر للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية قومية من الدرجة الأولى، مشيدًا بجهود مصر في تحقيق الهدنة الحالية والعمل على استمراريتها، لافتًا إلى أن الموقف المصري في التصدي لمحاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء هو رسالة حازمة للعالم أجمع بأن مصر لن تقبل المساس بسيادتها وأمنها القومي.
حجم المساعدات المقدمةوأوضح أن الأرقام والإحصائيات التي توضح حجم المساعدات المقدمة إلى غزة، وتعكس مدى عزم الدولة المصرية على دعم الفلسطينيين، خاصة من خلال تطوير البنية التحتية اللازمة لتيسير هذه العمليات مثل ميناء العريش ومعبر رفح، كل مؤسسات الدولة المصرية، معتبرًا أن مصر بقيادتها الحكيمة ترسل رسالة طمأنة وثقة في هذا الظرف الإقليمي الدقيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الجيل مساعدات غزة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية: تهديدات من حماس تجبرنا على تعليق المساعدات في القطاع
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة، عن تعليق عمليات توزيع المساعدات الإنسانية اليوم السبت، مشيرة إلى تلقيها "تهديدات مباشرة" من حركة حماس ضد موظفيها ومراكزها.
أوضحت المؤسسة في بيان رسمي أن هذه التهديدات حالت دون مواصلة العمل اليوم دون تعريض أرواح الأبرياء للخطر، مؤكدة التزامها بتقديم المساعدات في إطار من السلامة والأمن والاستقرار، وأنها تعمل بنشاط على تكييف عملياتها للتغلب على هذه التهديدات، مع نيتها استئناف عمليات التوزيع دون تأخير.
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوتر بين مؤسسة غزة الإنسانية وحركة حماس، حيث تتهم المؤسسة حماس بالسعي للعودة إلى نظام توزيع المساعدات السابق الذي كانت تسيطر عليه وتستغله، متهمةً إياها بتحويل المساعدات وتوجيهها لأجنداتها الخاصة على حساب احتياجات الشعب الفلسطيني الأساسية.
أونروا: آلية توزيع المساعدات الحالية في غزة فخ موت للمدنيين
جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في مدينة غزة
يُذكر أن مؤسسة غزة الإنسانية بدأت عملياتها في القطاع بعد رفع جزئي للحصار الإسرائيلي، لكنها واجهت تحديات كبيرة، بما في ذلك حوادث عنف وفوضى في مراكز التوزيع، مما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين. وقد دعت المؤسسة السكان إلى الابتعاد عن مواقع التوزيع حفاظًا على سلامتهم، مؤكدة أن جميع مواقع التوزيع مغلقة حتى إشعار آخر.
أثارت هذه التطورات قلقًا واسعًا بين المنظمات الإنسانية الدولية، التي دعت إلى ضرورة ضمان سلامة العاملين في مجال الإغاثة وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين دون تدخلات سياسية أو أمنية. كما دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيقات مستقلة في حوادث العنف التي وقعت قرب مراكز توزيع المساعدات.
تعكس هذه الأحداث التحديات المعقدة التي تواجه عمليات الإغاثة في مناطق النزاع، حيث تتداخل الاعتبارات الإنسانية مع الأجندات السياسية والأمنية، مما يعرقل جهود تقديم المساعدات للمحتاجين ويزيد من معاناة السكان المدنيين.